أثار تلويح رئيس الجمهورية جلال طالباني بتقديم استقالته في حال اجبر على تغيير قناعاته بشأن الأزمة السياسية التي يمر بها العراق، ردود افعال متباينة، ففي حين رأى البعض فيها ورقة ضغط يمارسها طالباني على القوى السياسية المتصارعة، حذر اخرون من خطورة حصول ما يترتب عنها، إذا ما حصلت، من تأثيرات سلبية على العملية السياسية في البلاد.
ويرى المحلل السياسي واثق الهاشمي ان تلويح طالباني بالاستقالة، وقبله محاولات كتل سياسية بسحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي، ورئيس البرلمان اسامة النجيفي، يؤكد ان العملية السياسية في البلاد تمر بمنعطف خطير نتيجة شدة الخلافات بين القوى السياسية المتصارعة.
واستبعد الهاشمي في حديث لإذاعة العراق الحر امكانية اقدام رئيس الجمهورية على تقديم استقالته في الوقت الحالي، لكنه لفت الى ان حصول ذلك في المستقبل سيؤدي الى حدوث فوضى سياسية في عموم البلاد.
ويأتي تلويح طالباني بالاستقالة بالتزامن مع موجة الانتقادات الموجهة إليه من قبل الكتل السياسية الساعية لسحب الثقة عن المالكي نتيجة موقفه الرافض لهذه الخطوة.
ويشير المحلل السياسي خالد السراي الى ان موقف طالباني الرافض لسحب الثقة عن المالكي ربما يكون جاء بعد قناعة بخطورة هذه العملية على الوضع في العراق.
ويضيف السراي ان تلويح طالباني بالاستقالة جاء كردة فعل على تجاوز بعض النواب والقادة السياسيين عليه، نتيجة موقفه تجاه عملية سحب الثقة عن رئيس الحكومة.
من جهته استبعد القيادي في التحالف الكردستاني النائب محمود عثمان قيام رئيس الجمهورية بتقديم استقالته نتيجة الضغوط التي تمارس عليه لتغيير موقفه، مضيفاً ان تلويحه بالاستقالة هو محاولة للضغط على القوى السياسية المؤيدة لسحب الثقة للكف عن محاولاتها تغيير موقفه.
ويرى المحلل السياسي واثق الهاشمي ان تلويح طالباني بالاستقالة، وقبله محاولات كتل سياسية بسحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي، ورئيس البرلمان اسامة النجيفي، يؤكد ان العملية السياسية في البلاد تمر بمنعطف خطير نتيجة شدة الخلافات بين القوى السياسية المتصارعة.
واستبعد الهاشمي في حديث لإذاعة العراق الحر امكانية اقدام رئيس الجمهورية على تقديم استقالته في الوقت الحالي، لكنه لفت الى ان حصول ذلك في المستقبل سيؤدي الى حدوث فوضى سياسية في عموم البلاد.
ويأتي تلويح طالباني بالاستقالة بالتزامن مع موجة الانتقادات الموجهة إليه من قبل الكتل السياسية الساعية لسحب الثقة عن المالكي نتيجة موقفه الرافض لهذه الخطوة.
ويشير المحلل السياسي خالد السراي الى ان موقف طالباني الرافض لسحب الثقة عن المالكي ربما يكون جاء بعد قناعة بخطورة هذه العملية على الوضع في العراق.
ويضيف السراي ان تلويح طالباني بالاستقالة جاء كردة فعل على تجاوز بعض النواب والقادة السياسيين عليه، نتيجة موقفه تجاه عملية سحب الثقة عن رئيس الحكومة.
من جهته استبعد القيادي في التحالف الكردستاني النائب محمود عثمان قيام رئيس الجمهورية بتقديم استقالته نتيجة الضغوط التي تمارس عليه لتغيير موقفه، مضيفاً ان تلويحه بالاستقالة هو محاولة للضغط على القوى السياسية المؤيدة لسحب الثقة للكف عن محاولاتها تغيير موقفه.