يقول مواطنون في كربلاء إنهم عزفوا عن متابعة الأخبار التي تتحدث عن القضايا السياسية العراقية بسبب كثرة الخلافات والنزاعات التي طبعت المشهد السياسي منذ عام 2003.
ويؤكد وسام علي انه وجميع اصدقائه لا يشعرون بالرغبة في متابعة كل ما يتعلق بالسياسة، وصاروا يتابعون مواد تلفزيونية أخرى مثل الأفلام والمسلسلات الاجتماعية والأغاني يفضلون متابعة أفلام الكارتون على متابعة الأخبار السياسية الخاصة بالعراق
ويقول أبو رشدي إن متابعة الأخبار السياسية تشعره بالضجر، ما دفعه إلى متابعة افلام الرسوم المتحركة عوضاً عن الأخبار السياسية، وأكد أنه قام بإلغاء جميع المحطات الاخبارية من جهاز إستقبال قنوات البث الفضائي الخاص به، كنوع من الاحتجاج على أداء النخبة السياسية الذي يصفه بالسيئ.
وطغت الأزمات والخلافات السياسية على الأوضاع في البلاد، منذ 2003 واحتلت مساحات واسعة في القنوات الإخبارية المحلية والعربية وحتى الأجنبية، وفيما تتزامن هذه الخلافات دائما بخروق أمنية على الأرض، حمل مواطنون بكربلاء السياسيين المسؤولية عن كل ما يحيق بالبلاد من مخاطر، وقال أحدهم إن تصريحات متشنجة يدلي بها سياسيون دائما ما تسهم بتوتير الشارع العراقي، وتتحول بعد ساعات إلى انفجارات ومفخخات يسقط إثرها العشرات من الأبرياء.
ولم يجد مواطنون آخرون في الأداء السياسي ما يشير إلى النضج والحرص على حاضر البلاد ومستقبلها، وقال أبو كوثر إن العديد من المؤشرات تؤكد أن السياسيين العراقيين ما زالوا يخضعون لمؤثرات خارجية، متوقعاً استمرار الأزمات السياسية ما دامت تلك المؤثرات موجودة.
ويؤكد وسام علي انه وجميع اصدقائه لا يشعرون بالرغبة في متابعة كل ما يتعلق بالسياسة، وصاروا يتابعون مواد تلفزيونية أخرى مثل الأفلام والمسلسلات الاجتماعية والأغاني يفضلون متابعة أفلام الكارتون على متابعة الأخبار السياسية الخاصة بالعراق
ويقول أبو رشدي إن متابعة الأخبار السياسية تشعره بالضجر، ما دفعه إلى متابعة افلام الرسوم المتحركة عوضاً عن الأخبار السياسية، وأكد أنه قام بإلغاء جميع المحطات الاخبارية من جهاز إستقبال قنوات البث الفضائي الخاص به، كنوع من الاحتجاج على أداء النخبة السياسية الذي يصفه بالسيئ.
وطغت الأزمات والخلافات السياسية على الأوضاع في البلاد، منذ 2003 واحتلت مساحات واسعة في القنوات الإخبارية المحلية والعربية وحتى الأجنبية، وفيما تتزامن هذه الخلافات دائما بخروق أمنية على الأرض، حمل مواطنون بكربلاء السياسيين المسؤولية عن كل ما يحيق بالبلاد من مخاطر، وقال أحدهم إن تصريحات متشنجة يدلي بها سياسيون دائما ما تسهم بتوتير الشارع العراقي، وتتحول بعد ساعات إلى انفجارات ومفخخات يسقط إثرها العشرات من الأبرياء.
ولم يجد مواطنون آخرون في الأداء السياسي ما يشير إلى النضج والحرص على حاضر البلاد ومستقبلها، وقال أبو كوثر إن العديد من المؤشرات تؤكد أن السياسيين العراقيين ما زالوا يخضعون لمؤثرات خارجية، متوقعاً استمرار الأزمات السياسية ما دامت تلك المؤثرات موجودة.