لم يمنع المرض المعاق محمد طارق من العمل واعالة عائلته، متنقلاً بواسطة كرسيه المتحرك هنا وهناك في شوارع مدينة الموصل يصلح خلالها المولدات الكهربائية العاطلة..
محمد طالَبَ الجهات المعنية الالتفات الى امثاله من المعاقين وتخصيص رواتب شهرية لهم، قائلاً :
"أصبت بالاعاقة والمرض بعد ولادتي، الا انني لم استسلم للاعاقة، وعملت منذ نعومة اظافري ولحد الان بتصليح المولدات الكهربائية، خاصة وانني اعيل زوجتي واطفالي الاربعة من عملي اليومي رغم ما يواجهني من صعوبات بسبب العوق ومشقة العمل، واناشد المسوؤلين الالتفات الى حالتي وحالة الكثير من المعاقين غيري والعمل على تخصيص رواتب شهرية لنا وتوفير رعاية صحية واجتماعية ايضاً".
وبخلاف الكثير من الأصحّاء فإن حرفية وتفاؤل الشاب المعاق محمد طارق بعمله أكسبه سمعة طيبة وزبائن عديدين، الا ان عمله الشاق بحاجة دائمة لمساعدة الآخرين، ويقول أحد زبائنه:
"انا دائما اصلح مولدتي الكهربائية عند محمد، فهو شاب طموح ويمتلك خبرة بمجال عمله رغم عوقه، وهو تجربة انسانية فريدة يفترض ان تكون قدوةً للاصحاء العاطلين عن العمل".
ورداً على شكاوى العديد من المعاقين في الموصل، أكدت عضو مجلس محافظة نينوى ازدهار جاسم محمد ان قلة التخصيصات المالية وبعض القوانين تقف عائقاً أمام تقديم الرعاية الاجتماعية لهذه الشريحة المتعبة، مضيفةً:
"هناك الآف من المعاقين في الموصل وعموم العراق والذين تزايدت أعدادهم بشكل كبير بسبب ظروف العراق واعمال العنف والتفجيرات والتلوث البيئي وغير ذلك، الا ان تخصيص رواتب لهم عن طريق الرعاية الاجتماعية وتوفير احتياجاتهم الصحية والاجتماعية مرتبط بحجم التخصيصات المالية من المركز في بغداد، وهي قليلة في هذا المجال، كما ان هناك بعض القوانين التي لا تسمح للحكومات المحلية في المحافظات باتخاذ اجراءات من شانها تقديم المعونات المادية الى هؤلاء المواطنين".
وتقول مصادر في مجلس محافظة نينوى ان اكثر من ألف معاق في المحافظة سيشملون برواتب الرعاية الاجتماعية قريباً، بعد حصول موافقة وزارة المالية.
محمد طالَبَ الجهات المعنية الالتفات الى امثاله من المعاقين وتخصيص رواتب شهرية لهم، قائلاً :
"أصبت بالاعاقة والمرض بعد ولادتي، الا انني لم استسلم للاعاقة، وعملت منذ نعومة اظافري ولحد الان بتصليح المولدات الكهربائية، خاصة وانني اعيل زوجتي واطفالي الاربعة من عملي اليومي رغم ما يواجهني من صعوبات بسبب العوق ومشقة العمل، واناشد المسوؤلين الالتفات الى حالتي وحالة الكثير من المعاقين غيري والعمل على تخصيص رواتب شهرية لنا وتوفير رعاية صحية واجتماعية ايضاً".
وبخلاف الكثير من الأصحّاء فإن حرفية وتفاؤل الشاب المعاق محمد طارق بعمله أكسبه سمعة طيبة وزبائن عديدين، الا ان عمله الشاق بحاجة دائمة لمساعدة الآخرين، ويقول أحد زبائنه:
"انا دائما اصلح مولدتي الكهربائية عند محمد، فهو شاب طموح ويمتلك خبرة بمجال عمله رغم عوقه، وهو تجربة انسانية فريدة يفترض ان تكون قدوةً للاصحاء العاطلين عن العمل".
ورداً على شكاوى العديد من المعاقين في الموصل، أكدت عضو مجلس محافظة نينوى ازدهار جاسم محمد ان قلة التخصيصات المالية وبعض القوانين تقف عائقاً أمام تقديم الرعاية الاجتماعية لهذه الشريحة المتعبة، مضيفةً:
"هناك الآف من المعاقين في الموصل وعموم العراق والذين تزايدت أعدادهم بشكل كبير بسبب ظروف العراق واعمال العنف والتفجيرات والتلوث البيئي وغير ذلك، الا ان تخصيص رواتب لهم عن طريق الرعاية الاجتماعية وتوفير احتياجاتهم الصحية والاجتماعية مرتبط بحجم التخصيصات المالية من المركز في بغداد، وهي قليلة في هذا المجال، كما ان هناك بعض القوانين التي لا تسمح للحكومات المحلية في المحافظات باتخاذ اجراءات من شانها تقديم المعونات المادية الى هؤلاء المواطنين".
وتقول مصادر في مجلس محافظة نينوى ان اكثر من ألف معاق في المحافظة سيشملون برواتب الرعاية الاجتماعية قريباً، بعد حصول موافقة وزارة المالية.