تباينت آراء مواطنين تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر بشأن الاحصاء الذي اعدته وكالة رويترز للأنباء التي ذكر ان شهر حزيران الماضي كان من أكثر الشهور دموية في العراق منذ انسحاب القوات الاميركية في نهاية العام الماضي، مشيراً الى ان ما لا يقل عن 237 شخصاً قتلوا، وأصيب 603 آخرون، وان اغلب الضحايا سقطوا بسبب تفجيرات ارهابية.
وأثار هذا الامر تساؤلات لدى مواطنين عن دور الاجهزة الامنية في حفظ الامن، وينتقد المواطن سامر ناصر ضعف تلك الأجهزة في توفير الأمن للمواطن، فضلاً عن ضعف الجهاز الاستخباراتي المهم. فيما يشير المواطن رعد سلمان الى تراخي العناصر الامنية في الشارع وعدم التزامها بالضوابط العسكرية المهنية. ويرى المواطن حارث محمد ان الازمات السياسية احد اهم الاسباب لتدهور الامن في العراق، مؤكدا انه لن يتحقق الامن الا بصفاء العلاقة بين مجلسي النواب والوزراء والرئاسات الثلاث. ودعا المواطن محمد حنون الحكومة العراقية الى الإعتناء بخططها الامنية والحفاظ على حياة الناس.
من جهته يقول عميد كلية الاعلام بجامعة بغداد هاشم حسن ان عمليات العنف في العراق انخفضت عن السنوات السابقة، لكن الارهاب مازال باقياً بفعل وجود اجندات خارجية. لافتاً الى ان شهر حزيران الماضي شهد اشد ازمة سياسية استغلتها بعض الجهات التي وصفها بـ "الاجرامية" فقامت بعدة عمليات ارهابية اودت بحياة المواطنين.
ودعا حسن الى ضرورة تطهير اجهزة الامن التابعة الى وزارة الداخلية قبل تسليمها الملف الامن للعاصمة بغداد والمحافظات من قبل قوات الجيش.
وأثار هذا الامر تساؤلات لدى مواطنين عن دور الاجهزة الامنية في حفظ الامن، وينتقد المواطن سامر ناصر ضعف تلك الأجهزة في توفير الأمن للمواطن، فضلاً عن ضعف الجهاز الاستخباراتي المهم. فيما يشير المواطن رعد سلمان الى تراخي العناصر الامنية في الشارع وعدم التزامها بالضوابط العسكرية المهنية. ويرى المواطن حارث محمد ان الازمات السياسية احد اهم الاسباب لتدهور الامن في العراق، مؤكدا انه لن يتحقق الامن الا بصفاء العلاقة بين مجلسي النواب والوزراء والرئاسات الثلاث. ودعا المواطن محمد حنون الحكومة العراقية الى الإعتناء بخططها الامنية والحفاظ على حياة الناس.
من جهته يقول عميد كلية الاعلام بجامعة بغداد هاشم حسن ان عمليات العنف في العراق انخفضت عن السنوات السابقة، لكن الارهاب مازال باقياً بفعل وجود اجندات خارجية. لافتاً الى ان شهر حزيران الماضي شهد اشد ازمة سياسية استغلتها بعض الجهات التي وصفها بـ "الاجرامية" فقامت بعدة عمليات ارهابية اودت بحياة المواطنين.
ودعا حسن الى ضرورة تطهير اجهزة الامن التابعة الى وزارة الداخلية قبل تسليمها الملف الامن للعاصمة بغداد والمحافظات من قبل قوات الجيش.