شارك وفد شبابي عراقي في الملتقى التاسع لشباب العواصم العربية الذي أختتم فعالياته في العاصمة الاردنية عمان مساء الجمعة(22حزيران) بمشاركة وفود 13 دولة عربية .
أوضح رئيس الهيئة المشرفة على الملتقى حسين الجبور "ان ملتقى هذا العام حمل شعار "الشباب العربي وثقافة العمل التطوعي" وذلك نظرا لأهمية مثل هذا العمل، ودوره الكبير في بناء واصلاح المجتمعات، في ظل التغيرات السياسية التي شهدتها وتشهدها عدد من الدول العربية، والتي تتطلب حراكا شبابيا من اجل المساهمة، الى جانب الحكومات، في حل المشاكل والقضايا وتوفير الخدمات وحفظ الامن المجتمعي".
واضاف الجبور خلال حديثه لاذاعة العراق "ان العمل التطوعي في البلدان العربية يفتقد الى التنظيم", داعيا الى "ضرورة مأسسته وترسيخ قيمه في المجتمعات العربية, لاسيما وان النهضة التي حدثت في الغرب كان اعتمادها الأساس على المتطوعين الشباب".
وتمثلت المشاركة العراقية في الملتقى بوفد ضم عددا من الشباب العامل في مجال الاعلام، والناشط في منظمات المجتمع المدني، وترأسه علي هلال مدير المركز الوطني للعمل التطوعي التابع لوزارة الشباب والرياضة.
واكد هلال اهمية عقد الملتقى "لما وفره من فرصة للمشاركين لتبادل تجارب بلدانهم في مجال نشر ثقافة العمل التطوعي من خلال الجلسات الحوارية، التي عقدت على هامشه مع عدد من المسؤولين والشخصيات الاكاديمية والفكرية والسياسية والدينية العربية، الذين لهم باع طويل في العمل التطوعي".
واوضح رئيس الوفد العراقي "ان جهودا حثيثة تبذل من قبل المركز الوطني للارتقاء بالعمل التطوعي في العراق من خلال التعاون والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني، التي لها دور فاعل ومؤثر في عملية تفعيل العمل التطوعي، الذي تعجز الحكومة وحدها عن تحقيقيه".
وأعتبر الشاب محمد خليل من العراق تأسيس المركز الوطني للعمل التطوعي قبل أشهر قليلة "بادرة خير نحو تطوير العمل التطوعي"، موضحا "ان العراقيين لهم مبادرات جيدة على هذا الصعيد، إذ كانوا يعملون في الجمعيا ت الخيرية مثل الهلال الاحمر وغيرها".
وأكد الشاب جمال مصطفى من مصر "ان العمل التطوعي في مصر سائر نحو النمو والتقدم على الرغم من الدعم المادي والمعنوي المتواضعين الذي تقدمه بعض المؤسسات الحكومية والأهلية، لتحفيز الشباب على المشاركة في الحملات التطوعية. وإن مبادرة الشباب المصري لحراسة المنشآت الحكومية، وحماية أرواح الناس خلال الثورة هي خير دليل على أهمية العمل التطوعي" .
ويرى الشاب ابراهيم نصار من الاردن ان أبرز اسباب تراجع العمل التطوعي في البلدان العربية هو "غياب الاعلام الحكومي في القيام بدوره في نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب"، مشيرا الى "ان عدم اهتمام الحكومات بهموم وتطلعات وابداعات ونشاطات الشباب كان سببا مهما في قيام الثورات العربية".
وحول تقييم مستوى العمل التطوعي في العالم العربي قالت الشابة ميساء محمد من فلسطين "ان مستواه مازال متواضعا مقارنه بدول العالم المتقدمة، بسبب جهل الشباب بأهميته في تنمية مجتمعاتهم، وعدم اهتمام الحكومات بجيل الشباب، وزرع الثقة وروح المواطنة لديهم من خلال الحملات التثقيفية، التي يجب ان تقوم بها, فضلا عن الفقر والبطالة المنتشرتين بشكل كبير في البلدان العربية".
واكد الشاب محمد كحال من الجزائر ان العمل التطوعي في بلاده "شهد تطورا ملموسا، اذ تعمل الحكومة على نشر هذه الثقافة من خلال المناهج الدراسية، التي تعتمدتها منذ مراحل الدراسة الاولية، ومن ثم المدارس الثانوية والجامعات، اضافة الى تنظيمها الدائم لنشاطات وملتقيات ورحلات لتعريف الشباب بأهمية العمل التطوعي في خدمة المجتمع والنهوض به، وخير دليل على ذلك الحملة التطوعية الشبابية الكبيرة التي شهدتها مدينة بومرداس لانتشال ضحايا الزلزال الذي ضربها عام 2003 وازالة مخلفاته".
وناقش المشاركون في اعمال الملتقى على مدى الايام السبعه من انعقادها أهمية العمل التطوعي، ودوره في النهوض بواقع الاقتصاد، والتكافل الاجتماعي، والسبل الكفيلة لنشره في صفوف الشباب العرب .
وشهد الملتقى الذي نظمه المجلس الاعلى للشباب الاردني بالتعاون مع جامعة الدول العربية العديد من الفعاليات والانشطة، وزيارات الى عدد من المؤسسات الاردنية الناشطة في مجال العمل التطوعي، كما اقيم في ختام الملتقى معرض لاعمال تراثية شاركت فيه عدد من الدول العربية .
