دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر زعماء الكتل السياسية الى عقد مؤتمر وطني في النجف لايجاد حل للازمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ عدة اشهر.
وجاءت دعوة الصدر هذه خلال اجابته على سؤال وجهه لمكتبه عدد من ابناء منطقة الاعظمية في بغداد حول مدى امكانية عقد مؤتمر برعايته في النجف ليكون فاتحة خير،حسب تعبير السائلين، لانهاء المشاكل في البلاد.
وقال عضو الكتلة الصدرية في مجلس محافظة النجف جواد الـﮕرعاوي في تصريح لاذاعة العراق الحر "ان دعوة الصدر لعقد المؤتمر الوطني في النجف تهدف الى تحقيق الوحدة الوطنية في لقاء ودي وسط اجواء بعيدة عن المشاحنات السياسية، التي عسى ان توصل الاطراف المتنازعة الى حل ينقل البلد الى بر الأمان".
و يرى آخرون، بينهم رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة النجف حسين الزاملي، "ان مؤتمرا وطنيا تطرح فيه مسائل تهم مستقبل البلاد يجب ان يعقد في العاصمة بغداد على اعتبار انها مصدر القرار التشريعي والتنفيذي".
فيما راى فريق آخر ان انعقاد المؤتمر الوطني، بحد ذاته، وبغض النظر عن مكان وزمان عقده ، يعد انجازا على المستوى الوطني.
ويرى عضو كتلة المواطن في النجف خالد الجشعمي "ان الازمة السياسية في البلاد انعكست على سير الحياة العامة للمواطن، وعلى حالته المعاشية والاقتصادية، لذا من الضروري تقديم التنازلات من قبل الجميع لحل الازمة".
يذكر ان النجف شهدت خلال أيار الماضي حراكا سياسيا واسعا لحل الازمة برعاية زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وتزامن ذلك الحراك مع دعوة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي جميع قادة الكتل للاجتماع في العاصمة بغداد دون قيد او شرط لحل المسائل العالقة.
وجاءت دعوة الصدر هذه خلال اجابته على سؤال وجهه لمكتبه عدد من ابناء منطقة الاعظمية في بغداد حول مدى امكانية عقد مؤتمر برعايته في النجف ليكون فاتحة خير،حسب تعبير السائلين، لانهاء المشاكل في البلاد.
وقال عضو الكتلة الصدرية في مجلس محافظة النجف جواد الـﮕرعاوي في تصريح لاذاعة العراق الحر "ان دعوة الصدر لعقد المؤتمر الوطني في النجف تهدف الى تحقيق الوحدة الوطنية في لقاء ودي وسط اجواء بعيدة عن المشاحنات السياسية، التي عسى ان توصل الاطراف المتنازعة الى حل ينقل البلد الى بر الأمان".
و يرى آخرون، بينهم رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة النجف حسين الزاملي، "ان مؤتمرا وطنيا تطرح فيه مسائل تهم مستقبل البلاد يجب ان يعقد في العاصمة بغداد على اعتبار انها مصدر القرار التشريعي والتنفيذي".
فيما راى فريق آخر ان انعقاد المؤتمر الوطني، بحد ذاته، وبغض النظر عن مكان وزمان عقده ، يعد انجازا على المستوى الوطني.
ويرى عضو كتلة المواطن في النجف خالد الجشعمي "ان الازمة السياسية في البلاد انعكست على سير الحياة العامة للمواطن، وعلى حالته المعاشية والاقتصادية، لذا من الضروري تقديم التنازلات من قبل الجميع لحل الازمة".
يذكر ان النجف شهدت خلال أيار الماضي حراكا سياسيا واسعا لحل الازمة برعاية زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وتزامن ذلك الحراك مع دعوة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي جميع قادة الكتل للاجتماع في العاصمة بغداد دون قيد او شرط لحل المسائل العالقة.