قلل التيار الصدري من اهمية الاتصال الهاتفي الذي جرى بين زعيمه مقتدى الصدر ورئيس مجلس الوزارء نوري المالكي.
وكان اعضاء في إئتلاف دولة القانون اكدوا ان اتصالا هاتفيا جرى مؤخرا بين الصدر والمالكي بحثا خلاله الازمة السياسية التي تمر بالبلاد، مشيرين الى هذه الازمة في طريقها الى الحل.
وقال النائب عن كتلة الاحرار جواد الجبوري ان مجرد حصول اتصال بين الصدر والمالكي لا يعني بالضرورة حل جميع الاشكالات الموجودة على الساحة السياسية، مضيفا ان لقاءات سابقة جمعت الطرفين وجرى فيها بحث الازمة السياسية التي تمر بها البلاد لكنها لم تثمر عن شيء.
ولفت الجبوري في حديثه لإذاعة العراق الحر الى "ان الكتلة الصدرية لاتزال متمسكة بسحب الثقة عن رئيس الحكومة وستعمل على ذلك في البرلمان"، الا انه اشار الى امكانية العدول عن هذا القرار في حال تعهد المالكي بتنفيذ مطالب القوى السياسية التي اجتمعت في اربيل والنجف.
إلاّ ان عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي يرى ان مجرد حصول اتصال بين المالكي والصدر هو بمثابة تمهيد لترطيب الاجواء بين الطرفين وحلحلة الازمة السياسية.
ووصف المطلبي مساعي القوى السياسية الرامية لسحب الثقة عن المالكي بانها مساع دستورية، لكنه شدد على ان حل المشاكل الموجودة على الساحة السياسية العراقية يكمن في عقد الاجتماع الوطني وليس في سحب الثقة عن رئيس الوزراء.
الى ذلك اشار الاستاذ في كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد حميد فاضل الى ان التيار الصدري يحاول الحصول على بعض التنازلات قبل التراجع عن موقفه الداعم لسحب الثقة عن رئيس الوزراء.
وكان اعضاء في إئتلاف دولة القانون اكدوا ان اتصالا هاتفيا جرى مؤخرا بين الصدر والمالكي بحثا خلاله الازمة السياسية التي تمر بالبلاد، مشيرين الى هذه الازمة في طريقها الى الحل.
وقال النائب عن كتلة الاحرار جواد الجبوري ان مجرد حصول اتصال بين الصدر والمالكي لا يعني بالضرورة حل جميع الاشكالات الموجودة على الساحة السياسية، مضيفا ان لقاءات سابقة جمعت الطرفين وجرى فيها بحث الازمة السياسية التي تمر بها البلاد لكنها لم تثمر عن شيء.
ولفت الجبوري في حديثه لإذاعة العراق الحر الى "ان الكتلة الصدرية لاتزال متمسكة بسحب الثقة عن رئيس الحكومة وستعمل على ذلك في البرلمان"، الا انه اشار الى امكانية العدول عن هذا القرار في حال تعهد المالكي بتنفيذ مطالب القوى السياسية التي اجتمعت في اربيل والنجف.
إلاّ ان عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي يرى ان مجرد حصول اتصال بين المالكي والصدر هو بمثابة تمهيد لترطيب الاجواء بين الطرفين وحلحلة الازمة السياسية.
ووصف المطلبي مساعي القوى السياسية الرامية لسحب الثقة عن المالكي بانها مساع دستورية، لكنه شدد على ان حل المشاكل الموجودة على الساحة السياسية العراقية يكمن في عقد الاجتماع الوطني وليس في سحب الثقة عن رئيس الوزراء.
الى ذلك اشار الاستاذ في كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد حميد فاضل الى ان التيار الصدري يحاول الحصول على بعض التنازلات قبل التراجع عن موقفه الداعم لسحب الثقة عن رئيس الوزراء.