أعلنت دائرة المهجرين والمهاجرين في ديالى ان عدد العائلات النازحة التي تم تسجيلها منذ بداية العام الحالي وصل الى نحو 15 الف عائلة. وطالبت مديرة الدائرة ابتهال محسن النازحين المسجلين بمراجعة الدائرة لغرض تدقيق بياناتهم واخذ بصماتهم للتأكد من عدم تسجيلهم فيها او في دوائر اخرى خلال الاعوام السابقة.
ويأتي هذا الاجراء في وقت يشكو العديد من المهجرين الذين إضطروا الى ترك مناطق سكناهم والتجأوا الى أخرى بسبب أعمال العنف التي شهدتها ديالى في السنوات الماضية، من افتقارهم الى الكثير من مستلزمات العيش الكريم بعد ان فقدوا احباء لهم بالاضافة الى ممتلكاتهم اثناء فترة تهجيرهم.
ويراجع دائرة المهجرين والمهاجرين في المحافظة يومياً العشرات من النازحين بسبب تلك النواقص، إذ يقول الحاج عزيز كاظم، احد المهجرين من قرية المرادية التابعة لناحية بني سعد جنوب المحافظة انه اجبر وعائلته على ترك منزله ابان عمليات العنف الطائفي خلال عام 2006 ولم يجد سوى معسكر الكلية العسكرية السابقة، في ناحية بني سعد للعيش فيه، مشيراً الى انه فقد احد ابنائه بعد تهجيرهم، وأضح انه خرج للعمل في احدى الصباحات ولم يعد منذ ذلك التاريخ.
واضاف الحاج عزيز انه جاء الى دائرة المهجرين لاكمال معاملته عله يحصل على المنحة المخصصة للعائدين والبالغة اربعة ملايين دينار، التي يرى انها لا تتناسب وحجم الضرر الذي تعرض له المهجرون.
ويقول المواطن رشيد حميد، وهو من معوقي الحرب العراقية الايرانية، انه تعرّض للتهجير من قضاء المقدادية بعد ان تم نهب ممتلكاته ومنزله على أيدي عناصر وصفها بـ"اجرامية"، ليحط به الرحال في حي المعامل الواقع على اطراف بغداد، مضيفاً انه يسكن حاليا في بيت طيني، وانه لا يتمكن من العمل مطلقا، لان نسبة العجز لديه وصلت الى 100%، حسب قوله.
من جهته يذكر الاكاديمي محمد كريم، احد المهجرين العائدين الى المحافظة ان حملة الشهادات العليا والكفاءات العلمية كانوا من اكثر شرائح المجتمع استهدافاً خلال فترة تردي الوضع الامني بين عامي 2006 و 2008.
ويأتي هذا الاجراء في وقت يشكو العديد من المهجرين الذين إضطروا الى ترك مناطق سكناهم والتجأوا الى أخرى بسبب أعمال العنف التي شهدتها ديالى في السنوات الماضية، من افتقارهم الى الكثير من مستلزمات العيش الكريم بعد ان فقدوا احباء لهم بالاضافة الى ممتلكاتهم اثناء فترة تهجيرهم.
ويراجع دائرة المهجرين والمهاجرين في المحافظة يومياً العشرات من النازحين بسبب تلك النواقص، إذ يقول الحاج عزيز كاظم، احد المهجرين من قرية المرادية التابعة لناحية بني سعد جنوب المحافظة انه اجبر وعائلته على ترك منزله ابان عمليات العنف الطائفي خلال عام 2006 ولم يجد سوى معسكر الكلية العسكرية السابقة، في ناحية بني سعد للعيش فيه، مشيراً الى انه فقد احد ابنائه بعد تهجيرهم، وأضح انه خرج للعمل في احدى الصباحات ولم يعد منذ ذلك التاريخ.
واضاف الحاج عزيز انه جاء الى دائرة المهجرين لاكمال معاملته عله يحصل على المنحة المخصصة للعائدين والبالغة اربعة ملايين دينار، التي يرى انها لا تتناسب وحجم الضرر الذي تعرض له المهجرون.
ويقول المواطن رشيد حميد، وهو من معوقي الحرب العراقية الايرانية، انه تعرّض للتهجير من قضاء المقدادية بعد ان تم نهب ممتلكاته ومنزله على أيدي عناصر وصفها بـ"اجرامية"، ليحط به الرحال في حي المعامل الواقع على اطراف بغداد، مضيفاً انه يسكن حاليا في بيت طيني، وانه لا يتمكن من العمل مطلقا، لان نسبة العجز لديه وصلت الى 100%، حسب قوله.
من جهته يذكر الاكاديمي محمد كريم، احد المهجرين العائدين الى المحافظة ان حملة الشهادات العليا والكفاءات العلمية كانوا من اكثر شرائح المجتمع استهدافاً خلال فترة تردي الوضع الامني بين عامي 2006 و 2008.