يشكو مواطنون في الكوت من تأثير الأدخنة المتصاعدة من المعامل الصناعية وحرق النفايات وإنبعاث الغازات من حقول النفط الجديدة وعوادم السيارات على حياتهم، ويقول أحدهم ان معامل الطابوق اصبحت قريبة من الاحياء السكنية وباتت تشكل خطراً كبيرا على حياة الإنسان والمواشي على حد سواء، ويشير الى تزايد الاصابة بالامراض السرطانية وهلاك اعداد من المواشي.
وتقول الدكتورة خلود محمد ميرزا التدريسية في كلية العلوم بجامعة واسط ان مصادر التلوث المتنوعة كالمعامل الصناعية ومواقع الطمر الصحي وغيرها من الملوثات البيئية، ادت الى تصاعد نسب التلوث، بحسب تقارير بحثية أجراها دارسون وباحثون في مجالي الصحة والبيئة.
من جهته يذكر مدير البيئة في محافظة واسط المهندس صباح عباس ان نسب التلوث في المحافظة ضمن الحدود المسموح بها والمطابقة للمعاير الدولية، مضيفاً ان دائرة البيئة اتخذت حزمة من التدابير للحد من ارتفاع نسب التلوث، من ابرزها الزام المعامل الصناعية باستخدام تقنيات صديقة للبيئة، اضافة الى اغلاق العديد من تلك المعامل التي تُطلق الملوثات.
وتقول الدكتورة خلود محمد ميرزا التدريسية في كلية العلوم بجامعة واسط ان مصادر التلوث المتنوعة كالمعامل الصناعية ومواقع الطمر الصحي وغيرها من الملوثات البيئية، ادت الى تصاعد نسب التلوث، بحسب تقارير بحثية أجراها دارسون وباحثون في مجالي الصحة والبيئة.
من جهته يذكر مدير البيئة في محافظة واسط المهندس صباح عباس ان نسب التلوث في المحافظة ضمن الحدود المسموح بها والمطابقة للمعاير الدولية، مضيفاً ان دائرة البيئة اتخذت حزمة من التدابير للحد من ارتفاع نسب التلوث، من ابرزها الزام المعامل الصناعية باستخدام تقنيات صديقة للبيئة، اضافة الى اغلاق العديد من تلك المعامل التي تُطلق الملوثات.