ابدت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية قلقهما من تأخر إخلاء معسكر اشرف بينما أكدت بغداد إصرارها على إغلاق ملف منظمة "مجاهدين خلق" في العراق بشكل نهائي على أن لا يتجاوز الأمر نهاية تموز المقبل.
الأمم المتحدة تبدي خشيتها من تجدد أعمال عنف
حث الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر من تبقى من أفراد منظمة "مجاهدين خلق" على الانتقال إلى معسكر الحرية دون تأخير. وأكد في بيان أصدره ضرورة عدم توقف عملية النقل، وعبر عن خشيته من وقوع أعمال عنف مؤكدا أن أي أعمال عنف سيكون أمرا غير مقبول.
كوبلر دعا الحكومة العراقية أيضا إلى تجنب أي نقل قسري لسكان المعسكر، مؤكدا دعم المنظمة الدولية الحل السلمي والإنساني لهذه القضية.
وكانت أنباء قد أشارت إلى أن منظمة "مجاهدين خلق" أوقفت عمليات نقل عناصرها من معسكر اشرف وقللت اتصالها بالحكومة العراقية وبالأمم المتحدة.
وقالت المنظمة في بيان لها إن الوقف جاء ردا على سوء المعاملة وعدم وفاء مسؤولين عراقيين بوعودهم.
واعربت الولايات المتحدة الأميركية هي الأخرى، في بيان صدر عن فكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية، اعربت عن قلقها من عدم استكمال عمليات نقل عناصر المنظمة إلى معسكر الحرية، وحثت "مجاهدين خلق" على المضي قدما في ذلك واستئناف التعاون الكامل مع الحكومة العراقية ومع مسؤولي الأمم المتحدة الذين يشرفون على العملية.
نولاند حذرت من مخاطر أعمال عنف في حال تأخير عمليات النقل وأكدت أن إغلاق معسكر اشرف بسلام أمر قابل للتحقيق غير انه يحتاج إلى صبر متواصل والتزام عملي حسب تعبيرها مشيرة إلى ضرورة مقابلة العروض البناءة بروح بناءة وليس بالرفض وبفرض شروط مسبقة للدخول في حوار.
وزارة الخارجية الأميركية دعت في بيانها الحكومة العراقية إلى بذل المزيد من الجهود لتوفير السلامة والأمن والمعاملة الإنسانية لسكان اشرف علما أن المنظمة شكت من سوء المعاملة ومن سوء الظروف في معسكر الحرية.
ونقلت وكالات أنباء عالمية عن مسؤول أميركي بارز رفض الكشف عن هويته أن "مجاهدين خلق" قطعت الاتصال بالحكومة العراقية وبالأمم المتحدة ورفضت أن تلتقي ممثل الأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر.
مسؤولون: "مجاهدين خلق" تخطئ بالظن أن هناك خيارا آخر
هذا وقال مسؤولون أميركيون أيضا إن خلق ربما كانت تعتقد أن في إمكانها انتظار خروج حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي أكدت عزمها على إخراج المنظمة من العراق وأكدوا أن المنظمة ترتكب بذلك خطأ شنيعا لاعتقادها بأن حكومة عراقية أخرى ستسمح لهم بالبقاء.
هذا وقد طلبت محكمة استئناف أميركية حديثا من وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون اتخاذ قرار في غضون أربعة أشهر عما إذا كانت تريد رفع اسم منظمة "مجاهدين خلق" من لائحة الإرهاب، بينما قال مسؤول أميركي إن وقف المنظمة عملية الانتقال إلى معسكر الحرية ربما نجم عن اعتقادها بأن هذا الطلب سيضمن حذف اسم المنظمة من لائحة الإرهاب علما أن مسؤولين أميركيين أكدوا أن إغلاق معسكر اشرف خطوة أولى ضرورية.
