في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" نستضيف الكاتبة العراقية ابتسام يوسف الطاهر، التي عاشت لفترة طويلة خارج العراق، وكتبت اساسا المقالة والقصة القصيرة، كما انها تعمل في مجال الاعلام وناشطة في منظمات أهلية واصدرت رواية واحدة حاولت ان تعكس فيها واقع حياة العراقيين في المهجر. وكذلك لنا وقفة مع كتاب (المعاد عند الفلاسفة من الكندي الى ابن رشد) للدكتور اياد كريم الصلاحي استاذ الفلسفة الإسلامية في كلية الاداب بجامعة واسط، ولكن وكالعادة نفتتح العدد بباقة من الاخبار نبدؤها من دهوك حيث أعلنت مديرية آثار المحافظة اكتشاف مدفنين زرادشتيين يعودان للألف الأول قبل الميلاد، وذلك في ناحية جمانكي بقضاء العمادية.
** شكلت مجموعة من المثقفين العراقين منظمة اطلقوا عليها (ملتقى المثقف العراقي) تعنى حصرا بادباء وكتّاب وصحفيين وإعلاميين وفنانين عراقيين. وجاء في البيان التأسيسي للمنظمة أن أحد أهدافها الرئيسة هو "المحافظة على استقلالية الثقافة.
** اعيدت اللوحة التخطيطية للرسام الشهير سلفادور دالي، التي كانت سرقت الاسبوع الماضي من احدى صالات العرض الفنية في نيويورك.
وقد استلم غاليري "فينوس اوفر منهاتن" رسالة الكترونية قبل ايام تقول ان "اللوحة هي الآن في طريق عودتها اليكم". وقد ارسلت اللوحة التخطيطية من عنوان مزيف في اوروبا عبر البريد السريع الى الغاليري. ويقوم الغاليري الان بالتدقيق والتحقق ما اذا كان ما تسلموه هو الرسم الاصلي الذي تبلغ قيمته 150 الف دولار.
تقول الكاتبة ان الرواية ولدت في مخيلتها من خلال شخصيات حقيقية اشتقتها من الواقع، ومن خلال ما لاحظته من اهمال او نكران للمعاناة الطويلة التي عاشها العراقيون في المهجر.وعندما صدرت هذه الرواية، اعتبرها البعض انها تمثل وثيقة تاريخية لمرحلة معينة من حياة العراقيين.
بداياتها في الكتابة ترجع الى مرحلة الدراسة المتوسطة، لكنها كانت تكتب لنفسها دون نشر، الى ان فازت احدى قصصها التي كتبتها انذاك بجائزة في مسابقة ادبية على مستوى المدارس الاعدادية، الامر الذي احدث تغيرا في تصورها عن كتابتها، غير ان الكتابة تحولت في ما بعد الى مسالة حيوية اساسية في حياتها، فاصبحت "الرفيق" او "الظل" او "الملتجأ".
واضافة الى الكتابة عملت في مجال الاعلام الذي حاولت فيه تسليط الضوء على وضع المرأة العراقية ومشاكلها بشكل خاص. رحلتها الطويلة مع الغربة خارج البلاد بدأت عام 1980 عندما غادرت مع زوجها الى الجزائر، ومن هناك الى لندن حيث عملت في صحف عربية، ثم عملت في مكتب للنصائح القانونية في لندن، ومكنها عملها هذا من ملاحظة دور واهمية القانون في حياة الانسان والمجتمع البريطاني، وهو أمر شديد الاختلاف عن وضع القانون في مجتمعنا، ما جعلها تعود الى البلاد وفي جعبتها العديد من الافكار والمشاريع التي تأمل تحقيقها، اضافة الى مشاريعها الادبية، إذ تسعى الى نشر روايتين جديدتين.
ويحاول الكتاب بلورة رؤية فلسفية عن الملامح الحضارية الاولى للانسان حتى يومنا هذا، بما في ذلك التأمل في المستقبل، والثار من الموت. ويضم الكتاب في صفحاته الـ 174 مقارنات تحليلية نقدية توزعت على ثلاثة فصول، ناقش الاول منها فكرة المعاد وجذورها في الفكر الفلسفي اليوناني، الثاني الى المعاد عند فلاسفة المشرق العربي، في حين بحث الفصل الاخير عن المعاد عند فلاسفة المغرب العربي.
