اتهامات عديدة يوجهها الوسط الثقافي إلى وزارة الثقافة لعل أهمها تغييب دور المبدع عن المشاركات الثقافية والفنية في المحافل العربية والدولية، التي غالبا ما يشارك فيها مسؤولين في الوزارة من مدراء عامين او موظفين إداريين مقربين لكبار المسؤولين أو لأحزاب متنفذة في الدولة.
ويؤكد الشاعر، الصحفي احمد عبد السادة ان ظاهرة الايفادات المتوالية للإداريين والمسؤوليين باتت واضحة ولا تقبل الشك، بل أنها مثار سخرية وجدل وانتقاد عند اغلب المثقفين العارفين بواقع وآلي’ تنظيم قوائم الموفدين والمسافرين، الذين يمثلون العراق في المحافل الإبداعية والفنية.
واضاف عبد الساده ان وزارة الثقافة لا تعير أي اهتمام منذ سنوات لمنجز المبدعين الحقيقيين، فيُستلب دورهم من المشاركات الخارجية ليمنح إلى أشخاص لا يمتون بصله للثقافة، ولروح الإبداع، لكنهم قد يمتون بصله الى الزعماء السياسيين، أو الوزراء او الوكلاء، لذلك نجد ان المدراء العامين الذين أتوا بالمحاصصة هم الأكثر تمثيلا وسفرا من المثقفين العراقيين الراغبين بإظهار الجانب المشرق لثقافة العراق.
وكيل وزير الثقافة طاهر ناصر الحمود لم ينكر وجود هذه الظاهرة، مشيرا أنها ليست جديدة، ولم ينكر ايضا صعوبة الحد منها، لكنه أشار الى حرص الوزارة على محاولة التقليل من ايفاد المسؤوليين او الإداريين، ودعوة المبدعين للمشاركة في فعاليات خارجية، موضحا "أنها ليست كثيرة، كما يتوقع البعض ونحن في الوزارة نقدر عتب المثقفين، اذ ان بعض الدعوات توجه لمديريات معينة، وتكون الاختيارات من قبل المدراء العامين احيانا، وهو ما يغضب بعض المثقفين"، مضيفا "ان في الفترة الأخيرة اقتصرت المشاركة الخارجية للفرق الفنية المسرحية والموسيقية وعروض دار الأزياء وتدرج معهم أسماء بعض موظفي ومدراء الوزارة، وهناك مسعى حقيقي لترميم ألهوه وتقليص حجم الخلاف مع المثقفين بسبب هذا الوضع" .
ويؤكد الشاعر، الصحفي احمد عبد السادة ان ظاهرة الايفادات المتوالية للإداريين والمسؤوليين باتت واضحة ولا تقبل الشك، بل أنها مثار سخرية وجدل وانتقاد عند اغلب المثقفين العارفين بواقع وآلي’ تنظيم قوائم الموفدين والمسافرين، الذين يمثلون العراق في المحافل الإبداعية والفنية.
واضاف عبد الساده ان وزارة الثقافة لا تعير أي اهتمام منذ سنوات لمنجز المبدعين الحقيقيين، فيُستلب دورهم من المشاركات الخارجية ليمنح إلى أشخاص لا يمتون بصله للثقافة، ولروح الإبداع، لكنهم قد يمتون بصله الى الزعماء السياسيين، أو الوزراء او الوكلاء، لذلك نجد ان المدراء العامين الذين أتوا بالمحاصصة هم الأكثر تمثيلا وسفرا من المثقفين العراقيين الراغبين بإظهار الجانب المشرق لثقافة العراق.
وكيل وزير الثقافة طاهر ناصر الحمود لم ينكر وجود هذه الظاهرة، مشيرا أنها ليست جديدة، ولم ينكر ايضا صعوبة الحد منها، لكنه أشار الى حرص الوزارة على محاولة التقليل من ايفاد المسؤوليين او الإداريين، ودعوة المبدعين للمشاركة في فعاليات خارجية، موضحا "أنها ليست كثيرة، كما يتوقع البعض ونحن في الوزارة نقدر عتب المثقفين، اذ ان بعض الدعوات توجه لمديريات معينة، وتكون الاختيارات من قبل المدراء العامين احيانا، وهو ما يغضب بعض المثقفين"، مضيفا "ان في الفترة الأخيرة اقتصرت المشاركة الخارجية للفرق الفنية المسرحية والموسيقية وعروض دار الأزياء وتدرج معهم أسماء بعض موظفي ومدراء الوزارة، وهناك مسعى حقيقي لترميم ألهوه وتقليص حجم الخلاف مع المثقفين بسبب هذا الوضع" .