حرص مرشح الاخوان المسلمين لرئاسة مصر محمد مرسي على استقبال عدد من قيادات القوى السياسية المصرية اليوم، في إطار محاولة للتنسيق المواقف بين الا خوان والقوى السياسية على رفض الإعلان الدستوري المكمل.
الناشط الحقوقي نجاد البرعي على على المحاولة بقوله: "إنه (أي مرسي) يحاول التذكير بالفتح الإسلامي لمصر".
واحتشد عقب صلاة الجمعة الالوف في ميدان التحرير تحت شعار "مليونية رفض الاعلان الدستوري المكمل" بقيادة جماعة الأخوان المسلمين وبمشاركة قوى سلفية، وحركة 6 أبريل"،
وكان المجلس العسكري اصدر في السابع عشر من الشهر الجاري اعلانا دستوريا مكملا يحدد صلاحيات رئيس الجمهورية المنتخب.
وقد أصدرت قوى سياسية بينها حركة 6 أبريل، وجماعة الأخوان، وقوى سلفية، بيانات نددت بالاعلان الدستوري واعتبرته تهديدا للثورة.
وبرر المجلس العسكري اصدار الاعلان الدستوري المكمل بوجود "ظروف ضرورية فرضتها طبيعة المرحلة الحالية. ودعا القوى السياسية الى ضرورة احترام القانون والقضاء"، مشددا على أن "عدم تنفيذ أحكام القضاء يعد جريمة يعاقب عليها القانون"، وشدد على مواجهة "أى محاولات للإضرار بالمصالح العامة بمنتهى الحزم والقوة، بمعرفة أجهزة الشرطة والقوات المسلحة فى إطار القانون". ولفت بيان المجلس إلى أن "استباق النتائج الرئاسية أمر غير مبرر، وهو ما تسبب فى حالة من الارتباك والانشقاق بين صفوف المجتمع".
وعقد الدكتور محمد مرسي مرشح الاخوان للرئاسة مؤتمرا صحفيا عصر الجمعة أعلن فيه رفضه الإعلان الدستوري، وقرار حل البرلمان، وقانون الضبطية القضائية، الذي يتيح للعسكريين توقيف المدنيين، وقال "إنه ينتظر إعلان النتيجة النهائية للانتخابات من قبل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة"، محذرا من "التلاعب بالنتائج المعروفة سلفا".
وجدد مرسي تعهده بتشكيل حكومة ائتلافية، وتعيين نواب له من خارج حزب الحرية والعدالة – الذراع السياسي لجماعة الأخوان المسلمين – وشدد على أنه "لا مجال لأي عنف على أرض مصر"،.
في هذه الأثناء أعلن المتظاهرون في ميدان التحرير انهم سيعتصمون فيه الى ان يتم إلغاء الإعلان الدستوري المكمل.
ويبدو أن طرفا اللعبة السياسية في مصر القوى السياسية، والمجلس الأعلى للقوات المسلحة يمارسون لعبة شد الحبل، لكنهما يحافظان على "شعرة معاوية"، غير أن جماعة الأخوان المسلمين اعلنت قبل يوم واحد من تظاهرات اليوم الجمعة إن "الخيارات جميعها مفتوحة".
الناشط الحقوقي نجاد البرعي على على المحاولة بقوله: "إنه (أي مرسي) يحاول التذكير بالفتح الإسلامي لمصر".
واحتشد عقب صلاة الجمعة الالوف في ميدان التحرير تحت شعار "مليونية رفض الاعلان الدستوري المكمل" بقيادة جماعة الأخوان المسلمين وبمشاركة قوى سلفية، وحركة 6 أبريل"،
وكان المجلس العسكري اصدر في السابع عشر من الشهر الجاري اعلانا دستوريا مكملا يحدد صلاحيات رئيس الجمهورية المنتخب.
وقد أصدرت قوى سياسية بينها حركة 6 أبريل، وجماعة الأخوان، وقوى سلفية، بيانات نددت بالاعلان الدستوري واعتبرته تهديدا للثورة.
وبرر المجلس العسكري اصدار الاعلان الدستوري المكمل بوجود "ظروف ضرورية فرضتها طبيعة المرحلة الحالية. ودعا القوى السياسية الى ضرورة احترام القانون والقضاء"، مشددا على أن "عدم تنفيذ أحكام القضاء يعد جريمة يعاقب عليها القانون"، وشدد على مواجهة "أى محاولات للإضرار بالمصالح العامة بمنتهى الحزم والقوة، بمعرفة أجهزة الشرطة والقوات المسلحة فى إطار القانون". ولفت بيان المجلس إلى أن "استباق النتائج الرئاسية أمر غير مبرر، وهو ما تسبب فى حالة من الارتباك والانشقاق بين صفوف المجتمع".
وعقد الدكتور محمد مرسي مرشح الاخوان للرئاسة مؤتمرا صحفيا عصر الجمعة أعلن فيه رفضه الإعلان الدستوري، وقرار حل البرلمان، وقانون الضبطية القضائية، الذي يتيح للعسكريين توقيف المدنيين، وقال "إنه ينتظر إعلان النتيجة النهائية للانتخابات من قبل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة"، محذرا من "التلاعب بالنتائج المعروفة سلفا".
وجدد مرسي تعهده بتشكيل حكومة ائتلافية، وتعيين نواب له من خارج حزب الحرية والعدالة – الذراع السياسي لجماعة الأخوان المسلمين – وشدد على أنه "لا مجال لأي عنف على أرض مصر"،.
في هذه الأثناء أعلن المتظاهرون في ميدان التحرير انهم سيعتصمون فيه الى ان يتم إلغاء الإعلان الدستوري المكمل.
ويبدو أن طرفا اللعبة السياسية في مصر القوى السياسية، والمجلس الأعلى للقوات المسلحة يمارسون لعبة شد الحبل، لكنهما يحافظان على "شعرة معاوية"، غير أن جماعة الأخوان المسلمين اعلنت قبل يوم واحد من تظاهرات اليوم الجمعة إن "الخيارات جميعها مفتوحة".