في محاولة لرصد دور لجنة الاصلاحات في التحالف الوطني، نقلت صحيفة "العالم" عن المحلل السياسي احسان الشمري قوله ان نجاح اللجنة في عملها مرتبط بمدى مقبوليتها من الاطراف الأخرى، وما ستطرحه من ورقة عمل بالنسبة لتلك الأطراف. وعزا الشمري صمت خصوم رئيس الوزراء نوري المالكي الى أمرين؛ الأول هو أن تحالف سحب الثقة بدأ يترنح أمام الانسحابات والانشقاقات والانجذابات. اما الأمر الآخر هو أن الورقة الاصلاحية قد تشير الى وجود صفقات سرية بين أطراف الأزمة، وبالتحديد بين المالكي والتيار الصدري، ملفتاً الى عدم وجود خدمات مجانية في السياسة.
فيما تناولت صحيفة "الناس" الموقف الايراني من سحب الثقة من المالكي، مستعينةً باستنتاجات سياسي عراقي (لم تكشف عن هويته)، الذي اوضح ان طهران اتقنت لعبة الارخاء والشد مع رئيس الوزراء العراقي، فهي لم تتعهد له بابقائه في منصبه بل اوحت له انه ربما يطاح به وفق قوانين اللعبة الديمقراطية، لكنها في الوقت نفسه كانت تعمل في الخفاء ضد سقوطه. وبيّن المصدر ان الموقف الايراني من المالكي هو دعمه حتى الانتخابات المقبلة وعندها تكون مستجدات الواقع هي من يفرض الحقائق الجديدة والاسماء الجديدة.
امنياً، تنشر صحيفة "المشرق" تأكيدات جهات رسمية حول قصة إطلاق سراح 2000 معتقل في ديالى أغلبهم من قيادات تنظيم القاعدة. في حين ورد في صحيفة "الدستور" ان الحكومة تسعى للتأكد من تقارير أشارت إلى ارتباط عدد من الضباط بمخابرات عدد من الدول المجاورة والولايات المتحدة. وفي الإطار نفسه أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي أن العراق ساحة مفتوحة لاستخبارات ومخابرات كثير من الدول الاقليمية وغير الاقليمية. مضيفاً في اتصال هاتفي مع الصحيفة أن عدم وجود قوة مخابراتية واستخبارية محلية فضلاً عن عدم وجود قوانين صارمة في محاسبة الضباط قد يعطي الفرصة لبعض ضعاف النفوس أن يعملوا كمخابرات لبعض الدول. ونقلت الصحيفة ايضاً عن عضو لجنة الامن والدفاع ان انشغال المؤسسة العسكرية العراقية بمكافحة الإرهاب فقط سهّل على الاجهزة المخابراتية الدولية التوغل لدى بعض الضباط العراقيين.
فيما تناولت صحيفة "الناس" الموقف الايراني من سحب الثقة من المالكي، مستعينةً باستنتاجات سياسي عراقي (لم تكشف عن هويته)، الذي اوضح ان طهران اتقنت لعبة الارخاء والشد مع رئيس الوزراء العراقي، فهي لم تتعهد له بابقائه في منصبه بل اوحت له انه ربما يطاح به وفق قوانين اللعبة الديمقراطية، لكنها في الوقت نفسه كانت تعمل في الخفاء ضد سقوطه. وبيّن المصدر ان الموقف الايراني من المالكي هو دعمه حتى الانتخابات المقبلة وعندها تكون مستجدات الواقع هي من يفرض الحقائق الجديدة والاسماء الجديدة.
امنياً، تنشر صحيفة "المشرق" تأكيدات جهات رسمية حول قصة إطلاق سراح 2000 معتقل في ديالى أغلبهم من قيادات تنظيم القاعدة. في حين ورد في صحيفة "الدستور" ان الحكومة تسعى للتأكد من تقارير أشارت إلى ارتباط عدد من الضباط بمخابرات عدد من الدول المجاورة والولايات المتحدة. وفي الإطار نفسه أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي أن العراق ساحة مفتوحة لاستخبارات ومخابرات كثير من الدول الاقليمية وغير الاقليمية. مضيفاً في اتصال هاتفي مع الصحيفة أن عدم وجود قوة مخابراتية واستخبارية محلية فضلاً عن عدم وجود قوانين صارمة في محاسبة الضباط قد يعطي الفرصة لبعض ضعاف النفوس أن يعملوا كمخابرات لبعض الدول. ونقلت الصحيفة ايضاً عن عضو لجنة الامن والدفاع ان انشغال المؤسسة العسكرية العراقية بمكافحة الإرهاب فقط سهّل على الاجهزة المخابراتية الدولية التوغل لدى بعض الضباط العراقيين.