وكالات أنباء نقلت عن مسؤول أميركي بارز آخر قوله إن تعاون المنظمة في إغلاق اشرف بنجاح وبشكل سلمي سيكون عاملا أساسيا في قرار وزيرة الخارجية الأميركية كما قال إن قادة "مجاهدين خلق" يعتقدون كما يبدو أن كلنتون ليس أمامها سوى خيار واحد وهو حذف اسم المنظمة من اللائحة، غير أنهم مخطئون.
بغداد مصرة على إغلاق ملف معسكر اشرف بشكل نهائي
إذاعة العراق الحر تحدثت إلى مستشارة رئيس الوزراء مريم الريس التي أكدت انه لا يوجد ما يستدعي القلق وان الاتفاقية المعقودة مع الأمم المتحدة وهي اتفاقية اطلع الأميركيون عليها، مستمرة وقالت إن معسكر اشرف كان يضم 3200 شخص وقد تم نقل اغلبهم إلى معسكر الحرية في بغداد ولم يتبق سوى وجبتين بعدد إجمالي لا يتجاوز 800 شخص.
مريم الريس قالت إن هناك اتفاقات تقضي بنقل عناصر المنظمة إلى معسكر الحرية أولا على أن تنتهي العملية بحلول نهاية حزيران الحالي، ثم نقلهم إلى دول أخرى بعد ذلك واشارت إلى أن بعضهم قد يعود إلى إيران مستغلا قرار العفو أو قد يتوجه إلى دول أخرى.
وأكدت مريم الريس في حديثها لإذاعة العراق الحر موقف الحكومة العراقية من منظمة "مجاهدين خلق" وقالت إن العراق لا يريد إبقاء أي من عناصر هذه المنظمة في أراضيه ولا يريد أن يكون حاضنا لها ما أن تنتهي المدة المتفق عليها لتطبيق الاتفاقات.
الريس كررت القول بأنه سيتم إغلاق المعسكر في غضون أيام فيما سيمنح عناصر المنظمة حتى نهاية حزيران وربما حتى نهاية تموز للمغادرة إلى دول أخرى مؤكدة أن العراق سيكون مرنا إذا ما احتاج الأمر إلى أيام إضافية.
هذا وأكدت مستشارة رئيس الوزراء التزام العراق بمراعاة الجوانب الإنسانية في كافة الاتفاقات بشأن عناصر معسكر اشرف مع تلبية كافة احتياجاتهم الأساسية ولحين إكمال تنفيذ الاتفاقات.
هذا وكانت أنباء قد أشارت إلى أنه تم منع عضو في وفد عراقي رسمي من دخول البرلمان الأوربي يوم الثلاثاء الماضي لاتهامه بالمشاركة في قتل عناصر من منظمة "مجاهدين خلق" في معسكر اشرف.
ونقلت وكالة اسوشيتيد بريس عن نائب رئيس البرلمان الأوروبي اليخو فيدال كوادراس أن المحكمة الوطنية الاسبانية استدعت العقيد صادق محمد كاظم لدوره المفترض في أعمال القتل التي وقعت في معسكر اشرف عامي 2009 و2011.
وكان اربعة وثلاثون شخصا قُتلوا عندما اقتحمت قوات الجيش العراقي معسكر أشرف عام 2011.
وتحدثت إذاعة العراق الحر إلى قائم مقام قضاء الخالص عدي الخدران حيث يقع معسكر اشرف الذي قال إن أول وجبة غادرت المعسكر في 15 شباط فيما غادرت آخر وجبة في الرابع من آيار الماضي كما قال إن المعسكر يقوم على ارض زراعية خصبة حرم منها مزارعو ديالى منذ ثلاثة عقود.
هذا وقد تأسس معسكر اشرف منذ ثلاثين عاما تقريبا في قضاء الخالص في محافظة ديالى عندما سمح النظام السابق للمنظمة بالمكوث في العراق.
"مجاهدين خلق" تعتبر نفسها برلمانا في المنفى
وكانت منظمة "مجاهدين خلق" قد تأسست في عام 1965 وبدأت صراعا مسلحا في عام 1971 وقد سمح لها النظام السابق بالإقامة في العراق ثم أدرج اسمها في لائحة الإرهاب الأميركية في الثامن من تشرين الأول من عام 1997.
