أنهى مئات الالاف من الشيعة زيارتَهم الى مرقد الامام موسى الكاظم في طقس سنوي ألِفتهُ شوارع بغداد والعديد من المحافظات، التي شهدت جموعا راجلة منذ نحو أسبوع، لتبلغ ذروتها يوم ذكرى وفاة الكاظم التي صادفت السبت.
وتصف بشرى قاسم خلال حديثها لاذاعة العراق الحر مدينةَ الكاظمية وهي تخلو من حركة السيارات، وتودع زائريها الذين يعبرون جسر الأئمة باتجاه الاعظمية حيث تتيسر هناك سيارات لنقلهم الى مناطقهم.
في غضون ذلك تبنت "دولة العراق الاسلامية"، التنظيم المرتبط "بالقاعدة"، الهجمات التي استهدفت الزائرين الشيعة في ارجاء شتى من العراق يوم الاربعاء (13حزيران) والتي أودت بحياة اكثر من سبعين شخصا.
واثارت تلك الموجة من الهجمات سؤالا قديما جديدا عن الهدف الذي يبتغيه منفذوها. النائب السابق، رئيس حزب الامة العراقية مثال الالوسي يذكر بضلوع تنظيم القاعدة وجهات ارهابية اقليمية في الكثير من عمليات القتل والعنف بالعراق لكنه لا يعفي القوى السياسية العراقية من المسؤولية، متهما بعض الاحزاب الشيعية بتماديها في تجديد الشكوى من مظلومية الشيعية.
ويرى جابر محمد وهو موظف حكومي ان استهداف الزائرين الشيعة خلال مناسباتهم المتعددة سنويا تحول الى نهج دابت عليه قوى وتنظيمات تكفيرية gأنها تجد في جموع الزائرين الفقراء الغير مسلحين هدفا سهلا.
ويجد محمد أن تراخي بعض عناصر الشرطة والجيش في تنفيذ واجباتهم يعود الى عدم مهنيتهم وضعف انضباطهم، ويرى أن تكرار استهداف الحجيج الشيعة في مناسباتهم السنوية كادت تصبح أمرا مألوفا لا يجد تحسباً جديا من الحكومة التي نجحت في مناسبات أخرى بضبط الامن بشكل حازم، كما حدث خلال مؤتمر القمة العربية في نيسان الماضي.
ولاحظ زائرون التقتهم إذاعة العراق الحر في الكاظمية أن كثرة العناصر الامنية المنتشرة في المدينة والشوارع الموصلة إليها لا تعني دائما السيطرة الفعلية على الثغرات، التي قد ينفذ منها الإرهابيون.
اعتاد العراقيون الاستماع الى تبريرات متكررة من المسؤولين الأمنيين الهجمات الانتحارية والتفجيرات بان هناك خطط امنية جديدة مشددين على ان ما حدث يمثل خروقات بسيطة. عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد العقيد ضياء الوكيل تحدث بهذا الشأن لاذاعة العراق الحر منتقدا بعض المؤسسات الإعلامية التي "تبالغ في تناول أخبار التفجيرات".
وبهذا الشأن اشار رئيس حزب الامة العراقية مثال الالوسي الى ان مستوى الأداء الأمني مازال متواضعا وغير محترف، مشددا على ضعف الأجهزة الاستخبارية، التي تبدي اهتماما واضحا بحماية مسؤولي الدولة والمنطقة الخضراء.
وبرغم ذلك تبدو بشرى قاسم مبتهجة بما حققته وإقرانها من أداء مراسم زيارة الإمام الكاظم برغم ما انطوت عليه من مخاطر، وأبدت خلال حديثها مع اذاعة العراق الحر ارتياحها من توفر الطعام المجاني للزائرين، ومظاهر تلطيف الجو في شوارع تسطع فيها أشعة الشمس التي زادت حرارتها عن أربعين درجة مئوية.
وتصف بشرى قاسم خلال حديثها لاذاعة العراق الحر مدينةَ الكاظمية وهي تخلو من حركة السيارات، وتودع زائريها الذين يعبرون جسر الأئمة باتجاه الاعظمية حيث تتيسر هناك سيارات لنقلهم الى مناطقهم.
في غضون ذلك تبنت "دولة العراق الاسلامية"، التنظيم المرتبط "بالقاعدة"، الهجمات التي استهدفت الزائرين الشيعة في ارجاء شتى من العراق يوم الاربعاء (13حزيران) والتي أودت بحياة اكثر من سبعين شخصا.
واثارت تلك الموجة من الهجمات سؤالا قديما جديدا عن الهدف الذي يبتغيه منفذوها. النائب السابق، رئيس حزب الامة العراقية مثال الالوسي يذكر بضلوع تنظيم القاعدة وجهات ارهابية اقليمية في الكثير من عمليات القتل والعنف بالعراق لكنه لا يعفي القوى السياسية العراقية من المسؤولية، متهما بعض الاحزاب الشيعية بتماديها في تجديد الشكوى من مظلومية الشيعية.
ويرى جابر محمد وهو موظف حكومي ان استهداف الزائرين الشيعة خلال مناسباتهم المتعددة سنويا تحول الى نهج دابت عليه قوى وتنظيمات تكفيرية gأنها تجد في جموع الزائرين الفقراء الغير مسلحين هدفا سهلا.
ويجد محمد أن تراخي بعض عناصر الشرطة والجيش في تنفيذ واجباتهم يعود الى عدم مهنيتهم وضعف انضباطهم، ويرى أن تكرار استهداف الحجيج الشيعة في مناسباتهم السنوية كادت تصبح أمرا مألوفا لا يجد تحسباً جديا من الحكومة التي نجحت في مناسبات أخرى بضبط الامن بشكل حازم، كما حدث خلال مؤتمر القمة العربية في نيسان الماضي.
ولاحظ زائرون التقتهم إذاعة العراق الحر في الكاظمية أن كثرة العناصر الامنية المنتشرة في المدينة والشوارع الموصلة إليها لا تعني دائما السيطرة الفعلية على الثغرات، التي قد ينفذ منها الإرهابيون.
اعتاد العراقيون الاستماع الى تبريرات متكررة من المسؤولين الأمنيين الهجمات الانتحارية والتفجيرات بان هناك خطط امنية جديدة مشددين على ان ما حدث يمثل خروقات بسيطة. عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد العقيد ضياء الوكيل تحدث بهذا الشأن لاذاعة العراق الحر منتقدا بعض المؤسسات الإعلامية التي "تبالغ في تناول أخبار التفجيرات".
وبهذا الشأن اشار رئيس حزب الامة العراقية مثال الالوسي الى ان مستوى الأداء الأمني مازال متواضعا وغير محترف، مشددا على ضعف الأجهزة الاستخبارية، التي تبدي اهتماما واضحا بحماية مسؤولي الدولة والمنطقة الخضراء.
وبرغم ذلك تبدو بشرى قاسم مبتهجة بما حققته وإقرانها من أداء مراسم زيارة الإمام الكاظم برغم ما انطوت عليه من مخاطر، وأبدت خلال حديثها مع اذاعة العراق الحر ارتياحها من توفر الطعام المجاني للزائرين، ومظاهر تلطيف الجو في شوارع تسطع فيها أشعة الشمس التي زادت حرارتها عن أربعين درجة مئوية.