في كانون الثاني عام 1959 رحل الكاتب والمؤرخ والموسوعي العراقي يعقوب سركيس، تاركا كتبا قيمه، جمعت في مجلدات حملت عنوان "مباحث عراقية" تؤرخ لعقود من تاريخ العراق، يطلق عليها مجازا "الفترة المظلمة" وهي التي أعقبت سقوط بغداد على أيدي المغول انتهاء بالاحتلال البريطاني.
ولأهمية هذا الباحث، وبعد مطالبة مهتمين اكاديميين بضرورة إعادة طبع إعماله، وجمع مخطوطاته النادرة، أقام بيت المدى في شارع المتنبي حفل استذكار للر احل يعقوب سركيس.
وكان يعقوب سركيس ولد عام 1875 في عائلة ذات أصول حلبية، وعاش طفولته في بغداد، ودرس في المدارس المسيحية الكاثوليكية، وأبدع في كتابة المقالة الأدبية واخرى في التاريخ واللاهوت، وزامل الاب انستاس الكرملي الذي شجعه على كتابه المباحث العراقية، التي صدر جزأه الأول عام 1945 .
وأشار الباحث رفعت عبد الرزاق "ان الراحل من العلماء النوادر المنسيين، الذي تعد مكتبته من أشهر المكتبات الشخصية في الشرق، إذ تضم كنوزا من الكتب النفيسة. وكان عاشقا للعلم ولمكتبته التي أوصى بها قبل وفاته ان تهدى الى جامعة الحكمة في بغداد آنذاك، وبعدها تحولت المكتبة العملاقة الى المتحف العراقي، وكان يزورها طلاب العلم من شتى بقاع العالم، للتعرف على ما تضم من كنوز معرفية".
وشارك في جلسة استذكار يعقوب سركيس عدد من الباحثين والكتاب الذين اثنوا على خطوة استذكار هذا العلامة المميز، الذي لا يعرف عنه الكثير.
وأشاد الباحث طارق الحمداني بغزارة علم يعقوب سركيس، وقدرته على التحليل التاريخي المنطقي، ومراعاة الدقة خشيه مجانبة الحق، وهو الذي أحاط علما بالعديد من اللغات، من اجل التعرف على المعلومة الصادقة من المصادر التركية او الفارسية التي دونت تلك الحقبة التاريخية".
اما الباحث معن حمدان فأشر الى "ان يعقوب سركيس من المع المؤرخين للفترة المظلمة، التي لم يتصدى لها مؤرخون عراقيون وعرب، ولا توجد الاّ مصادر قليلة ونادرة باللغة التركية او الانكليزية او الفارسية، او ما دوّنه ألرحالة الأجانب. وهذا ما حفز الأب انستاس الكرملي على تشجيع يعقوب الباحث الموسوعي في جمع المصادر، وتدوين تاريخ هذة المرحلة المهمة"، مذكرا بموسوعية الراحل، الذي أتقن اربع لغات هي الانكليزية والتركية والفارسية والفرنسية.
اما الباحث زين النقشبندي فقد اوضح "ان خطوة جمع كتب ومخطوطات الراحل لإعادة طبعها تعتبر التفاته مهمة وضرورية، إذ لا زالت هي المراجع التي لا يستغنى عنها في الدراسات الأكاديمية عربيا وعراقيا .ولعل أهمية الاستذكار تكمن في تذكير الأجيال بقامة مهمة مثل يعقوب سركيس، الذي يعتبر الحارس الأمين لتاريخ هذة المرحلة المنسية عراقيا وعربيا، ولا زال المؤرخون يبحثون عن مخطوطات وكتب الراحل التي تحتاج الى جمعها بمجلدات لأهميتها العلمية الكبيرة".
ولأهمية هذا الباحث، وبعد مطالبة مهتمين اكاديميين بضرورة إعادة طبع إعماله، وجمع مخطوطاته النادرة، أقام بيت المدى في شارع المتنبي حفل استذكار للر احل يعقوب سركيس.
وكان يعقوب سركيس ولد عام 1875 في عائلة ذات أصول حلبية، وعاش طفولته في بغداد، ودرس في المدارس المسيحية الكاثوليكية، وأبدع في كتابة المقالة الأدبية واخرى في التاريخ واللاهوت، وزامل الاب انستاس الكرملي الذي شجعه على كتابه المباحث العراقية، التي صدر جزأه الأول عام 1945 .
وأشار الباحث رفعت عبد الرزاق "ان الراحل من العلماء النوادر المنسيين، الذي تعد مكتبته من أشهر المكتبات الشخصية في الشرق، إذ تضم كنوزا من الكتب النفيسة. وكان عاشقا للعلم ولمكتبته التي أوصى بها قبل وفاته ان تهدى الى جامعة الحكمة في بغداد آنذاك، وبعدها تحولت المكتبة العملاقة الى المتحف العراقي، وكان يزورها طلاب العلم من شتى بقاع العالم، للتعرف على ما تضم من كنوز معرفية".
وشارك في جلسة استذكار يعقوب سركيس عدد من الباحثين والكتاب الذين اثنوا على خطوة استذكار هذا العلامة المميز، الذي لا يعرف عنه الكثير.
وأشاد الباحث طارق الحمداني بغزارة علم يعقوب سركيس، وقدرته على التحليل التاريخي المنطقي، ومراعاة الدقة خشيه مجانبة الحق، وهو الذي أحاط علما بالعديد من اللغات، من اجل التعرف على المعلومة الصادقة من المصادر التركية او الفارسية التي دونت تلك الحقبة التاريخية".
اما الباحث معن حمدان فأشر الى "ان يعقوب سركيس من المع المؤرخين للفترة المظلمة، التي لم يتصدى لها مؤرخون عراقيون وعرب، ولا توجد الاّ مصادر قليلة ونادرة باللغة التركية او الانكليزية او الفارسية، او ما دوّنه ألرحالة الأجانب. وهذا ما حفز الأب انستاس الكرملي على تشجيع يعقوب الباحث الموسوعي في جمع المصادر، وتدوين تاريخ هذة المرحلة المهمة"، مذكرا بموسوعية الراحل، الذي أتقن اربع لغات هي الانكليزية والتركية والفارسية والفرنسية.
اما الباحث زين النقشبندي فقد اوضح "ان خطوة جمع كتب ومخطوطات الراحل لإعادة طبعها تعتبر التفاته مهمة وضرورية، إذ لا زالت هي المراجع التي لا يستغنى عنها في الدراسات الأكاديمية عربيا وعراقيا .ولعل أهمية الاستذكار تكمن في تذكير الأجيال بقامة مهمة مثل يعقوب سركيس، الذي يعتبر الحارس الأمين لتاريخ هذة المرحلة المنسية عراقيا وعربيا، ولا زال المؤرخون يبحثون عن مخطوطات وكتب الراحل التي تحتاج الى جمعها بمجلدات لأهميتها العلمية الكبيرة".