عاشت مصر الأحد 24 حزيران أطول يوم في تاريخها، وتابع الملايين من المصريين إعلان لجنة الانتخابات الرئاسية للنتائج على مدار نحو ساعة كاملة قبل أن يعلن المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة اسم رئيس مصر الأول في الجمهورية الثانية.
وحبس المصريون أنفاسهم متابعين أول كلمة لرئيس مصر المنتخب محمد مرسي والذي تعهد الرئيس بأن يحترم كل الوعود التي أطلقها في برنامجه الرئاسي، كما أكد التزامه بالعلاقات والمعاهدات الدولية التي أبرمتها الحكومات السابقة، ووجه رسائل طمأن فيها قطاعات الشعب المصري كلها إزاء المرحلة الجديدة، وفيما ذكر كافة القطاعات غير أنه لم يذكر الإعلام والصحافة، ما دعا وكيل نقابة الصحفيين جمال فهمي إلى توجيه انتقادات معلنة للرئيس المصري المنتخب هي الأولى في ولايته، واعتبر فهمي أن عدم إشارة مرسي للصحفيين "مقلق".
الخطاب الأول لمرسي، استقبله المصريون بمليونيات احتفالية، تواصلت حتى صباح اليوم التالي، وذلك للمرة الأولي بعد تنحي الرئيس السابق في 11 شباط 2011.
ورغم السعادة التي عمت ميدان التحرير، لكن المتظاهرين لم يتناسوا مطالبهم الأخرى، وواصلوا اعتصامهم للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وإعادة البرلمان الذي تم حله بقرار من المحكمة الدستورية.
لكن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الأخوان المسلمين أكد على أن الرئيس محمد مرسي الذي انتهت عضويته في الحزب وجماعة الأخوان فر انتخابه حر في ألا يلتزم بموقف الحزب، وتصر جماعة الأخوان على استعادة البرلمان المنحل بقرار المحكمة الدستورية العلي، وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل الذي يقلص صلاحيات رئيس الجمهورية، وإلغاء قرار الضبطية القضائية الذي يمنح العسكريين سلطة توقيف المدنيين، وكانت هذه القرارات قد صدرت الأسبوع الماضي.
وفي المقابل، اختفى مؤيدو المرشح الرئاسي الخاسر الفريق أحمد شفيق من الساحة، وإن عم الحزن والبكاء على مشهدهم الأخير، واعتبر قطاع منهم فوز مرسي جزء من صفقة تمت بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكري.
وفي هذه الأثناء، استقبل الرئيس المنتخب محمد مرسي التهاني من العديد من رؤساء وملوك دول العالم، كان في مقدمتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس المصري، وملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز، كما تلقى مرسي التهاني من القوى السياسية في مصر والمجلس العسكري الذي بات على وشك تسليم السلطة، كما تسلم برقية بالتهنئة من منافسه الخاسر الفريق أحمد شفيق، ذلك فيما بدأت الحكومة المصرية اجتماعها الأخير قبل تقديم استقالتها إلى المجلس العسكري.
اللافت للانتباه أن أول تصريح صحافي خاص أدلى به مرسي كان لوكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، وأكد خلاله رغبته توسيع العلاقات بين القاهرة وطهران.
تمكنت مصر من اتخاذ خطوة جديدة نحو الديمقراطية، ونجت من السقوط إلى حافة الفوضى، لكن أيضا فوز مرسي بالرئاسة فتح آفاقا جديدة للصراع بين المجلس العسكري، وجماعة الإخوان المسلمين، في شد وجذب لاستعادة صلاحيات مرسي التي جردها الإعلان الدستوري المكمل.
وحبس المصريون أنفاسهم متابعين أول كلمة لرئيس مصر المنتخب محمد مرسي والذي تعهد الرئيس بأن يحترم كل الوعود التي أطلقها في برنامجه الرئاسي، كما أكد التزامه بالعلاقات والمعاهدات الدولية التي أبرمتها الحكومات السابقة، ووجه رسائل طمأن فيها قطاعات الشعب المصري كلها إزاء المرحلة الجديدة، وفيما ذكر كافة القطاعات غير أنه لم يذكر الإعلام والصحافة، ما دعا وكيل نقابة الصحفيين جمال فهمي إلى توجيه انتقادات معلنة للرئيس المصري المنتخب هي الأولى في ولايته، واعتبر فهمي أن عدم إشارة مرسي للصحفيين "مقلق".
الخطاب الأول لمرسي، استقبله المصريون بمليونيات احتفالية، تواصلت حتى صباح اليوم التالي، وذلك للمرة الأولي بعد تنحي الرئيس السابق في 11 شباط 2011.
ورغم السعادة التي عمت ميدان التحرير، لكن المتظاهرين لم يتناسوا مطالبهم الأخرى، وواصلوا اعتصامهم للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وإعادة البرلمان الذي تم حله بقرار من المحكمة الدستورية.
لكن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الأخوان المسلمين أكد على أن الرئيس محمد مرسي الذي انتهت عضويته في الحزب وجماعة الأخوان فر انتخابه حر في ألا يلتزم بموقف الحزب، وتصر جماعة الأخوان على استعادة البرلمان المنحل بقرار المحكمة الدستورية العلي، وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل الذي يقلص صلاحيات رئيس الجمهورية، وإلغاء قرار الضبطية القضائية الذي يمنح العسكريين سلطة توقيف المدنيين، وكانت هذه القرارات قد صدرت الأسبوع الماضي.
وفي المقابل، اختفى مؤيدو المرشح الرئاسي الخاسر الفريق أحمد شفيق من الساحة، وإن عم الحزن والبكاء على مشهدهم الأخير، واعتبر قطاع منهم فوز مرسي جزء من صفقة تمت بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكري.
وفي هذه الأثناء، استقبل الرئيس المنتخب محمد مرسي التهاني من العديد من رؤساء وملوك دول العالم، كان في مقدمتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس المصري، وملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز، كما تلقى مرسي التهاني من القوى السياسية في مصر والمجلس العسكري الذي بات على وشك تسليم السلطة، كما تسلم برقية بالتهنئة من منافسه الخاسر الفريق أحمد شفيق، ذلك فيما بدأت الحكومة المصرية اجتماعها الأخير قبل تقديم استقالتها إلى المجلس العسكري.
اللافت للانتباه أن أول تصريح صحافي خاص أدلى به مرسي كان لوكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، وأكد خلاله رغبته توسيع العلاقات بين القاهرة وطهران.
تمكنت مصر من اتخاذ خطوة جديدة نحو الديمقراطية، ونجت من السقوط إلى حافة الفوضى، لكن أيضا فوز مرسي بالرئاسة فتح آفاقا جديدة للصراع بين المجلس العسكري، وجماعة الإخوان المسلمين، في شد وجذب لاستعادة صلاحيات مرسي التي جردها الإعلان الدستوري المكمل.