حذر مسؤولون غربيون عدة من ان سوريا قد تشهد حربا أهلية طائفية، وان هناك فعلا بوادر حول ذلك منها ممارسات المليشيات المسلحة التابعة للنظام المعروفة بالشبيحة.
وأكد الأمين العام السابق للأمم المتحدة والمبعوث الدولي والعربي الخاص لسوريا كوفي عنان أنه اذا لم تتغير الأمور، فان المستقبل ينذر باندلاع أعمال قمع وحشية ومجازر وعنف طائفي، وحتى اندلاع حرب أهلية، عندها سوف يخسر جميع السوريين على حد قوله.
وينتمي الشبيحة الى الطائفة العلوية التي تقودها اسرة رئيس النظام السوري بشار الأسد ويتهمون بالقيام بالمذبحة التي وقعت في بلدة حولا وخلفت 108 قتيلا، بينهم 49 طفلا، يومي 25 و 26 أيار الماضي.
وقد أعرب مسؤولون في الأمم المتحدة عن "شكوك قوية" حول دور تلك الميليشيات في المذبحة طبقا للناجين، إذ يقول شهود عيان إن البلدة التي غالبية سكانها من السنة تعرضت الى قصف مدفعي شديد من قوات النظام بعدها دخل المئات من المسلحين القادمين من القرى العلوية المجاورة. فابريس بالانتش مدير المركز الفرنسي للأبحاث "جريمو" قال إنه إذا ثبتت صحة روايات شهود العيان هذه فإنها ستكون أقوى دليل حتى الآن على الحرب الطائفية.
واضاف بالانتش إنه لوحظ في حمص في شهر أيلول الماضي بوادر الحرب الطائفية، من خلال عمليات الجيش السوري الذي معظم أفراده من العلويين في قتال المعارضة التي غالبية أفرادها هم من السنة، وهناك عدد قليل جدا من غير السنة في صفوف الجيش السوري الحر، وأعرب عن اعتقاده بأنه لا يوجد علوي او مسيحي في صفوف المعارضة.
والعلوية هي طائفة منشقة عن المذهب الشيعي في القرن التاسع، ويشكل عدد أفرادها نحو 12 في المائة من السكان السوريين لكنهم مسيطرون على الحكومة والجيش.
ويضيف مدير المركز الفرنسي للأبحاث "جريمو" بالانتش أن التوتر شديد عند نقاط التماس بين الطائفتين العلوية والسنية في المدن الكبرى، مشيرا الى ان الشبيحة يلعبون دورا كبيرا في تعزيز النظام، وهم يرتدون عادة ملابس بيضاء ومدربون ومسلحون بشكل جيد، ويطلقون النار على المتظاهرين دون وجود اي صفة رسمية لديهم.
والشبيحة مشتقة من "أشباح" – وهي مليشيات أسسها حافظ الأسد عقب الانقلاب العسكري الذي قام به ضد رفاقه في حزب البعث عام 1970 كي يعزز نظام حكمه.
ويقول بالانتش أن الشبيحة ميليشيات غير منظمة تتشكل من الشباب العلويين من الطبقات الفقيرة الذين ينخرطون في سلك اجهزة المخابرات والأمن، وتقوم الدولة بتمويل قراهم وبلداتهم ويسمح لهؤلاء بعمليات السلب والنهب مقابل الحفاظ على النظام.
ويضيف بالانتش إن الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري، تضم العلويين حصرا، ولا يوجد فيها أي من السنة أو المسيحيين او الدروز، ويستخدم النظام هذه الفرقة لضرب المقاومة بقوة. اما الكتائب السنية في الجيش السوري فهي منتشرة في مناطق أقل خطورة، لأن النظام ليس متأكدا من ولاء الجنود السنة له وإخلاصهم.
وأكد الأمين العام السابق للأمم المتحدة والمبعوث الدولي والعربي الخاص لسوريا كوفي عنان أنه اذا لم تتغير الأمور، فان المستقبل ينذر باندلاع أعمال قمع وحشية ومجازر وعنف طائفي، وحتى اندلاع حرب أهلية، عندها سوف يخسر جميع السوريين على حد قوله.
وينتمي الشبيحة الى الطائفة العلوية التي تقودها اسرة رئيس النظام السوري بشار الأسد ويتهمون بالقيام بالمذبحة التي وقعت في بلدة حولا وخلفت 108 قتيلا، بينهم 49 طفلا، يومي 25 و 26 أيار الماضي.
وقد أعرب مسؤولون في الأمم المتحدة عن "شكوك قوية" حول دور تلك الميليشيات في المذبحة طبقا للناجين، إذ يقول شهود عيان إن البلدة التي غالبية سكانها من السنة تعرضت الى قصف مدفعي شديد من قوات النظام بعدها دخل المئات من المسلحين القادمين من القرى العلوية المجاورة. فابريس بالانتش مدير المركز الفرنسي للأبحاث "جريمو" قال إنه إذا ثبتت صحة روايات شهود العيان هذه فإنها ستكون أقوى دليل حتى الآن على الحرب الطائفية.
واضاف بالانتش إنه لوحظ في حمص في شهر أيلول الماضي بوادر الحرب الطائفية، من خلال عمليات الجيش السوري الذي معظم أفراده من العلويين في قتال المعارضة التي غالبية أفرادها هم من السنة، وهناك عدد قليل جدا من غير السنة في صفوف الجيش السوري الحر، وأعرب عن اعتقاده بأنه لا يوجد علوي او مسيحي في صفوف المعارضة.
والعلوية هي طائفة منشقة عن المذهب الشيعي في القرن التاسع، ويشكل عدد أفرادها نحو 12 في المائة من السكان السوريين لكنهم مسيطرون على الحكومة والجيش.
ويضيف مدير المركز الفرنسي للأبحاث "جريمو" بالانتش أن التوتر شديد عند نقاط التماس بين الطائفتين العلوية والسنية في المدن الكبرى، مشيرا الى ان الشبيحة يلعبون دورا كبيرا في تعزيز النظام، وهم يرتدون عادة ملابس بيضاء ومدربون ومسلحون بشكل جيد، ويطلقون النار على المتظاهرين دون وجود اي صفة رسمية لديهم.
والشبيحة مشتقة من "أشباح" – وهي مليشيات أسسها حافظ الأسد عقب الانقلاب العسكري الذي قام به ضد رفاقه في حزب البعث عام 1970 كي يعزز نظام حكمه.
ويقول بالانتش أن الشبيحة ميليشيات غير منظمة تتشكل من الشباب العلويين من الطبقات الفقيرة الذين ينخرطون في سلك اجهزة المخابرات والأمن، وتقوم الدولة بتمويل قراهم وبلداتهم ويسمح لهؤلاء بعمليات السلب والنهب مقابل الحفاظ على النظام.
ويضيف بالانتش إن الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري، تضم العلويين حصرا، ولا يوجد فيها أي من السنة أو المسيحيين او الدروز، ويستخدم النظام هذه الفرقة لضرب المقاومة بقوة. اما الكتائب السنية في الجيش السوري فهي منتشرة في مناطق أقل خطورة، لأن النظام ليس متأكدا من ولاء الجنود السنة له وإخلاصهم.