اعتبر مراقبون في القاهرة أن المعارضة السورية تطلق محطة جديدة بمؤتمرها الذي انعقد في القاهرة اليوم (الاثنين) وسط مشاركة دولية وإقليمية وعربية.
وشدد وزير الخارجية هوشيار زيباري على أن العراق كان ولا يزال منحازا للشعب السوري في نضاله لتحقيق طموحاته، وقال في كلمته أمام مؤتمر المعارضة السورية الذي تحتضنه العاصمة المصرية إن "العراق يقف إلى جانب التحول السلمي للسلطة دون أي تدخل عسكري أجنبي".
ورغم أن زيباري أكد على رؤية بلاده لمبادرة كوفي عنان باعتبارها "لا تلبي طموحات الشعب السوري"، لكنه أشار إلى أن "العراق لا يرى سواها لوقف العنف، وبداية إطلاق حوار سياسي".
مؤتمر المعارضة السورية الذي ينعقد بمشاركة 250 معارض من كافة الأطياف والتوجهات لبلورة رؤية مشتركة للخروج من الأزمة، شهد دخولا مؤثرا لمصر على خط الأزمة السورية، وألقى وزير الخارجية المصري محمد عمرو كلمة للرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، والذي ربما تشكل ثوابت جديدة للسياسية الخارجية المصرية.
يأتي هذا في الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن اجتماع شخصيات من المعارضة السورية مع مسؤولين مصريين للمطالبة بدور مصري فعال في ظل النظام الجديد، والذي لم يمر على ولادته سوى يومين بعد سنة وأربعة أشهر عقب سقوط النظام السابق في فبراير - شباط 2011.
مرسي أكد في كلمته أمام المؤتمر على دعم مصر الكامل لكفاح الشعب السوري، ورأى أن حل الأزمة السورية يأتي عبر محطات ثلاث رئيسية، أجملها في توفير الدعم لمبادرة أنان، وبناء موقف دولي جامع وحاسم يرفض العدوان، في إشارة لدور مجلس الأمن والأمم المتحدة.
أما المحطة الثالثة فتمثلت في تعويل مرسي على نجاح مؤتمر المعارضة، والتوصل إلى وحدة صفوفها، والذي ينعقد تحت مظلة الجامعة العربية بدعم دولي، في إطار بلورة رؤية للمبادئ التي تقوم عليها سوريا الجديدة، وتلبي طموحات أطياف الشعب السوري.
الجامعة العربية من جهتها، أكدت أنها لا تسعى إلى فرض أي أجندة سياسية على الشعب السوري ولكنها ستكون مظلة للمعارضة السورية جميعها من أجل الانتقال إلى سوريا المستقبل العربية الديمقراطية، وأكد الأمين العام للجامعة نبيل العربي على أنه لا يمكن مساواة عنف النظام السوري بعنف المعارضة في هذا السياق.
شارك في أعمال المؤتمر إضافة إلى 250 معارضا سوريا، وفود من الأمم المتحدة، وتركيا، والعراق بصفته رئيس القمة العربية، والكويت الرئيس الحالي لدورة مجلس الجامعة، وقطر، ومصر، إضافة إلى وفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ويستمر المؤتمر ليومين في القاهرة.
وتشهد الأزمة السورية جهودا عديدة دولية وإقليمية، وعربية، لا زالت تبذل من أجل إيجاد مخرج للأزمة، ويأتي المؤتمر بهدف الضغط على النظام السوري، وتوحيد صفوف المعارضة السورية، ليبقى هو الأمل الوحيد لمخرج حاسم من الأزمة.
وشدد وزير الخارجية هوشيار زيباري على أن العراق كان ولا يزال منحازا للشعب السوري في نضاله لتحقيق طموحاته، وقال في كلمته أمام مؤتمر المعارضة السورية الذي تحتضنه العاصمة المصرية إن "العراق يقف إلى جانب التحول السلمي للسلطة دون أي تدخل عسكري أجنبي".
ورغم أن زيباري أكد على رؤية بلاده لمبادرة كوفي عنان باعتبارها "لا تلبي طموحات الشعب السوري"، لكنه أشار إلى أن "العراق لا يرى سواها لوقف العنف، وبداية إطلاق حوار سياسي".
مؤتمر المعارضة السورية الذي ينعقد بمشاركة 250 معارض من كافة الأطياف والتوجهات لبلورة رؤية مشتركة للخروج من الأزمة، شهد دخولا مؤثرا لمصر على خط الأزمة السورية، وألقى وزير الخارجية المصري محمد عمرو كلمة للرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، والذي ربما تشكل ثوابت جديدة للسياسية الخارجية المصرية.
يأتي هذا في الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن اجتماع شخصيات من المعارضة السورية مع مسؤولين مصريين للمطالبة بدور مصري فعال في ظل النظام الجديد، والذي لم يمر على ولادته سوى يومين بعد سنة وأربعة أشهر عقب سقوط النظام السابق في فبراير - شباط 2011.
مرسي أكد في كلمته أمام المؤتمر على دعم مصر الكامل لكفاح الشعب السوري، ورأى أن حل الأزمة السورية يأتي عبر محطات ثلاث رئيسية، أجملها في توفير الدعم لمبادرة أنان، وبناء موقف دولي جامع وحاسم يرفض العدوان، في إشارة لدور مجلس الأمن والأمم المتحدة.
أما المحطة الثالثة فتمثلت في تعويل مرسي على نجاح مؤتمر المعارضة، والتوصل إلى وحدة صفوفها، والذي ينعقد تحت مظلة الجامعة العربية بدعم دولي، في إطار بلورة رؤية للمبادئ التي تقوم عليها سوريا الجديدة، وتلبي طموحات أطياف الشعب السوري.
الجامعة العربية من جهتها، أكدت أنها لا تسعى إلى فرض أي أجندة سياسية على الشعب السوري ولكنها ستكون مظلة للمعارضة السورية جميعها من أجل الانتقال إلى سوريا المستقبل العربية الديمقراطية، وأكد الأمين العام للجامعة نبيل العربي على أنه لا يمكن مساواة عنف النظام السوري بعنف المعارضة في هذا السياق.
شارك في أعمال المؤتمر إضافة إلى 250 معارضا سوريا، وفود من الأمم المتحدة، وتركيا، والعراق بصفته رئيس القمة العربية، والكويت الرئيس الحالي لدورة مجلس الجامعة، وقطر، ومصر، إضافة إلى وفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ويستمر المؤتمر ليومين في القاهرة.
وتشهد الأزمة السورية جهودا عديدة دولية وإقليمية، وعربية، لا زالت تبذل من أجل إيجاد مخرج للأزمة، ويأتي المؤتمر بهدف الضغط على النظام السوري، وتوحيد صفوف المعارضة السورية، ليبقى هو الأمل الوحيد لمخرج حاسم من الأزمة.