تولت القوات الأميركية مسؤولية معسكر أشرف بعد حرب عام 2003 ثم ما لبثت أن جردت المنظمة من أسلحتها قبل أن تسلم المعسكر إلى القوات العراقية في عام 2010.
هذا وتعتبر منظمة مجاهدين خلق التي تأسست لمعارضة أنظمة الحكم في إيران، تعتبر نفسها برلمانا مؤقتا في المنفى بعدد أعضاء يبلغ 570 عضوا.
إضافة إلى إدراج اسمها في اللائحة الأميركية للإرهاب في عام 1997، دخلت المنظمة قائمة المنظمات المحظورة بموجب قانون الإرهاب في بريطانيا في 28 آذار من عام 2001 رغم أن محكمة التمييز البريطانية أصدرت قرارا لاحقا بضرورة حذف اسم المنظمة من اللائحة.
أما الاتحاد الأوربي فقرر في الثاني من آيار من عام 2002 اعتبار المنظمة متورطة في الإرهاب غير انه ما لبث وأن ألغى هذا القرار في كانون الثاني من عام 2009 كما ألغى القيود على ودائعها في الاتحاد الأوربي.
هذا وقد أكدت المنظمة أنها تخلت عن العنف وتسعى إلى حذف اسمها من لائحة الإرهاب الأميركية.
ساهم في الملف مراسلا إذاعة العراق الحر: محمد كريم في بغداد، وسامي عياش في بعقوبة.
الأمم المتحدة تبدي خشيتها من تجدد أعمال عنف
حث الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر من تبقى من أفراد منظمة "مجاهدين خلق" على الانتقال إلى معسكر الحرية دون تأخير. وأكد في بيان أصدره ضرورة عدم توقف عملية النقل، وعبر عن خشيته من وقوع أعمال عنف مؤكدا أن أي أعمال عنف سيكون أمرا غير مقبول.
كوبلر دعا الحكومة العراقية أيضا إلى تجنب أي نقل قسري لسكان المعسكر، مؤكدا دعم المنظمة الدولية الحل السلمي والإنساني لهذه القضية.
وكانت أنباء قد أشارت إلى أن منظمة "مجاهدين خلق" أوقفت عمليات نقل عناصرها من معسكر اشرف وقللت اتصالها بالحكومة العراقية وبالأمم المتحدة.
وقالت المنظمة في بيان لها إن الوقف جاء ردا على سوء المعاملة وعدم وفاء مسؤولين عراقيين بوعودهم.
واعربت الولايات المتحدة الأميركية هي الأخرى، في بيان صدر عن فكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية، اعربت عن قلقها من عدم استكمال عمليات نقل عناصر المنظمة إلى معسكر الحرية، وحثت "مجاهدين خلق" على المضي قدما في ذلك واستئناف التعاون الكامل مع الحكومة العراقية ومع مسؤولي الأمم المتحدة الذين يشرفون على العملية.
إغلاق معسكر اشرف بسلام وبشكل ناجح أمر ممكن غير انه يحتاج إلى صبر والتزام وروح بناءة وليس رفضا وشروطا مسبقة.
وزارة الخارجية الأميركية
نولاند حذرت من مخاطر أعمال عنف في حال تأخير عمليات النقل وأكدت أن إغلاق معسكر اشرف بسلام أمر قابل للتحقيق غير انه يحتاج إلى صبر متواصل والتزام عملي حسب تعبيرها مشيرة إلى ضرورة مقابلة العروض البناءة بروح بناءة وليس بالرفض وبفرض شروط مسبقة للدخول في حوار.
وزارة الخارجية الأميركية دعت في بيانها الحكومة العراقية إلى بذل المزيد من الجهود لتوفير السلامة والأمن والمعاملة الإنسانية لسكان اشرف علما أن المنظمة شكت من سوء المعاملة ومن سوء الظروف في معسكر الحرية.
