في غضون اسبوع واحد اعلن عن فوز شاعرين عراقيين في اثنتين من ارفع الجوائز الادبية العربية، إذ اعلن فوز الشاعر حميد سعيد بجائزة القدس لعام 2012 التي يمنحها اتحاد الادباء والكتاب العرب، وذلك بعد اسبوع من اعلان فوز الشاعر سعدي يوسف بجائزة نجيب محفوظ التي يمنحها اتحاد ادباء وكتاب مصر.
ورغم الاهمية الكبيرة للادب العراقي، الا ان الحدث يقرأ في العراق سياسيا قبل الاعتبارات الاخرى، إذ يشير المتحدث باسم الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق ابراهيم الخياط الى ان منح جائزة القدس للشاعر حميد سعيد اعتمد معيارا سياسيا وليس فنيا.
لكن الخياط أكد في الوقت نفسه على المكانة الشعرية الكبيرة التي يحظى بها حميد سعيد في تأريخ الشعرية العراقية.
وتمنح جائزة القدس سنويا، لاعمال فنية أو نقدية أو فكرية رفيعة المستوى، تخدم الثقافة العربية، وقضية فلسطين، أو تمنح لمبدع تكون له مكانة متميزة في الانتاج الابداعي العربي في مجالي الفكر والادب، بحيث يشكل نتاجه اضافة جديدة الى الثقافة العربية والانتماء الانساني، حسب لائحة الجائزة.
يقول الشاعر، الاكاديمي العراقي الدكتور كريم شغيدل ان تجربة حميد سعيد لا ترقى الى مستوى الفوز بجائزة القدس، موضحا ان قرار منح الجائزة لسعيد كان قرارا مسيّسا، وانحيازا واضحا لرموز النظام السابق على حساب التجربة السياسية والثقافية الجديدة في العراق.
وقال ستار حاتم: ان الشارع العراقي بدروه لم يعرف حميد سعيد الا مسؤولا بعثيا كبيرا سواء في مجال الصحافة، إذ كان يرأس تحرير صحيفة حزب البعث المنحل، او في المجال الثقافي الذي عمل خلاله وكيلا لوزارة الثقافة فترة طويلة.
الجدير بالذكر ان الشاعر حميد سعيد المولود في مدينة الحلة عام 1941، يعد من الشعراء الستينيين في العراق، وقد اصدر حتى الان 20 كتابا بينها 14 ديوانا شعريا، وسبق ان رأس اتحاد الادباء والكتاب العرب لدورتين في ثمانينيات القرن الماضي، كما سبق له الحصول على وسام القدس للابداع، الذي تمنحه منظمة التحرير الفلسطينية.
ورغم الاهمية الكبيرة للادب العراقي، الا ان الحدث يقرأ في العراق سياسيا قبل الاعتبارات الاخرى، إذ يشير المتحدث باسم الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق ابراهيم الخياط الى ان منح جائزة القدس للشاعر حميد سعيد اعتمد معيارا سياسيا وليس فنيا.
لكن الخياط أكد في الوقت نفسه على المكانة الشعرية الكبيرة التي يحظى بها حميد سعيد في تأريخ الشعرية العراقية.
وتمنح جائزة القدس سنويا، لاعمال فنية أو نقدية أو فكرية رفيعة المستوى، تخدم الثقافة العربية، وقضية فلسطين، أو تمنح لمبدع تكون له مكانة متميزة في الانتاج الابداعي العربي في مجالي الفكر والادب، بحيث يشكل نتاجه اضافة جديدة الى الثقافة العربية والانتماء الانساني، حسب لائحة الجائزة.
يقول الشاعر، الاكاديمي العراقي الدكتور كريم شغيدل ان تجربة حميد سعيد لا ترقى الى مستوى الفوز بجائزة القدس، موضحا ان قرار منح الجائزة لسعيد كان قرارا مسيّسا، وانحيازا واضحا لرموز النظام السابق على حساب التجربة السياسية والثقافية الجديدة في العراق.
وقال ستار حاتم: ان الشارع العراقي بدروه لم يعرف حميد سعيد الا مسؤولا بعثيا كبيرا سواء في مجال الصحافة، إذ كان يرأس تحرير صحيفة حزب البعث المنحل، او في المجال الثقافي الذي عمل خلاله وكيلا لوزارة الثقافة فترة طويلة.
الجدير بالذكر ان الشاعر حميد سعيد المولود في مدينة الحلة عام 1941، يعد من الشعراء الستينيين في العراق، وقد اصدر حتى الان 20 كتابا بينها 14 ديوانا شعريا، وسبق ان رأس اتحاد الادباء والكتاب العرب لدورتين في ثمانينيات القرن الماضي، كما سبق له الحصول على وسام القدس للابداع، الذي تمنحه منظمة التحرير الفلسطينية.