اثارت التفجيرات التي شهدتها بغداد وعدد من المدن الاربعاء سخط الشارع البصري الذي اتهم الكتل السياسية بالتاثير السلبي على الوضع الامني بسبب الخلافات المتواصلة بينهم.
وقال محمد رمضان ان التفجيرات الاخيرة وقعت نتيجة سياسات الكتل السياسية غير المنسجمة، التي ادت الى ظهور جماعات مسلحة استطاعت ان تحدث خرقا امنياً تسبب في قتل عدد من العراقيين الابرياء.
ووصف خالد خليفة ما حدث في بغداد هو عمل اجرامي يتحمله السياسيون الذين ما زالوا يتصارعون على السلطة. بينما قال ابو ناصر ان نزاعات الكتل السياسية يصيب العمل الامني بالضعف وهو ما حدث فعلا في بغداد وعدد من المحافظات. واخيرا اعتبر حسن العلي ضعف العامل الاستخباري في القوات الامنية سببا رئيسا لما حدث، مشيرا الى ان الخاسر الوحيد في هذه المعادلة هو المواطن العراقي.
وكان مصدر أمني أعلن الاربعاء ان اكثر من 32 تفجيرا وقع في بغداد ومدن في محافظات صلاح الدين وبابل وكركوك وديالى ونينوى والكوت وكربلاء، نفذت بسيارات مفخخة، وعبوات ناسفة، وهجمات مسلحة، وبقذائف الهاون، نتج عنها مقتل وجرح 293 مدنيا وعسكرياً.
وقال محمد رمضان ان التفجيرات الاخيرة وقعت نتيجة سياسات الكتل السياسية غير المنسجمة، التي ادت الى ظهور جماعات مسلحة استطاعت ان تحدث خرقا امنياً تسبب في قتل عدد من العراقيين الابرياء.
ووصف خالد خليفة ما حدث في بغداد هو عمل اجرامي يتحمله السياسيون الذين ما زالوا يتصارعون على السلطة. بينما قال ابو ناصر ان نزاعات الكتل السياسية يصيب العمل الامني بالضعف وهو ما حدث فعلا في بغداد وعدد من المحافظات. واخيرا اعتبر حسن العلي ضعف العامل الاستخباري في القوات الامنية سببا رئيسا لما حدث، مشيرا الى ان الخاسر الوحيد في هذه المعادلة هو المواطن العراقي.
وكان مصدر أمني أعلن الاربعاء ان اكثر من 32 تفجيرا وقع في بغداد ومدن في محافظات صلاح الدين وبابل وكركوك وديالى ونينوى والكوت وكربلاء، نفذت بسيارات مفخخة، وعبوات ناسفة، وهجمات مسلحة، وبقذائف الهاون، نتج عنها مقتل وجرح 293 مدنيا وعسكرياً.