اعلن رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي إن" المجلس صادق على الخطة الأمنية الخاصة بزيارة منتصف شعبان، التي تصادف نهاية الأسبوع المقبل"، مشيرا إلى "أن الخطة أخذت بنظر الاعتبار الخروقات الأمنية التي وقعت في الخطط السابقة"، داعيا المواطنين والزائرين إلى التحلي بالصبر وتحمل المشاق التي تترتب على تطبيق الخطة الأمنية، موضحا "نعلم أن هناك متاعب ستسببها الخطة الأمنية للمواطنين والزائرين، وندعوهم لتحملها لأننا نعتقد أن الأمن فوق كل اعتبار".
الى ذلك اعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة، كربلاء حامد صاحب، إن أكثر من 30 ألف عنصر أمن سيشاركون في تنفيذ الخطة الأمنية، موضحا "أن كربلاء ستقسم إلى عدة قطاعات، وستحاط بعدد من الأطواق الأمنية، في إطار هذه الخطة"، التي وصفها بانها "خطة فيها مرونةعالية".
وأضاف حامد صاحب أن أجهزة حديثة لكشف المتفجرات سيتم استخدامها لدى الشروع بتطبيق الخطة الأمنية على الأرض، كاشفا عن اعتماد الخطة على المئات من المخبرين المتخصصين، بهدف تأمين المعلومات الاستخبارية الدقيقة، واضاف "كما سيقوم طيران القوة الجوية بالمراقبة الجوية وتبادل المعلومات مع القطعات على الأرض".
على الصعيد الشعبي، يعني تطبيق خطة أمنية خاصة بمناسبة دينية، وضع المزيد من الحواجز الإسمنتية، ومنع حركة المرور في مناطق عديدة من كربلاء، ولاسيما وسط المدينة، ما يعني المزيد من المتاعب والضغوطات النفسية على المواطنين، الذين اعرب بعضهم عن امتعاضه من شدة الإجراءات الأمنية التي ترافق إحياء المناسبات الدينية.
وعادة ما يرافق تطبيق الخطط الأمنية حالات من الاحتكاك بين عناصر من الجيش أو الشرطة وزائرين، على الرغم من توجيه قيادة عمليات الفرات الأوسط في كل مناسبة، عناصرها إلى مراعاة أقصى درجات ضبط النفس في تعاملهم مع الزائرين.
واعلنت لجنة حقوق الإنسان في كربلاء، على لسان رئيستها بشرى حسن عاشور بهذا الخصوص إنها "مستعدة لتلقي أي شكاوى من المواطنين، الذين قد يتعرضون لتجاوزات من عناصر الأمن". التي كشفت في حديثها لإذاعة العراق الحر عن احتجاز العديد من عناصر الأمن خلال الفترة السابقة بعد ثبوت تجاوزهم على المواطنين وتعديهم على حقوقهم وحرياتهم.
يشار إلى أن طلائع القطعات العسكرية التي ستشارك في تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بزيارة المنتصف من شعبان قد بدأت بالوصول إلى مدينة كربلاء منذ يوم الخميس (28حزيران).
الى ذلك اعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة، كربلاء حامد صاحب، إن أكثر من 30 ألف عنصر أمن سيشاركون في تنفيذ الخطة الأمنية، موضحا "أن كربلاء ستقسم إلى عدة قطاعات، وستحاط بعدد من الأطواق الأمنية، في إطار هذه الخطة"، التي وصفها بانها "خطة فيها مرونةعالية".
وأضاف حامد صاحب أن أجهزة حديثة لكشف المتفجرات سيتم استخدامها لدى الشروع بتطبيق الخطة الأمنية على الأرض، كاشفا عن اعتماد الخطة على المئات من المخبرين المتخصصين، بهدف تأمين المعلومات الاستخبارية الدقيقة، واضاف "كما سيقوم طيران القوة الجوية بالمراقبة الجوية وتبادل المعلومات مع القطعات على الأرض".
على الصعيد الشعبي، يعني تطبيق خطة أمنية خاصة بمناسبة دينية، وضع المزيد من الحواجز الإسمنتية، ومنع حركة المرور في مناطق عديدة من كربلاء، ولاسيما وسط المدينة، ما يعني المزيد من المتاعب والضغوطات النفسية على المواطنين، الذين اعرب بعضهم عن امتعاضه من شدة الإجراءات الأمنية التي ترافق إحياء المناسبات الدينية.
وعادة ما يرافق تطبيق الخطط الأمنية حالات من الاحتكاك بين عناصر من الجيش أو الشرطة وزائرين، على الرغم من توجيه قيادة عمليات الفرات الأوسط في كل مناسبة، عناصرها إلى مراعاة أقصى درجات ضبط النفس في تعاملهم مع الزائرين.
واعلنت لجنة حقوق الإنسان في كربلاء، على لسان رئيستها بشرى حسن عاشور بهذا الخصوص إنها "مستعدة لتلقي أي شكاوى من المواطنين، الذين قد يتعرضون لتجاوزات من عناصر الأمن". التي كشفت في حديثها لإذاعة العراق الحر عن احتجاز العديد من عناصر الأمن خلال الفترة السابقة بعد ثبوت تجاوزهم على المواطنين وتعديهم على حقوقهم وحرياتهم.
يشار إلى أن طلائع القطعات العسكرية التي ستشارك في تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بزيارة المنتصف من شعبان قد بدأت بالوصول إلى مدينة كربلاء منذ يوم الخميس (28حزيران).