أوضح رئيس الهيئة المشرفة على الملتقى حسين الجبور "ان ملتقى هذا العام حمل شعار "الشباب العربي وثقافة العمل التطوعي" وذلك نظرا لأهمية مثل هذا العمل، ودوره الكبير في بناء واصلاح المجتمعات، في ظل التغيرات السياسية التي شهدتها وتشهدها عدد من الدول العربية، والتي تتطلب حراكا شبابيا من اجل المساهمة، الى جانب الحكومات، في حل المشاكل والقضايا وتوفير الخدمات وحفظ الامن المجتمعي".
واضاف الجبور خلال حديثه لاذاعة العراق "ان العمل التطوعي في البلدان العربية يفتقد الى التنظيم", داعيا الى "ضرورة مأسسته وترسيخ قيمه في المجتمعات العربية, لاسيما وان النهضة التي حدثت في الغرب كان اعتمادها الأساس على المتطوعين الشباب".
وتمثلت المشاركة العراقية في الملتقى بوفد ضم عددا من الشباب العامل في مجال الاعلام، والناشط في منظمات المجتمع المدني، وترأسه علي هلال مدير المركز الوطني للعمل التطوعي التابع لوزارة الشباب والرياضة.
واكد هلال اهمية عقد الملتقى "لما وفره من فرصة للمشاركين لتبادل تجارب بلدانهم في مجال نشر ثقافة العمل التطوعي من خلال الجلسات الحوارية، التي عقدت على هامشه مع عدد من المسؤولين والشخصيات الاكاديمية والفكرية والسياسية والدينية العربية، الذين لهم باع طويل في العمل التطوعي".
واوضح رئيس الوفد العراقي "ان جهودا حثيثة تبذل من قبل المركز الوطني للارتقاء بالعمل التطوعي في العراق من خلال التعاون والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني، التي لها دور فاعل ومؤثر في عملية تفعيل العمل التطوعي، الذي تعجز الحكومة وحدها عن تحقيقيه".
وأعتبر الشاب محمد خليل من العراق تأسيس المركز الوطني للعمل التطوعي قبل أشهر قليلة "بادرة خير نحو تطوير العمل التطوعي"، موضحا "ان العراقيين لهم مبادرات جيدة على هذا الصعيد، إذ كانوا يعملون في الجمعيا ت الخيرية مثل الهلال الاحمر وغيرها".
وأكد الشاب جمال مصطفى من مصر "ان العمل التطوعي في مصر سائر نحو النمو والتقدم على الرغم من الدعم المادي والمعنوي المتواضعين الذي تقدمه بعض المؤسسات الحكومية والأهلية، لتحفيز الشباب على المشاركة في الحملات التطوعية. وإن مبادرة الشباب المصري لحراسة المنشآت الحكومية، وحماية أرواح الناس خلال الثورة هي خير دليل على أهمية العمل التطوعي" .
ويرى الشاب ابراهيم نصار من الاردن ان أبرز اسباب تراجع العمل التطوعي في البلدان العربية هو "غياب الاعلام الحكومي في القيام بدوره في نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب"، مشيرا الى "ان عدم اهتمام الحكومات بهموم وتطلعات وابداعات ونشاطات الشباب كان سببا مهما في قيام الثورات العربية".
وحول تقييم مستوى العمل التطوعي في العالم العربي قالت الشابة ميساء محمد من فلسطين "ان مستواه مازال متواضعا مقارنه بدول العالم المتقدمة، بسبب جهل الشباب بأهميته في تنمية مجتمعاتهم، وعدم اهتمام الحكومات بجيل الشباب، وزرع الثقة وروح المواطنة لديهم من خلال الحملات التثقيفية، التي يجب ان تقوم بها, فضلا عن الفقر والبطالة المنتشرتين بشكل كبير في البلدان العربية".
واكد الشاب محمد كحال من الجزائر ان العمل التطوعي في بلاده "شهد تطورا ملموسا، اذ تعمل الحكومة على نشر هذه الثقافة من خلال المناهج الدراسية، التي تعتمدتها منذ مراحل الدراسة الاولية، ومن ثم المدارس الثانوية والجامعات، اضافة الى تنظيمها الدائم لنشاطات وملتقيات ورحلات لتعريف الشباب بأهمية العمل التطوعي في خدمة المجتمع والنهوض به، وخير دليل على ذلك الحملة التطوعية الشبابية الكبيرة التي شهدتها مدينة بومرداس لانتشال ضحايا الزلزال الذي ضربها عام 2003 وازالة مخلفاته".
وناقش المشاركون في اعمال الملتقى على مدى الايام السبعه من انعقادها أهمية العمل التطوعي، ودوره في النهوض بواقع الاقتصاد، والتكافل الاجتماعي، والسبل الكفيلة لنشره في صفوف الشباب العرب .
وشهد الملتقى الذي نظمه المجلس الاعلى للشباب الاردني بالتعاون مع جامعة الدول العربية العديد من الفعاليات والانشطة، وزيارات الى عدد من المؤسسات الاردنية الناشطة في مجال العمل التطوعي، كما اقيم في ختام الملتقى معرض لاعمال تراثية شاركت فيه عدد من الدول العربية .