ونقلت وكالات أنباء عالمية عن مسؤول أميركي بارز رفض الكشف عن هويته أن "مجاهدين خلق" قطعت الاتصال بالحكومة العراقية وبالأمم المتحدة ورفضت أن تلتقي ممثل الأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر.
مسؤولون: "مجاهدين خلق" تخطئ بالظن أن هناك خيارا آخر
إن كانت مجاهدين خلق تعتقد أن هناك خيارا آخر غير إغلاق المعسكر وان في إمكانها انتظار خروج حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي على أمل أن تسمح لها حكومة أخرى بالبقاء فإنها ترتكب بذلك خطأ شنيعا.
مسؤولون أميركيون
هذا وقال مسؤولون أميركيون أيضا إن خلق ربما كانت تعتقد أن في إمكانها انتظار خروج حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي أكدت عزمها على إخراج المنظمة من العراق وأكدوا أن المنظمة ترتكب بذلك خطأ شنيعا لاعتقادها بأن حكومة عراقية أخرى ستسمح لهم بالبقاء.
هذا وقد طلبت محكمة استئناف أميركية حديثا من وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون اتخاذ قرار في غضون أربعة أشهر عما إذا كانت تريد رفع اسم منظمة "مجاهدين خلق" من لائحة الإرهاب، بينما قال مسؤول أميركي إن وقف المنظمة عملية الانتقال إلى معسكر الحرية ربما نجم عن اعتقادها بأن هذا الطلب سيضمن حذف اسم المنظمة من لائحة الإرهاب علما أن مسؤولين أميركيين أكدوا أن إغلاق معسكر اشرف خطوة أولى ضرورية.
وكالات أنباء نقلت عن مسؤول أميركي بارز آخر قوله إن تعاون المنظمة في إغلاق اشرف بنجاح وبشكل سلمي سيكون عاملا أساسيا في قرار وزيرة الخارجية الأميركية كما قال إن قادة "مجاهدين خلق" يعتقدون كما يبدو أن كلنتون ليس أمامها سوى خيار واحد وهو حذف اسم المنظمة من اللائحة، غير أنهم مخطئون.
بغداد مصرة على إغلاق ملف معسكر اشرف بشكل نهائي
لا يريد العراق أن يكون حاضنة لمعسكر اشرف ومنظمة مجاهدين خلق بعد الآن. نعمل على تطبيق جميع الاتفاقات مع مراعاة الجوانب الإنسانية.
مريم الريس
إذاعة العراق الحر تحدثت إلى مستشارة رئيس الوزراء مريم الريس التي أكدت انه لا يوجد ما يستدعي القلق وان الاتفاقية المعقودة مع الأمم المتحدة وهي اتفاقية اطلع الأميركيون عليها، مستمرة وقالت إن معسكر اشرف كان يضم 3200 شخص وقد تم نقل اغلبهم إلى معسكر الحرية في بغداد ولم يتبق سوى وجبتين بعدد إجمالي لا يتجاوز 800 شخص.
مريم الريس قالت إن هناك اتفاقات تقضي بنقل عناصر المنظمة إلى معسكر الحرية أولا على أن تنتهي العملية بحلول نهاية حزيران الحالي، ثم نقلهم إلى دول أخرى بعد ذلك واشارت إلى أن بعضهم قد يعود إلى إيران مستغلا قرار العفو أو قد يتوجه إلى دول أخرى.
وأكدت مريم الريس في حديثها لإذاعة العراق الحر موقف الحكومة العراقية من منظمة "مجاهدين خلق" وقالت إن العراق لا يريد إبقاء أي من عناصر هذه المنظمة في أراضيه ولا يريد أن يكون حاضنا لها ما أن تنتهي المدة المتفق عليها لتطبيق الاتفاقات.
إغلاق معسكر اشرف سينتهي في غضون أيام ومن المفترض أن ينتهي نقل عناصر مجاهدين خلق إلى دول ومناطق أخرى في نهاية حزيران غير أننا نؤكد مرونتنا وقد نضيف أياما معدودات إذا ما تطلب الأمر.
