تحت عنوان "الأمن القومي الأميركي والنهوض بحقوق الإنسان والأقليات في مصر"، استضاف الكونغرس الأميركي الأسبوع الماضي المؤتمر القبطي الثالث، بحضور شخصيات قيادية من الكونغرس والبرلمان الأوروبي وممثلين عن وزارة الخارجية الأميركية والطوائف المشرقية، بضمنها شخصيات من الجالية العراقية في الولايات المتحدة.
وقال مايكل بوزنر، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان، في المؤتمر الذي عقد على مدى يومين، ان على الولايات المتحدة أن تتعامل كدولة مع "الإخوان المسلمين" الذين أتى بهم صندوق الانتخابات، مضيفاً:
"في كل مرة نلتقي بالسلطات المصرية، سواء في عهد مبارك أو في الوقت الحاضر، نطرح معهم أوضاع الحريات الدينية فيما يخص الأقباط".
وأكد بوزنر إنه سوف ينقل وجهات نظر الحاضرين إلى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
وتم الإعلان في المؤتمر عن أن الحاضرين من كافة الأقليات المسيحية في الشرق الأوسط أيدوا فكرة تأسيس منظمة لمسيحيي الشرق الأوسط في الولايات المتحدة، باعتبار أن لهذه الأقليات مصيراً مشتركاً، وانها تتعرض لمخاطر متشابهة، وان وحدة العمل تؤدي إلى نتائج أكثر فعالية في التأثير على صنّاع القرار في واشنطن.
من جهته، أكد البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية في بحث شارك فيه بالمؤتمر على ضرورة بلورة إستراتيجية أميركية جديدة إزاء التطورات الأخيرة التي تحدث في مصر، وما يسمى بدول الربيع العربي.
وفي حديث لإذاعة العراق الحر يقول البروفيسور فارس ان "المؤتمر واجه أوضاعاً جديدة، إذ كان لابد من تحديد الأولويات ضمن المكونات المصرية، ولا سيما المجتمع القبطي والليبرالي، وعلى أساس صعود الرئيس محمد مرسي كرئيسٍ إسلامي، بالإضافة إلى أجندة الأخوان بشان مستقبل مصر".
وأضاف فارس ان "النداء كان موجّهاً أولاً الى الرئيس المصري بأن يعمل على تحقيق إصلاح جدّي وإستراتيجي لأجندة التيار الإسلامي بمصر، وذلك لجهة إعترافها بالتعددية والديمقراطية الإجتماعية"، مضيفاً:
"إقترحنا أن تجري السياسية الأميركية نوعاً من التغيير في طريقة التعاطي، ليس فقط مع الحكومة المصرية، ولكن بالتواصل بين المنظمات الأميركية غير الحكومية والمجتمع المصري".
وقال مايكل بوزنر، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان، في المؤتمر الذي عقد على مدى يومين، ان على الولايات المتحدة أن تتعامل كدولة مع "الإخوان المسلمين" الذين أتى بهم صندوق الانتخابات، مضيفاً:
"في كل مرة نلتقي بالسلطات المصرية، سواء في عهد مبارك أو في الوقت الحاضر، نطرح معهم أوضاع الحريات الدينية فيما يخص الأقباط".
وأكد بوزنر إنه سوف ينقل وجهات نظر الحاضرين إلى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
وتم الإعلان في المؤتمر عن أن الحاضرين من كافة الأقليات المسيحية في الشرق الأوسط أيدوا فكرة تأسيس منظمة لمسيحيي الشرق الأوسط في الولايات المتحدة، باعتبار أن لهذه الأقليات مصيراً مشتركاً، وانها تتعرض لمخاطر متشابهة، وان وحدة العمل تؤدي إلى نتائج أكثر فعالية في التأثير على صنّاع القرار في واشنطن.
من جهته، أكد البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية في بحث شارك فيه بالمؤتمر على ضرورة بلورة إستراتيجية أميركية جديدة إزاء التطورات الأخيرة التي تحدث في مصر، وما يسمى بدول الربيع العربي.
وفي حديث لإذاعة العراق الحر يقول البروفيسور فارس ان "المؤتمر واجه أوضاعاً جديدة، إذ كان لابد من تحديد الأولويات ضمن المكونات المصرية، ولا سيما المجتمع القبطي والليبرالي، وعلى أساس صعود الرئيس محمد مرسي كرئيسٍ إسلامي، بالإضافة إلى أجندة الأخوان بشان مستقبل مصر".
وأضاف فارس ان "النداء كان موجّهاً أولاً الى الرئيس المصري بأن يعمل على تحقيق إصلاح جدّي وإستراتيجي لأجندة التيار الإسلامي بمصر، وذلك لجهة إعترافها بالتعددية والديمقراطية الإجتماعية"، مضيفاً:
"إقترحنا أن تجري السياسية الأميركية نوعاً من التغيير في طريقة التعاطي، ليس فقط مع الحكومة المصرية، ولكن بالتواصل بين المنظمات الأميركية غير الحكومية والمجتمع المصري".