** شكلت مجموعة من المثقفين العراقين منظمة اطلقوا عليها (ملتقى المثقف العراقي) تعنى حصرا بادباء وكتّاب وصحفيين وإعلاميين وفنانين عراقيين. وجاء في البيان التأسيسي للمنظمة أن أحد أهدافها الرئيسة هو "المحافظة على استقلالية الثقافة.
** اعيدت اللوحة التخطيطية للرسام الشهير سلفادور دالي، التي كانت سرقت الاسبوع الماضي من احدى صالات العرض الفنية في نيويورك.
وقد استلم غاليري "فينوس اوفر منهاتن" رسالة الكترونية قبل ايام تقول ان "اللوحة هي الآن في طريق عودتها اليكم". وقد ارسلت اللوحة التخطيطية من عنوان مزيف في اوروبا عبر البريد السريع الى الغاليري. ويقوم الغاليري الان بالتدقيق والتحقق ما اذا كان ما تسلموه هو الرسم الاصلي الذي تبلغ قيمته 150 الف دولار.
ضيف العدد:
في هذا العدد نستضيف الكاتبة العراقية ابتسام يوسف الطاهر، وهي كاتبة عاشت في المهجر طويلا، وكتبت اساسا المقالة والقصة القصيرة، كما انها عملت ولا تزال تعمل في مجال الاعلام والمنظمات الأهلية، واصدرت رواية واحدة هي: "صمت الشوارع وضجيج الذكريات"، حاولت فيها ان تعكس واقع حياة العراقيين ممن عاشوا في المهجر طويلا.تقول الكاتبة ان الرواية ولدت في مخيلتها من خلال شخصيات حقيقية اشتقتها من الواقع، ومن خلال ما لاحظته من اهمال او نكران للمعاناة الطويلة التي عاشها العراقيون في المهجر.وعندما صدرت هذه الرواية، اعتبرها البعض انها تمثل وثيقة تاريخية لمرحلة معينة من حياة العراقيين.
بداياتها في الكتابة ترجع الى مرحلة الدراسة المتوسطة، لكنها كانت تكتب لنفسها دون نشر، الى ان فازت احدى قصصها التي كتبتها انذاك بجائزة في مسابقة ادبية على مستوى المدارس الاعدادية، الامر الذي احدث تغيرا في تصورها عن كتابتها، غير ان الكتابة تحولت في ما بعد الى مسالة حيوية اساسية في حياتها، فاصبحت "الرفيق" او "الظل" او "الملتجأ".
واضافة الى الكتابة عملت في مجال الاعلام الذي حاولت فيه تسليط الضوء على وضع المرأة العراقية ومشاكلها بشكل خاص. رحلتها الطويلة مع الغربة خارج البلاد بدأت عام 1980 عندما غادرت مع زوجها الى الجزائر، ومن هناك الى لندن حيث عملت في صحف عربية، ثم عملت في مكتب للنصائح القانونية في لندن، ومكنها عملها هذا من ملاحظة دور واهمية القانون في حياة الانسان والمجتمع البريطاني، وهو أمر شديد الاختلاف عن وضع القانون في مجتمعنا، ما جعلها تعود الى البلاد وفي جعبتها العديد من الافكار والمشاريع التي تأمل تحقيقها، اضافة الى مشاريعها الادبية، إذ تسعى الى نشر روايتين جديدتين.
اصدارات ثقافية:
نتوقف في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" مع كتاب (المعاد عند الفلاسفة من الكندي الى ابن رشد) للدكتور اياد كريم الصلاحي استاذ الفلسفة الإسلامية في كلية الاداب بجامعة واسط.ويحاول الكتاب بلورة رؤية فلسفية عن الملامح الحضارية الاولى للانسان حتى يومنا هذا، بما في ذلك التأمل في المستقبل، والثار من الموت. ويضم الكتاب في صفحاته الـ 174 مقارنات تحليلية نقدية توزعت على ثلاثة فصول، ناقش الاول منها فكرة المعاد وجذورها في الفكر الفلسفي اليوناني، الثاني الى المعاد عند فلاسفة المشرق العربي، في حين بحث الفصل الاخير عن المعاد عند فلاسفة المغرب العربي.