استعداداً للاحتفال ببغداد عاصمة للثقافة العربية، وضعت وزارة الثقافة حجر الاساس لانشاء مدينة ثقافية للطفل العراقي ستشيد اروقة وفضاءات بنايتها ذات الطوابق الخمسة وسط حدائق الزوراء على مساحة ارضية تصل الى نحو 7500 متر مربع وبتكلفة قدرت بـ 27 مليار دينار.
وسيضم هذا المشروع الثقافي قاعات وغرفاً متخصصة بمختلف الفنون والفعاليات الثقافية والعلمية والرياضية، من قاعات للرسم والموسيقى والعروض المسرحية والسينما والمكتبات والمسابح والملاعب.
وقال مدير عام دار ثقافة الاطفال محمود اسود خليفة ان هذه المنشاة الثقافية ستضيف رقماً حيوياً الى قائمة المتنفسات المتجهة نحو عالم الطفولة في العراق وبغداد تحديداً، بعد دار ثقافة الاطفال ببرامج ترويحية وترفيهية وانشطة التسلية واللعب وتنمية القدرات ورفع المهارات والذائقة الفنية، مضيفاً ان دار ثقافة الاطفال ما زالت عاجزة عن تلبية جميع احتياجات الطفل الترفيهية والفكرية والثقافية، وهي تنفرد وحيدة وسط مشهد ثقافة الطفل كمؤسسة تنموية متخصصة.
من جهتها تقول المهندسة المقيمة في المشروع نجاة هاشم ان الاعمال المعمارية والمدنية في مشروع المدينة الثقافية للطفل العراقي التي تنفذها شركة تركية وفق معايير فنية وهندسية مطابقة للمواصفات العالمية الحديثة، من المؤمل ان تكتمل بعد عامين، وأضافت:
"المدينة الثقافية المرتقبة ستبنى بتصاميم جاذبة للاطفال، وبما يوفر لهم ظروف المتعة والشد والاثارة والتشويق والتسلية، وتحديدا في قاعات السينما ثلاثية وثنائية الابعاد، والتي تتسع كل منها الى 150 شخصاً، فضلاً عن قاعة المسرح المتدرج والتي تتسع الى 500 شخص، هذا اضافة الى تخصيص الطابق العلوي لتقديم الخدمات الفندقية للصغار وتامين الرعاية الصحية لهم".
الى ذلك وصف الخبير في قطاع ثقافة الطفل الفنان عبد الرحيم ياسر مدينة الطفل الثقافية بالتجربة النادرة تستحق الثناء، وهي تنفرد بخصوصية تغطية الجزء الاكبر والاهم من احتياجات الطفل ورغباته الترفيهية والثقافية، موضحا:
"المدينة ستشهد بناء اكبر مسرح للطفل في العراق بعد مسرح الفانوس السحري، تتوفر فيه كافة المواصفات من الجلوس المريح ومتعة المشاهدة ونقل الصوت، بعد ان كانت اغلب العروض المسرحية الموجة للاطفال تقدم على خشبة مسارح الكبار او مسارح صغيرة لا تتسع وحجم الحاضرين، ومنها من لا تتوفر فيها المكملات الفنية من صوت وانارة وديكورات".
الى ذلك قالت الناشطة في مجال حقوق الانسان امنة خالد ان الطفولة التي اخذت تشيخ وتذبل بفعل حالة الترك والاهمال هي اليوم بامس الحاجة الى مشاريع تستثمر في مجال تثقيف الطفل وتنمية ذائقتة الفنية ورفع قدراته الذهنية وصقل مواهبه باعتبار الاطفال نصف الحاضر وكل المستقبل، داعيةً الى توسيع تجربة المدينة الثقافية وبما يستوعب اكبر نسبة من اطفال بغداد وبقية محافظات العراق وينتشلهم من دائرة الكبت والحرمان والضياع.
وسيضم هذا المشروع الثقافي قاعات وغرفاً متخصصة بمختلف الفنون والفعاليات الثقافية والعلمية والرياضية، من قاعات للرسم والموسيقى والعروض المسرحية والسينما والمكتبات والمسابح والملاعب.
وقال مدير عام دار ثقافة الاطفال محمود اسود خليفة ان هذه المنشاة الثقافية ستضيف رقماً حيوياً الى قائمة المتنفسات المتجهة نحو عالم الطفولة في العراق وبغداد تحديداً، بعد دار ثقافة الاطفال ببرامج ترويحية وترفيهية وانشطة التسلية واللعب وتنمية القدرات ورفع المهارات والذائقة الفنية، مضيفاً ان دار ثقافة الاطفال ما زالت عاجزة عن تلبية جميع احتياجات الطفل الترفيهية والفكرية والثقافية، وهي تنفرد وحيدة وسط مشهد ثقافة الطفل كمؤسسة تنموية متخصصة.
من جهتها تقول المهندسة المقيمة في المشروع نجاة هاشم ان الاعمال المعمارية والمدنية في مشروع المدينة الثقافية للطفل العراقي التي تنفذها شركة تركية وفق معايير فنية وهندسية مطابقة للمواصفات العالمية الحديثة، من المؤمل ان تكتمل بعد عامين، وأضافت:
"المدينة الثقافية المرتقبة ستبنى بتصاميم جاذبة للاطفال، وبما يوفر لهم ظروف المتعة والشد والاثارة والتشويق والتسلية، وتحديدا في قاعات السينما ثلاثية وثنائية الابعاد، والتي تتسع كل منها الى 150 شخصاً، فضلاً عن قاعة المسرح المتدرج والتي تتسع الى 500 شخص، هذا اضافة الى تخصيص الطابق العلوي لتقديم الخدمات الفندقية للصغار وتامين الرعاية الصحية لهم".
الى ذلك وصف الخبير في قطاع ثقافة الطفل الفنان عبد الرحيم ياسر مدينة الطفل الثقافية بالتجربة النادرة تستحق الثناء، وهي تنفرد بخصوصية تغطية الجزء الاكبر والاهم من احتياجات الطفل ورغباته الترفيهية والثقافية، موضحا:
"المدينة ستشهد بناء اكبر مسرح للطفل في العراق بعد مسرح الفانوس السحري، تتوفر فيه كافة المواصفات من الجلوس المريح ومتعة المشاهدة ونقل الصوت، بعد ان كانت اغلب العروض المسرحية الموجة للاطفال تقدم على خشبة مسارح الكبار او مسارح صغيرة لا تتسع وحجم الحاضرين، ومنها من لا تتوفر فيها المكملات الفنية من صوت وانارة وديكورات".
الى ذلك قالت الناشطة في مجال حقوق الانسان امنة خالد ان الطفولة التي اخذت تشيخ وتذبل بفعل حالة الترك والاهمال هي اليوم بامس الحاجة الى مشاريع تستثمر في مجال تثقيف الطفل وتنمية ذائقتة الفنية ورفع قدراته الذهنية وصقل مواهبه باعتبار الاطفال نصف الحاضر وكل المستقبل، داعيةً الى توسيع تجربة المدينة الثقافية وبما يستوعب اكبر نسبة من اطفال بغداد وبقية محافظات العراق وينتشلهم من دائرة الكبت والحرمان والضياع.