تزور عين ثالثة البصرة لتلتقي جواد السعد وهو رجل تجاوز الستين من العمر، يقول إنه أول بصراوي مارس فن الكاريكاتير في مدينته.
بعد عام 2003 نظم السعد عددا كبيرا من المعارض، أما قبل ذلك فكان يتعرض إلى ضغوط وصلت إلى درجة منعه من السفر للمشاركة في احد النشاطات في كوبا، إذ أعيد من المطار.
السعد سرد ذكريات جميلة عاشها في البصرة، وشكا من قلة الاهتمام بفن الكاريكاتير، هذا الفن الذي يزرع ابتسامة على شفاه الناس، ويحول البديهية إلى مصدر للدهشة. قصة جواد السعد يرويها عبد الكريم العامري من البصرة:
أقسى ما يعانيه الفنان هو إحساسه بأن الآخر يحاول تهميشه وتغييبه، هذا ما سمعناه من محدثنا فنان الكاريكاتير جواد السعد، والغريب في الأمر واللافت للنظر أن الذي يحاول خلق البسمة من خلال تخطيطاته الكاريكاتيرية يحمل في داخله حزناً كبيراً.
هذا السعد فنان يحمل طيبة الجنوب وحزنه وهو يتحدث بثقة كبيرة، وحين عرف ان المايكرفون الذي أمامه هو لإذاعة العراق الحر قال انه الآن يستطيع أن يتحدث بحرية.
عن سيرته يقول فنان الكاريكاتير جواد السعد انه ولد في عام 1949 وانتسب لنقابة الفنانين عام 1973 واعتُبر أول رسام كاريكاتير في محافظة البصرة وأقام بعد سقوط النظام السابق 11 معرضاً في المحافظة.
وعن ذكرياته مع فن الكاريكاتير يقول إن قضية الانتساب للبعث كانت تشكل عقبة كبيرة أمام الفنان العراقي فالذي لا ينتسب لا يمكن أن تفتح له الآفاق الفنية وهذا ما حدث له عندما رشح للمشاركة في معرض لفن الكاريكاتير في كوبا إذ منعته السلطات العراقية آنذاك من السفر وطرد من المطار.
ويشير السعد إلى أن المرحلة الحالية أعطت لفنان الكاريكاتير مساحة اكبر بالتعبير فيما كان هذا الفن مقيدا في فترة ما قبل عام 2003.
وعن تأثره بفناني الكاريكاتير العرب والعالم قال السعد انه لم يتأثر إلا بالعراقي المرحوم عبد الجبار العطية وبين أن الصحافة العراقية لم تنصف فنان الكاريكاتير. ويقول السعد إن معاناة العراقيين اليوم هي مادته في فن الكاريكاتير.
وعن تعلمه فن الكاريكاتير يقول السعد إنها الفطرة ولم يدخل أي معهد أو كلية فهو لم يكمل إلا دراسته المتوسطة وهو يعمل منذ أربعين عاماً في بلدية البصرة غير انه أقام عدة معارض في السبعينيات في لبنان وفي دول الخليج العربي.
ومن المفارقات أن تكون أغلب رسومات السعد تتصدى لعمل البلدية بالرغم من انه يعمل في هذه الدائرة ويقول إن مديرها لم يحضر معرضا له بالرغم من الدعوات التي توجه له.
ويوجه السعد عتبه لنقابة الفنانين العراقيين التي لم تلتفت له مبينا أن كل المعارض التي يقيمها هي من ماله الخاص.
ويصف السعد ما يحدث في أروقة السياسة العراقية وصفاً غريباً حيث يقول: "الوضع العراقي مثل الكرزات المخلوطة لا تعرف أية حبة ستخرج لك في الأخير!".
(احنا مشكلتنا واحد ميسمع الثاني حتى لو رأيه صحيح. كل واحد يشوف نفسه هوه الصح بكل المجالات،مو بس بالسياسة).
أبو احمد:
(قال رسول الله (صلعم) بارك الله بالتجارة والنجارة وقلبت الحجارة ويعني الزراعة، والله ما ادري شلون كاتبين بجناسينه مسلم... عجيب.)
ثامر من بعقوبة:
(السياسيون كل ساعة يسوون عدنه هبوط بالضغط وينصبون ارواحهم بكيفهم ولو نسوي إحصائية اكبر المتضررين هم أبناء الشعب الفقرة اللي لا حول له ولا قوة، ابن الموصل نفس ابن البصرة وابن الرمادي نفس ابن ميسان).
محمد أبو حياة:
كتب يقول: إنه تزوج عدة مرات والسبب أن كل زوجاته توفين.. الأولى عند الولادة والثانية بنوبة قلبية والثالثة بحادث سيارة ثم خطب رابعة فتوفيت قبل الزواج بانفجار. يقول محمد إن قصته اتعبته وأصبح الآخرون يسمونه سفاح نساء.
