تسبب امتناع القنصلية الإيرانية بكربلاء عن منح تأشيرات دخول لحاملي جواز السفر من فئة (S)، بحصول زحام كبير في دائرة الجوازات في المحافظة.
ويشير مدير دائرة الجوازات في كربلاء العميد سليم الخالدي إلى أن الدائرة تستقبل يومياً أكثر من 500 مواطن ممن يرغبون باستبدال جوازاتهم أو الحصول على جواز لأول مرة، ولفت إلى أن العمل متواصل من قبل موظفي الجوازات لإنجاز أكبر عدد منها، لكنه اعتبر انقطاع الإشارة الألكترونية بين دائرة جوازات كربلاء ومديرية الجوازات في وزارة الداخلية من الأسباب التي تعيق العمل، كما ان صغر حجم البناية الخاصة بدائرة جوازات كربلاء وافتقارها إلى صالات انتظار، ومكيفات هواء من المشاكل التي تثير المتاعب للمواطنين.
من جهتهم عبر مواطنون عن استيائهم من البقاء طويلا تحت درجات حرارة تفوق 50 درجة مئوية سعياً للحصول على جواز السفر، وطالبوا الجهات المعنية بإيجاد بناية بديلة للبناية الحالية يمكنها استيعاب أعداد أكبر من المراجعين وتكون مكيفة وتحتوي على مقاعد، وقال أحد المواطنين:
"لو تمت زيادة أعداد الموظفين العاملين في دائرة الجوازات لأمكن تخفيف الزخم وتذليل المصاعب بالنسبة للمراجعين والموظفين".
وإستدعى تذمر المواطنين الراغبين بالحصول على جوازات السفر أن يقوم عدد من أعضاء مجلس النواب عن كربلاء بزيارة دائرة الجوازات للوقوف على طبيعة المشاكل بحثاً عن حلول لها، وأكد النائب فؤاد الدوركي وجود مشكلات عديدة ما زالت تعكر صفو المواطنين، وقال ان البناية صغيرة، والإشارة الألكترونية تنقطع بشكل شبه يومي"، مضيفاُ أن هذا الأمر يؤدي إلى تحمّل المراجعين متاعب كبيرة، تتفاقم مع ارتفاع درجات الحرارة، وأن المراجعين من فئات عمرية مختلفة "منهم كبار السن، وأطفال، وبينهم مرضى وعجزة".
وأكد الدوركي ان الوفد النيابي الذي زار دائرة الجوازات خلص إلى ضرورة وضع معالجات سريعة تحد من معاناة مراجعي الدائرة، والمباشرة سريعا أيضا بتشييد بناية تضم دوائر الجوازات والجنسية وشهادة الجنسية، مضيفاً أن الأيام المقبلة ستشهد حلا مؤقتا لبعض المشاكل، يتم بتوفير مقاعد إضافية وبناء مسقفات ونصب أجهزة تكييف، بالتعاون مع السلطات المحلية.
يذكر أن إصدار الجوازات كان قد توقف في آيار الماضي بسبب مشاكل فنية، وعاودت دائرة الجوازات عملها بعد عشرة ايام من التوقف، لكنها ما زالت تعاني من وقت لآخر من مشاكل فنية مماثلة.
ويشير مدير دائرة الجوازات في كربلاء العميد سليم الخالدي إلى أن الدائرة تستقبل يومياً أكثر من 500 مواطن ممن يرغبون باستبدال جوازاتهم أو الحصول على جواز لأول مرة، ولفت إلى أن العمل متواصل من قبل موظفي الجوازات لإنجاز أكبر عدد منها، لكنه اعتبر انقطاع الإشارة الألكترونية بين دائرة جوازات كربلاء ومديرية الجوازات في وزارة الداخلية من الأسباب التي تعيق العمل، كما ان صغر حجم البناية الخاصة بدائرة جوازات كربلاء وافتقارها إلى صالات انتظار، ومكيفات هواء من المشاكل التي تثير المتاعب للمواطنين.
من جهتهم عبر مواطنون عن استيائهم من البقاء طويلا تحت درجات حرارة تفوق 50 درجة مئوية سعياً للحصول على جواز السفر، وطالبوا الجهات المعنية بإيجاد بناية بديلة للبناية الحالية يمكنها استيعاب أعداد أكبر من المراجعين وتكون مكيفة وتحتوي على مقاعد، وقال أحد المواطنين:
"لو تمت زيادة أعداد الموظفين العاملين في دائرة الجوازات لأمكن تخفيف الزخم وتذليل المصاعب بالنسبة للمراجعين والموظفين".
وإستدعى تذمر المواطنين الراغبين بالحصول على جوازات السفر أن يقوم عدد من أعضاء مجلس النواب عن كربلاء بزيارة دائرة الجوازات للوقوف على طبيعة المشاكل بحثاً عن حلول لها، وأكد النائب فؤاد الدوركي وجود مشكلات عديدة ما زالت تعكر صفو المواطنين، وقال ان البناية صغيرة، والإشارة الألكترونية تنقطع بشكل شبه يومي"، مضيفاُ أن هذا الأمر يؤدي إلى تحمّل المراجعين متاعب كبيرة، تتفاقم مع ارتفاع درجات الحرارة، وأن المراجعين من فئات عمرية مختلفة "منهم كبار السن، وأطفال، وبينهم مرضى وعجزة".
وأكد الدوركي ان الوفد النيابي الذي زار دائرة الجوازات خلص إلى ضرورة وضع معالجات سريعة تحد من معاناة مراجعي الدائرة، والمباشرة سريعا أيضا بتشييد بناية تضم دوائر الجوازات والجنسية وشهادة الجنسية، مضيفاً أن الأيام المقبلة ستشهد حلا مؤقتا لبعض المشاكل، يتم بتوفير مقاعد إضافية وبناء مسقفات ونصب أجهزة تكييف، بالتعاون مع السلطات المحلية.
يذكر أن إصدار الجوازات كان قد توقف في آيار الماضي بسبب مشاكل فنية، وعاودت دائرة الجوازات عملها بعد عشرة ايام من التوقف، لكنها ما زالت تعاني من وقت لآخر من مشاكل فنية مماثلة.