عقدت الحكومة المحلية في النجف مؤتمرا تنسيقيا الخميس شارك فيه قادة الاجهزة الامنية في المحافظة، وممثلو وسائل الاعلام، لبحث سبل وضع آلية تنظم العلاقة بين العمل الامني والعمل الصحفي.
وأشار مدير المركز الاعلامي في المحافظة زياد الصالحي في تصريح لاذاعة العراق الحر الى ضرورة مثل هذا المؤتمر لفهم دور ومسوؤلية كل طرف، نظرا للتماس المباشر بين الاجهزة الامنية والصحفيين الموجودين يوميا في الميدان، ووضع الية تحدد هذه العلاقة.
يشار الى النجف تشهد النجف حراكا اعلاميا على مدار السنة، لأنها واحدة من اكثر المحافظات التي يتوافد عليها الزوار، نظرا لوجود مرقد الامام علي فيها فضلا عن انها تشهد احياء مناسبات دينية بين حين وآخر ما يستدعي رفع مستوى الاجراءات الامنية فيها بشكل متواصل، الامر الذي يشكل حاجزا امام الصحفيين لدى تغطية المناسبات، بسبب حالات المنع، التي يتعرضون لها تحت مسمى "الاحترازات الامنية" لذا طالب صحفيون بضرورة وضع الية تسهل عملهم خلال المناسبات الخاصة، كما يقول الصحفي محمد مطوك.
فيما دعا آخرون، ومنهم الصحفي عقيل جاحم، الى ضرورة اخضاع منتسبي الاجهزة الامنية الى دورات تثقيفية توضح لهم طبيعة العمل الصحفي، ومستلزمات التغطية الاعلامية.
ولم تقتصر محاور المؤتمر الذي شهد جوا نقاشيا مشحونا على عمل الصحفي خلال المناسبات الدينية بل طرحت مشكلة تعامل عناصر الامن مع ممثلي المؤسسات الاعلامية، حتى خلال ألايام الاعتيادية، وخصوصا في الدوائر الرسمية، ودعا الصحفي راجي نصير بهذا الخصوص الى ضرورة تحديد صلاحيات رجل الامن الموجود قرب المؤسسة الحكومية .
قادة الاجهزة الامنية في المحافظة ورغم تفهمهم للمشاكل التي طرحها ممثلو وسائل الاعلام، واطلاقهم الوعود لتذليل المشاكل، إلاّ انهم اوضحوا ان بعض الحالات تتطلب من رجل الامن موقفا متشددا يرتبط بالحالة الامنية للمنطقة حسب قول آمر شؤون الافواج في المحافظة العقيد سالم علي عبد الرضا.
ويعاني معظم العاملين في الوسط الصحفي في محافظة النجف من ارباك عملهم من قبل الاجهزة الامنية، خصوصا خلال ايام المناسبات الدينية او الحوادث الامنية رغم حصولهم على بطاقات تعريف صادرة عن الحكومة المحلية .
وأشار مدير المركز الاعلامي في المحافظة زياد الصالحي في تصريح لاذاعة العراق الحر الى ضرورة مثل هذا المؤتمر لفهم دور ومسوؤلية كل طرف، نظرا للتماس المباشر بين الاجهزة الامنية والصحفيين الموجودين يوميا في الميدان، ووضع الية تحدد هذه العلاقة.
يشار الى النجف تشهد النجف حراكا اعلاميا على مدار السنة، لأنها واحدة من اكثر المحافظات التي يتوافد عليها الزوار، نظرا لوجود مرقد الامام علي فيها فضلا عن انها تشهد احياء مناسبات دينية بين حين وآخر ما يستدعي رفع مستوى الاجراءات الامنية فيها بشكل متواصل، الامر الذي يشكل حاجزا امام الصحفيين لدى تغطية المناسبات، بسبب حالات المنع، التي يتعرضون لها تحت مسمى "الاحترازات الامنية" لذا طالب صحفيون بضرورة وضع الية تسهل عملهم خلال المناسبات الخاصة، كما يقول الصحفي محمد مطوك.
فيما دعا آخرون، ومنهم الصحفي عقيل جاحم، الى ضرورة اخضاع منتسبي الاجهزة الامنية الى دورات تثقيفية توضح لهم طبيعة العمل الصحفي، ومستلزمات التغطية الاعلامية.
ولم تقتصر محاور المؤتمر الذي شهد جوا نقاشيا مشحونا على عمل الصحفي خلال المناسبات الدينية بل طرحت مشكلة تعامل عناصر الامن مع ممثلي المؤسسات الاعلامية، حتى خلال ألايام الاعتيادية، وخصوصا في الدوائر الرسمية، ودعا الصحفي راجي نصير بهذا الخصوص الى ضرورة تحديد صلاحيات رجل الامن الموجود قرب المؤسسة الحكومية .
قادة الاجهزة الامنية في المحافظة ورغم تفهمهم للمشاكل التي طرحها ممثلو وسائل الاعلام، واطلاقهم الوعود لتذليل المشاكل، إلاّ انهم اوضحوا ان بعض الحالات تتطلب من رجل الامن موقفا متشددا يرتبط بالحالة الامنية للمنطقة حسب قول آمر شؤون الافواج في المحافظة العقيد سالم علي عبد الرضا.
ويعاني معظم العاملين في الوسط الصحفي في محافظة النجف من ارباك عملهم من قبل الاجهزة الامنية، خصوصا خلال ايام المناسبات الدينية او الحوادث الامنية رغم حصولهم على بطاقات تعريف صادرة عن الحكومة المحلية .