حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما من عواقب خروج اليونان من منطقة اليورو، وحث زعماء أوروبا على التماسك والشراكة في اتخاذ القرارات الصعبة، حفاظاً على الاقتصاد العالمي والحيلولة دون تأثير المشاكل المصرفية الأوروبية على الاقتصاد الأميركي.
ويأتي هذا الإعلان في خضم تقارير اقتصادية غير مشجعة ليس فقط في أوروبا، حيث إشتداد أزمة الديون، بل في الولايات المتحدة أيضاً، حيث تعثر سوق العمل وتراجع مبيعات شركات أميركية كبيرة بسبب خفض الصادرات لأوروبا، في وقت لم يتبقَّ سوى أشهر قليلة على إجراء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
ويؤكد الخبير الاقتصادي بواشنطن الدكتور نمرود رفائيلي وجود مخاوف توحي بان الاقتصاد العالمي يتوجّه نحو "نفق مظلم"، بسبب انزلاق أوروبا إلى حالة ركود شديدة، إلى جانب معاناتها من أزمة ديون خانقة، فضلاً عن تعثّر النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، فيما يتصاعد القلق من معدل النمو الاقتصادي في الصين، مشيراً الى تصاعد الخوف من الانكماش الاقتصادي الحاد في أوروبا وتداعياته على بقية دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة.
ويضيف رفائيلي في حديث لإذاعة العراق الحر قائلاً: "هناك دول عديدة في الشرق الأوسط بحالة ركود اقتصادي حاد نتيجة وجود مشاكل داخلية فيها، ناهيك عن الإنكماش الإقتصادي للدول المستوردة للبترول، ما سيؤثر على كمية البترول المُصدرة لهذه الدول، بالإضافة إلى تدهور الأسعار، كما حصل في عام 2008، إلا أن بإمكان الدول المصدرة الصمود أمام هكذا مأزق لما لها من احتياطات كبيرة".
وتطرق الخبير رفائيلي في حديثه إلى ما سمّاه بـ"شلل العملية السياسية" في الولايات المتحدة، حتى في مرحلة ما بعد معركة الإنتخابات الرئاسية في شهر تشرين ثاني المقبل.
ويأتي هذا الإعلان في خضم تقارير اقتصادية غير مشجعة ليس فقط في أوروبا، حيث إشتداد أزمة الديون، بل في الولايات المتحدة أيضاً، حيث تعثر سوق العمل وتراجع مبيعات شركات أميركية كبيرة بسبب خفض الصادرات لأوروبا، في وقت لم يتبقَّ سوى أشهر قليلة على إجراء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
ويؤكد الخبير الاقتصادي بواشنطن الدكتور نمرود رفائيلي وجود مخاوف توحي بان الاقتصاد العالمي يتوجّه نحو "نفق مظلم"، بسبب انزلاق أوروبا إلى حالة ركود شديدة، إلى جانب معاناتها من أزمة ديون خانقة، فضلاً عن تعثّر النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، فيما يتصاعد القلق من معدل النمو الاقتصادي في الصين، مشيراً الى تصاعد الخوف من الانكماش الاقتصادي الحاد في أوروبا وتداعياته على بقية دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة.
ويضيف رفائيلي في حديث لإذاعة العراق الحر قائلاً: "هناك دول عديدة في الشرق الأوسط بحالة ركود اقتصادي حاد نتيجة وجود مشاكل داخلية فيها، ناهيك عن الإنكماش الإقتصادي للدول المستوردة للبترول، ما سيؤثر على كمية البترول المُصدرة لهذه الدول، بالإضافة إلى تدهور الأسعار، كما حصل في عام 2008، إلا أن بإمكان الدول المصدرة الصمود أمام هكذا مأزق لما لها من احتياطات كبيرة".
وتطرق الخبير رفائيلي في حديثه إلى ما سمّاه بـ"شلل العملية السياسية" في الولايات المتحدة، حتى في مرحلة ما بعد معركة الإنتخابات الرئاسية في شهر تشرين ثاني المقبل.