اشارت صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن الى ان المفوضية المستقلة العليا للانتخابات في العراق توقعت تأجيل انتخابات مجالس المحافظات المقررة في كانون الثاني من العام المقبل بسبب عوامل وصفتها بالموضوعية. ومنها (كما تشير الصحيفة) هو عدم صرف المخصصات المالية، ومحاولة البرلمان تشريع قانون جديد، اضافة الى احتمال حل مجلس المفوضية بعد اقل من شهرين.
ومع اشارة العديد من العناوين الى ان شهر حزيران كان من اكثر الشهور دموية في العراق، فإن افتتاحية صحيفة "البيان" الاماراتية هي الاخرى رأت في فشل أطراف العملية السياسية العراقية في إيجاد مخارج وحلول للأزمة السياسية، سبباً مؤثراً في تدهور الأوضاع الأمنية، واصفةً الأزمة السياسية التي يمر بها العراق اليوم بأنها الأخطر منذ عام 2003.
وفي صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية يقول وفيق السامرائي عن رئيس الوزراء نوري المالكي، إنه يمتلك قدرة لا يُستهان بها من المناورة لكبح اندفاعات قسم من خصومه، وتفتيت مواقف بعضهم. فمرّ أسبوعان على عودة البرلمان، ولم يتقدم خصومه خطوة نحو حجب الثقة.
ويلفت السامرائي الى ان هناك حقيقة بقيت مستترة، وهي أن إيران لم تمارس ضغطاً حاسماً لمساندة المالكي هذه المرة، بقدر ما نجح هو بمناورات تتعلق بالنفط وكركوك ووحدة العراق، على حد رأي كاتب المقال.
وتحت عنوان "مدينة ترفيهية للنواب"، كتبت صحيفة "القبس" الكويتية ان البرلمان العراقي وجد نفسه حريصاً على أعضائه، ليحل لهم مشكلة السكن، في الوقت الذي يعاني فيه العراق أزمة سكن حادة بسبب ارتفاع أسعار الأراضي والعقارات وعدم اهتمام الحكومات المتعاقبة بمعالجة المشكلة. وتضيف الصحيفة ان مجلس النواب وجّه دعوة إلى شركات عالمية لبناء مساكن للنواب، ذلك أن المشروع يتضمن ثلاث كتل رئيسية منفصلة، اثنتان منها سكنية والأخرى ترفيهية.
ومع اشارة العديد من العناوين الى ان شهر حزيران كان من اكثر الشهور دموية في العراق، فإن افتتاحية صحيفة "البيان" الاماراتية هي الاخرى رأت في فشل أطراف العملية السياسية العراقية في إيجاد مخارج وحلول للأزمة السياسية، سبباً مؤثراً في تدهور الأوضاع الأمنية، واصفةً الأزمة السياسية التي يمر بها العراق اليوم بأنها الأخطر منذ عام 2003.
وفي صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية يقول وفيق السامرائي عن رئيس الوزراء نوري المالكي، إنه يمتلك قدرة لا يُستهان بها من المناورة لكبح اندفاعات قسم من خصومه، وتفتيت مواقف بعضهم. فمرّ أسبوعان على عودة البرلمان، ولم يتقدم خصومه خطوة نحو حجب الثقة.
ويلفت السامرائي الى ان هناك حقيقة بقيت مستترة، وهي أن إيران لم تمارس ضغطاً حاسماً لمساندة المالكي هذه المرة، بقدر ما نجح هو بمناورات تتعلق بالنفط وكركوك ووحدة العراق، على حد رأي كاتب المقال.
وتحت عنوان "مدينة ترفيهية للنواب"، كتبت صحيفة "القبس" الكويتية ان البرلمان العراقي وجد نفسه حريصاً على أعضائه، ليحل لهم مشكلة السكن، في الوقت الذي يعاني فيه العراق أزمة سكن حادة بسبب ارتفاع أسعار الأراضي والعقارات وعدم اهتمام الحكومات المتعاقبة بمعالجة المشكلة. وتضيف الصحيفة ان مجلس النواب وجّه دعوة إلى شركات عالمية لبناء مساكن للنواب، ذلك أن المشروع يتضمن ثلاث كتل رئيسية منفصلة، اثنتان منها سكنية والأخرى ترفيهية.