بعد عام 2003 نظم السعد عددا كبيرا من المعارض، أما قبل ذلك فكان يتعرض إلى ضغوط وصلت إلى درجة منعه من السفر للمشاركة في احد النشاطات في كوبا، إذ أعيد من المطار.
السعد سرد ذكريات جميلة عاشها في البصرة، وشكا من قلة الاهتمام بفن الكاريكاتير، هذا الفن الذي يزرع ابتسامة على شفاه الناس، ويحول البديهية إلى مصدر للدهشة. قصة جواد السعد يرويها عبد الكريم العامري من البصرة:
أقسى ما يعانيه الفنان هو إحساسه بأن الآخر يحاول تهميشه وتغييبه، هذا ما سمعناه من محدثنا فنان الكاريكاتير جواد السعد، والغريب في الأمر واللافت للنظر أن الذي يحاول خلق البسمة من خلال تخطيطاته الكاريكاتيرية يحمل في داخله حزناً كبيراً.
هذا السعد فنان يحمل طيبة الجنوب وحزنه وهو يتحدث بثقة كبيرة، وحين عرف ان المايكرفون الذي أمامه هو لإذاعة العراق الحر قال انه الآن يستطيع أن يتحدث بحرية.
عن سيرته يقول فنان الكاريكاتير جواد السعد انه ولد في عام 1949 وانتسب لنقابة الفنانين عام 1973 واعتُبر أول رسام كاريكاتير في محافظة البصرة وأقام بعد سقوط النظام السابق 11 معرضاً في المحافظة.
وعن ذكرياته مع فن الكاريكاتير يقول إن قضية الانتساب للبعث كانت تشكل عقبة كبيرة أمام الفنان العراقي فالذي لا ينتسب لا يمكن أن تفتح له الآفاق الفنية وهذا ما حدث له عندما رشح للمشاركة في معرض لفن الكاريكاتير في كوبا إذ منعته السلطات العراقية آنذاك من السفر وطرد من المطار.
ويشير السعد إلى أن المرحلة الحالية أعطت لفنان الكاريكاتير مساحة اكبر بالتعبير فيما كان هذا الفن مقيدا في فترة ما قبل عام 2003.
وعن تأثره بفناني الكاريكاتير العرب والعالم قال السعد انه لم يتأثر إلا بالعراقي المرحوم عبد الجبار العطية وبين أن الصحافة العراقية لم تنصف فنان الكاريكاتير. ويقول السعد إن معاناة العراقيين اليوم هي مادته في فن الكاريكاتير.
وعن تعلمه فن الكاريكاتير يقول السعد إنها الفطرة ولم يدخل أي معهد أو كلية فهو لم يكمل إلا دراسته المتوسطة وهو يعمل منذ أربعين عاماً في بلدية البصرة غير انه أقام عدة معارض في السبعينيات في لبنان وفي دول الخليج العربي.
ومن المفارقات أن تكون أغلب رسومات السعد تتصدى لعمل البلدية بالرغم من انه يعمل في هذه الدائرة ويقول إن مديرها لم يحضر معرضا له بالرغم من الدعوات التي توجه له.
ويوجه السعد عتبه لنقابة الفنانين العراقيين التي لم تلتفت له مبينا أن كل المعارض التي يقيمها هي من ماله الخاص.
ويصف السعد ما يحدث في أروقة السياسة العراقية وصفاً غريباً حيث يقول: "الوضع العراقي مثل الكرزات المخلوطة لا تعرف أية حبة ستخرج لك في الأخير!".
تعليقات:
عبد الرزاق عبد الله من البصرة:(احنا مشكلتنا واحد ميسمع الثاني حتى لو رأيه صحيح. كل واحد يشوف نفسه هوه الصح بكل المجالات،مو بس بالسياسة).
أبو احمد:
(قال رسول الله (صلعم) بارك الله بالتجارة والنجارة وقلبت الحجارة ويعني الزراعة، والله ما ادري شلون كاتبين بجناسينه مسلم... عجيب.)
ثامر من بعقوبة:
(السياسيون كل ساعة يسوون عدنه هبوط بالضغط وينصبون ارواحهم بكيفهم ولو نسوي إحصائية اكبر المتضررين هم أبناء الشعب الفقرة اللي لا حول له ولا قوة، ابن الموصل نفس ابن البصرة وابن الرمادي نفس ابن ميسان).
محمد أبو حياة:
كتب يقول: إنه تزوج عدة مرات والسبب أن كل زوجاته توفين.. الأولى عند الولادة والثانية بنوبة قلبية والثالثة بحادث سيارة ثم خطب رابعة فتوفيت قبل الزواج بانفجار. يقول محمد إن قصته اتعبته وأصبح الآخرون يسمونه سفاح نساء.