سد الوند احد المشاريع التي تنفذها وزارة الموارد المائية في محافظة ديالى بغية حل مشكلة شح المياه في قضاء خانقين.
مشرفون على المشروع قالوا ان العمل في انشاء السد قطع شوطا كبيرا، وانه يمثل مستودعا مائيا سيرفد خانقين بالماء اضافة الى تعزيز المياه الجوفية في القضاء .
ويتكون المشروع قيد الانشاء في قضاء خانقين من سد ترابي بطول الف وثلاثمئة متر وارتفاع اربعة وعشرين مترا وبعرض 8 أمتار في القمة .
المهندس المقيم في المشروع طارق شاهر، أوضح ان الهدف من انشاء السد هو خزن مياه الامطار والسيول واطلاقها بكميات منتظمة على مدار العام، ودرء خطر الفيضان عن مدينة خانقين اضافة الى تعزيز خزين المياه الجوفية.
واوضح شاهر ان السد ينفذ من قبل الهيئة العامة للسدود التابعة لوزارة الموارد المائية، ومن المتوقع ان ينتهي العمل في المشروع الذي تبلغ كلفته الاجمالية30 مليار و500مليون دينار عراقي في 21تشرين الاول المقبل، لافتا الى ان مدة انجاز المشروع هي 896 يوما، وان حجم خزان السد هو 38 مليون متر مكعب.
المهندس المشرف على المشروع احمد وسيم اوضح انه تم بناء جدار كونكريتي تحت اساس السد لتثبيته واعطاءه قوة اضافية وبعمق يتراوح ملبين متر و25مترا. وان هذه الطريقة هي الاولى التي يجري العمل بها في العراق .
وللتقليل من الرشح وتسرب المياه تم انشاء حاجز من الخرسانة البلاستيكية وهي المرة الاولى التي يتم فيها انشاء جدار بلاستيكي في السدود العراقية، كما اوضح المهندس فيصل مبروك، احد منتسبي شركة الرافدين العامة لتنفيذ السدود التابعة لوزارة الموارد المائية. وهي الشركة المنفذة للمشروع. واضاف ان نسبة الانجاز في المسيل المائي للسد بلغت 95% .
ولايزال الكثير من سكنة قضاء خانقين وبقية مناطق المحافظة يشكون قلة المياه ، مطالبين وزارة الموارد المائية بأنشاء مزيد من الخزانات والسدود والبحيرات بغية سد حاجة السكان من ماء الشرب وإعادة الحياة لآف الدونمات من الاراضي الزراعية .
المواطن قيس صبحي قال انه لابد من وجود حلول آنية وعاجلة للقضاء على مشكلة شحة المياه، التي يعاني منها الكثير من المزارعين، الذين دفعت بهم الحاجة ومنذ سنوات الى الاعتماد على مياه الابار لسقي مزروعاتهم، مشيرا الى ان هناك الكثير من الانهار التي تمر بالمحافظة ولايستفاد منها في انشاء بحيرات او خزانات للماء، مثل نهر ديالى والوند ودجلة الذي يمر بأطراف قضاء الخالص.
مشرفون على المشروع قالوا ان العمل في انشاء السد قطع شوطا كبيرا، وانه يمثل مستودعا مائيا سيرفد خانقين بالماء اضافة الى تعزيز المياه الجوفية في القضاء .
ويتكون المشروع قيد الانشاء في قضاء خانقين من سد ترابي بطول الف وثلاثمئة متر وارتفاع اربعة وعشرين مترا وبعرض 8 أمتار في القمة .
المهندس المقيم في المشروع طارق شاهر، أوضح ان الهدف من انشاء السد هو خزن مياه الامطار والسيول واطلاقها بكميات منتظمة على مدار العام، ودرء خطر الفيضان عن مدينة خانقين اضافة الى تعزيز خزين المياه الجوفية.
واوضح شاهر ان السد ينفذ من قبل الهيئة العامة للسدود التابعة لوزارة الموارد المائية، ومن المتوقع ان ينتهي العمل في المشروع الذي تبلغ كلفته الاجمالية30 مليار و500مليون دينار عراقي في 21تشرين الاول المقبل، لافتا الى ان مدة انجاز المشروع هي 896 يوما، وان حجم خزان السد هو 38 مليون متر مكعب.
المهندس المشرف على المشروع احمد وسيم اوضح انه تم بناء جدار كونكريتي تحت اساس السد لتثبيته واعطاءه قوة اضافية وبعمق يتراوح ملبين متر و25مترا. وان هذه الطريقة هي الاولى التي يجري العمل بها في العراق .
وللتقليل من الرشح وتسرب المياه تم انشاء حاجز من الخرسانة البلاستيكية وهي المرة الاولى التي يتم فيها انشاء جدار بلاستيكي في السدود العراقية، كما اوضح المهندس فيصل مبروك، احد منتسبي شركة الرافدين العامة لتنفيذ السدود التابعة لوزارة الموارد المائية. وهي الشركة المنفذة للمشروع. واضاف ان نسبة الانجاز في المسيل المائي للسد بلغت 95% .
ولايزال الكثير من سكنة قضاء خانقين وبقية مناطق المحافظة يشكون قلة المياه ، مطالبين وزارة الموارد المائية بأنشاء مزيد من الخزانات والسدود والبحيرات بغية سد حاجة السكان من ماء الشرب وإعادة الحياة لآف الدونمات من الاراضي الزراعية .
المواطن قيس صبحي قال انه لابد من وجود حلول آنية وعاجلة للقضاء على مشكلة شحة المياه، التي يعاني منها الكثير من المزارعين، الذين دفعت بهم الحاجة ومنذ سنوات الى الاعتماد على مياه الابار لسقي مزروعاتهم، مشيرا الى ان هناك الكثير من الانهار التي تمر بالمحافظة ولايستفاد منها في انشاء بحيرات او خزانات للماء، مثل نهر ديالى والوند ودجلة الذي يمر بأطراف قضاء الخالص.
