نتابع في هذه الحلقة سرد خصوصيات الفصل الخامس من فصول المقامات العراقية الخالدة، والمقام الذي يأتي على رأس هذا الفصل، هو مقام الحسيني.
الحسيني هو أحد الأنغام الأصيلة، التي تتفرع منها المقامات العراقية، إذ يغنى بدون إيقاع، وعلى أساس الشعر العربي الفصيح، كما اتفق عليه منذ البداية جميع من أبدع في تقديم الحسيني، ومنهم يوسف عمر، إلا أن قراء الحسيني إختلفوا في طريقة إستهلال هذا المقام أو تحريره، فقدموه بأساليب مختلفة، نتعرف على جانب منها في هذه الحلقة، التي نفتتحها بمغن عاطفي هو كمران كيكان وبستة ياري كردستان.
الحسيني هو أحد الأنغام الأصيلة، التي تتفرع منها المقامات العراقية، إذ يغنى بدون إيقاع، وعلى أساس الشعر العربي الفصيح، كما اتفق عليه منذ البداية جميع من أبدع في تقديم الحسيني، ومنهم يوسف عمر، إلا أن قراء الحسيني إختلفوا في طريقة إستهلال هذا المقام أو تحريره، فقدموه بأساليب مختلفة، نتعرف على جانب منها في هذه الحلقة، التي نفتتحها بمغن عاطفي هو كمران كيكان وبستة ياري كردستان.