مريم الريس
الريس كررت القول بأنه سيتم إغلاق المعسكر في غضون أيام فيما سيمنح عناصر المنظمة حتى نهاية حزيران وربما حتى نهاية تموز للمغادرة إلى دول أخرى مؤكدة أن العراق سيكون مرنا إذا ما احتاج الأمر إلى أيام إضافية.
هذا وأكدت مستشارة رئيس الوزراء التزام العراق بمراعاة الجوانب الإنسانية في كافة الاتفاقات بشأن عناصر معسكر اشرف مع تلبية كافة احتياجاتهم الأساسية ولحين إكمال تنفيذ الاتفاقات.
هذا وكانت أنباء قد أشارت إلى أنه تم منع عضو في وفد عراقي رسمي من دخول البرلمان الأوربي يوم الثلاثاء الماضي لاتهامه بالمشاركة في قتل عناصر من منظمة "مجاهدين خلق" في معسكر اشرف.
ونقلت وكالة اسوشيتيد بريس عن نائب رئيس البرلمان الأوروبي اليخو فيدال كوادراس أن المحكمة الوطنية الاسبانية استدعت العقيد صادق محمد كاظم لدوره المفترض في أعمال القتل التي وقعت في معسكر اشرف عامي 2009 و2011.
وكان اربعة وثلاثون شخصا قُتلوا عندما اقتحمت قوات الجيش العراقي معسكر أشرف عام 2011.
وتحدثت إذاعة العراق الحر إلى قائم مقام قضاء الخالص عدي الخدران حيث يقع معسكر اشرف الذي قال إن أول وجبة غادرت المعسكر في 15 شباط فيما غادرت آخر وجبة في الرابع من آيار الماضي كما قال إن المعسكر يقوم على ارض زراعية خصبة حرم منها مزارعو ديالى منذ ثلاثة عقود.
هذا وقد تأسس معسكر اشرف منذ ثلاثين عاما تقريبا في قضاء الخالص في محافظة ديالى عندما سمح النظام السابق للمنظمة بالمكوث في العراق.
"مجاهدين خلق" تعتبر نفسها برلمانا في المنفى
وكانت منظمة "مجاهدين خلق" قد تأسست في عام 1965 وبدأت صراعا مسلحا في عام 1971 وقد سمح لها النظام السابق بالإقامة في العراق ثم أدرج اسمها في لائحة الإرهاب الأميركية في الثامن من تشرين الأول من عام 1997.
تولت القوات الأميركية مسؤولية معسكر أشرف بعد حرب عام 2003 ثم ما لبثت أن جردت المنظمة من أسلحتها قبل أن تسلم المعسكر إلى القوات العراقية في عام 2010.
هذا وتعتبر منظمة مجاهدين خلق التي تأسست لمعارضة أنظمة الحكم في إيران، تعتبر نفسها برلمانا مؤقتا في المنفى بعدد أعضاء يبلغ 570 عضوا.
إضافة إلى إدراج اسمها في اللائحة الأميركية للإرهاب في عام 1997، دخلت المنظمة قائمة المنظمات المحظورة بموجب قانون الإرهاب في بريطانيا في 28 آذار من عام 2001 رغم أن محكمة التمييز البريطانية أصدرت قرارا لاحقا بضرورة حذف اسم المنظمة من اللائحة.
أما الاتحاد الأوربي فقرر في الثاني من آيار من عام 2002 اعتبار المنظمة متورطة في الإرهاب غير انه ما لبث وأن ألغى هذا القرار في كانون الثاني من عام 2009 كما ألغى القيود على ودائعها في الاتحاد الأوربي.
هذا وقد أكدت المنظمة أنها تخلت عن العنف وتسعى إلى حذف اسمها من لائحة الإرهاب الأميركية.
ساهم في الملف مراسلا إذاعة العراق الحر: محمد كريم في بغداد، وسامي عياش في بعقوبة.