وقع العراق والسويد مذكرة تفاهم لتأسيس مركز إستشاري في بغداد يقوم بتقديم المعلومات الى رجال الأعمال العراقيين المغتربين والسويديين الراغبين في الاستثمار في العراق .
ويقول مدير مجموعة تنمية العراق في السويد عادل الدباغ إن الهدف من الاتفاق يتمثل في إحاطة المغترب الذي يُفكر بالاستثمار ، بالقوانين والاجراءات المتبعة وتسهيل عمل المستثمرين من خلال تقديم المساعدة القانونية والاستشارية لهم، وأضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"المركز يخدم المغترب العراقي من خلال دعمه بالمعلومات المهمة المطلوبة، كما يخدم السكان المحليين في المحافظة، من خلال تفعيل منظمات المجتمع المدني وربطها مع مثيلاتها في السويد عن طريق المنظمات التي أقامها العراقيون، وإيضا ربط الكفاءات العراقية والنقابات وغيرها بنظيراتها ببغداد".
وذكر الدباغ ان الاتفاق لا يتعلق بطالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم، وإنما يشمل المقيمين والمتجنسين، واشار الى ان أهمية المركز تأتي من الخبرة التي أكتسبها عراقيون مضى على وجودهم في السويد سنوات طويلة، في كافة مجالات العمل والصناعة والطب والتعليم.
وذكر منسق هيئة الأحزاب العراقية في السويد علاء الصفار ان المركز سيقوم بتأمين التواصل مع الحكومتين العراقية والسويدية من خلال الاستثمار، مشيراً الى وجود العديد من المستثمرين السويديين من جنسيات عراقية ودول أخرى، يصطدمون بمعوقات بيروقراطية عندما يدخلون الى السوق العراقية، لافتاً الى إن المركز سيكون بادرة خير لجذب المستثمرين وتسهيل عملية الاستثمار.
يذكر أن نحو 180 الف عراقي يعيش في السويد، وتمكن عدد منهم من الدخول الى سوق العمل السويدي، فيما هناك عدة الآف لم يتمكنوا من الحصول على الإقامة، وتقوم الشرطة بترحيلهم الى العراق.
ويقول مدير مجموعة تنمية العراق في السويد عادل الدباغ إن الهدف من الاتفاق يتمثل في إحاطة المغترب الذي يُفكر بالاستثمار ، بالقوانين والاجراءات المتبعة وتسهيل عمل المستثمرين من خلال تقديم المساعدة القانونية والاستشارية لهم، وأضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"المركز يخدم المغترب العراقي من خلال دعمه بالمعلومات المهمة المطلوبة، كما يخدم السكان المحليين في المحافظة، من خلال تفعيل منظمات المجتمع المدني وربطها مع مثيلاتها في السويد عن طريق المنظمات التي أقامها العراقيون، وإيضا ربط الكفاءات العراقية والنقابات وغيرها بنظيراتها ببغداد".
وذكر الدباغ ان الاتفاق لا يتعلق بطالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم، وإنما يشمل المقيمين والمتجنسين، واشار الى ان أهمية المركز تأتي من الخبرة التي أكتسبها عراقيون مضى على وجودهم في السويد سنوات طويلة، في كافة مجالات العمل والصناعة والطب والتعليم.
وذكر منسق هيئة الأحزاب العراقية في السويد علاء الصفار ان المركز سيقوم بتأمين التواصل مع الحكومتين العراقية والسويدية من خلال الاستثمار، مشيراً الى وجود العديد من المستثمرين السويديين من جنسيات عراقية ودول أخرى، يصطدمون بمعوقات بيروقراطية عندما يدخلون الى السوق العراقية، لافتاً الى إن المركز سيكون بادرة خير لجذب المستثمرين وتسهيل عملية الاستثمار.
يذكر أن نحو 180 الف عراقي يعيش في السويد، وتمكن عدد منهم من الدخول الى سوق العمل السويدي، فيما هناك عدة الآف لم يتمكنوا من الحصول على الإقامة، وتقوم الشرطة بترحيلهم الى العراق.
