عزا معارض سوري مقيم في العراق السبب الرئيس لتهميش دور الحكومة العراقية في الازمة السورية الى موقفها السلبي تجاه الاحداث هناك، في وقت اكد ان القضية السورية باتت اليوم تدار من قبل المجتمع الدولي وليس عبر دول اقليمية.
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ حذر في تصريح لوسائل اعلام محلية من أن إدارة دول المنطقة للأزمة في سوريا ستتسبب بحريق إقليمي، رافضاً في الوقت نفسه تهميش دور العراق في حل الأزمة السورية.
وقال عضو المجلس الوطني الكردي السوري شلال كدو في حديث لاذاعة العراق الحر ان الحكومة العراقية همّشت نفسها باصطفافها مع الحكومة السورية ضد الشعب، بحسب تعبيره. ونفى ان تكون الدول الاقليمية من تدير او تعالج الازمة السورية، مضيفاً ان القضية اصبحت اليوم مدوّلة وتدار من قبل معظم دول العالم، داعياً الحكومة العراقية الى دعم الشعب السوري في حربه ضد التسلط والدكتاتورية حتى يتسنى لها ضمان لعب دور فعال في سوريا ما بعد بشار الاسد.
من جهته نفى علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي الاتهامات الموجهة للحكومة العراقية بالوقوف الى جانب النظام السوري، وشدد على ان بغداد لا تقف بالضد من ارادة الشعوب العربية في نيل حريتها، لكن شريطة ان يكون ذلك بطريقة سلمية، وبما يحفظ امن واستقرار المنطقة.
ويرى المحلل السياسي احسان الشمري ان الموقف العراقي الرسمي تجاه ما يجري في سوريا يحاول ان يوازن بين موقف طهران الداعم لنظام دمشق والرغبة العربية في تغييره.
ويلفت الشمري الى ان دعوة العراق لعدم تهميش دوره في الازمة السورية جاءت كمحاولة منه للعب دور مؤثر اكبر في القضية السورية باعتباره رئيساً لدورة الجامعة العربية.
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ حذر في تصريح لوسائل اعلام محلية من أن إدارة دول المنطقة للأزمة في سوريا ستتسبب بحريق إقليمي، رافضاً في الوقت نفسه تهميش دور العراق في حل الأزمة السورية.
وقال عضو المجلس الوطني الكردي السوري شلال كدو في حديث لاذاعة العراق الحر ان الحكومة العراقية همّشت نفسها باصطفافها مع الحكومة السورية ضد الشعب، بحسب تعبيره. ونفى ان تكون الدول الاقليمية من تدير او تعالج الازمة السورية، مضيفاً ان القضية اصبحت اليوم مدوّلة وتدار من قبل معظم دول العالم، داعياً الحكومة العراقية الى دعم الشعب السوري في حربه ضد التسلط والدكتاتورية حتى يتسنى لها ضمان لعب دور فعال في سوريا ما بعد بشار الاسد.
من جهته نفى علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي الاتهامات الموجهة للحكومة العراقية بالوقوف الى جانب النظام السوري، وشدد على ان بغداد لا تقف بالضد من ارادة الشعوب العربية في نيل حريتها، لكن شريطة ان يكون ذلك بطريقة سلمية، وبما يحفظ امن واستقرار المنطقة.
ويرى المحلل السياسي احسان الشمري ان الموقف العراقي الرسمي تجاه ما يجري في سوريا يحاول ان يوازن بين موقف طهران الداعم لنظام دمشق والرغبة العربية في تغييره.
ويلفت الشمري الى ان دعوة العراق لعدم تهميش دوره في الازمة السورية جاءت كمحاولة منه للعب دور مؤثر اكبر في القضية السورية باعتباره رئيساً لدورة الجامعة العربية.