كشف عضو لجنة المصالحة الوطنية اللواء مظهر المولى، عن ان الحكومة العراقية وافقت على منح ضباط الجيش العراقي السابق المقيمين في الخارج حقوقهم التقاعدية، ورفع الحجز عن ممتلكاتهم حسب القانون 76 الخاص بحجز الاموال المنقولة وغير المنقولة الصادر بحق كبار القادة العسكريين.
وكان المولى قد ترأس وفد لجنة المصالحة الوطنية الذي التقى مساء الاربعاء (27حزيران) في مبنى السفارة العراقية في عمان عددا من شيوخ العشائر، فيما عزف الضباط عن الحضور.
وأوضح المولى "ان الحكومة ستتكفل نقل كبار الضباط الراغبين بالعودة الى البلاد الى اماكن اقامتهم فضلا عن توفير الحماية لهم لمدة سنة واحدة" .
الى ذلك دعا شيوخ عشائر حضروا اللقاء الى الغاء قانون المساءلة والعدالة، وتأمين حمايات شخصية لهم في حال عودتهم الى العراق، وسن قوانيين تحدد وتنظم عمل المخبر السري، لتجنب الاخباريات الكيدية التي راح ضحيتها الكثيرون .
وتمنى الشيخ قاسم سويدان الجنابي ان يطبق ما صرح به اعضاء لجنة المصالحة الوطنية خلال اللقاء على ارض الواقع وان تترك الكتل السياسية جانبا خلافاتها التي كانت السبب الرئيس وراء فشل مبادرة المصالحة الوطنية.
يشار الى ان العاصمة الاردنية عمان شهدت منذ عام 2008 سلسلة اجتماعات جرت بين وفود حكومية عراقية، وكبار ضباط الجيش العراقي السابق، وشيوخ عشائر، وأساتذة جامعات يقيمون في الاردن، وذلك لمعرفة ابرز المشاكل التي يعانون منها، والتي تحول دون عودتهم الى العراق، لكن معظم تلك الاجتماعات لم تؤت أكلها حتى هذا اليوم.
وكان المولى قد ترأس وفد لجنة المصالحة الوطنية الذي التقى مساء الاربعاء (27حزيران) في مبنى السفارة العراقية في عمان عددا من شيوخ العشائر، فيما عزف الضباط عن الحضور.
وأوضح المولى "ان الحكومة ستتكفل نقل كبار الضباط الراغبين بالعودة الى البلاد الى اماكن اقامتهم فضلا عن توفير الحماية لهم لمدة سنة واحدة" .
الى ذلك دعا شيوخ عشائر حضروا اللقاء الى الغاء قانون المساءلة والعدالة، وتأمين حمايات شخصية لهم في حال عودتهم الى العراق، وسن قوانيين تحدد وتنظم عمل المخبر السري، لتجنب الاخباريات الكيدية التي راح ضحيتها الكثيرون .
وتمنى الشيخ قاسم سويدان الجنابي ان يطبق ما صرح به اعضاء لجنة المصالحة الوطنية خلال اللقاء على ارض الواقع وان تترك الكتل السياسية جانبا خلافاتها التي كانت السبب الرئيس وراء فشل مبادرة المصالحة الوطنية.
يشار الى ان العاصمة الاردنية عمان شهدت منذ عام 2008 سلسلة اجتماعات جرت بين وفود حكومية عراقية، وكبار ضباط الجيش العراقي السابق، وشيوخ عشائر، وأساتذة جامعات يقيمون في الاردن، وذلك لمعرفة ابرز المشاكل التي يعانون منها، والتي تحول دون عودتهم الى العراق، لكن معظم تلك الاجتماعات لم تؤت أكلها حتى هذا اليوم.