تعقد في العاصمة الاردنية عمّان حالياً ورشة عمل حول تفعيل دور البرلمانيات العراقيات في العملية السياسية، بمشاركة برلمانيات من دول عربية وأجنبية وخبيرات دوليات ذوات ممارسة طويلة في العمل القيادي.
الورشة التي ينظمها المعهد العراقي في واشنطن، بالتعاون مع مركز ودروو ولسون الدولي، وهيئة الامم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، تناقش سبل تعزيز دور النساء في البرلمان العراقي، وبخاصة الجدد منهن، من أجل أن تكون مساهمتهن في العمل السياسي وفي مجالس النواب اكثر فاعلية وتأثيراً في صنع القرار، وليتمكّن أيضاً من اداء دورهن على اعلى المستويات كممثلات لشريحة انتخابية وكمشرعات ومراقبات لاداء السلطة التنفيذية.
وقالت رند الرحيم، مديرة المعهد العراقي الذي تأسس في الولايات المتحدة عام 1991، ويهتم بقضايا الشباب وحقوق المرأه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ان الورشة تجمع عدداً من البرلمانيات العراقيات مع نظيراتهن من عضوات مجالس النواب في البلدان العربية في محاولة لتوسيع افاق التواصل والانفتاح على النسوة من القياديات في العالم العربي، وخاصةً بعد التغييرات التي حدثت في بعض الدول العربية، والانتخابات التشريعية أو التأسيسية التي شهدتها، او التي ستشهدها هذه الدول.
وتابعت الرحيم ان فكرة التواصل بين النساء القياديات باتت اكثر ضرورة والحاحاً، ولفت الى ان المعهد يسعى الى انشاء شبكة اقليمية للبرلمانيات تكون وسيلة للتواصل ولتبادل المعلومات والخبرات على المدى المتوسط على الاقل.
من جهتها أكدت النائبة أشواق الجاف على أهمية الورشة لأنها تعد بمثابة فرصة للاطلاع على تجارب القيادات النسوية من بلدان عربية واجنبية، لدى الكثير منهن تجربة طويلة في العمل السياسي، واضافت ان النساء العراقيات غير راضيات على واقع المرأة والقوانين التي لم تمنح المرأة حقوقها الإنسانية كما يجب، منوهة الى أن الدستور العراقي أنصف المرأة غير أن القوانين التي حملها لم تطبق على أرض الواقع.
وأوضحت النائبة سوزان السعد ان المرأة العراقية تفتقد الى المناصب القيادية بسبب التوافقات السياسية والمحاصصة الطائفية التي تميزت بها الحكومة، مشيرة الى ان المرأة حققتت انجازات واثبتت كفاءتها من خلال المراكز القيادية التي شغلتها على الرغم من التهميش والاقصاء التي تعاني منه.
وترى عضوة البرلمان الكويتي السابقة والخبيرة الدولية رولا تشتي ان هناك تحديات كبيرة تواجه المرأه تحول دون مشاركتها في الحياة السياسية جنباً الى جنب الرجل، ابرزها الموروث الاجتماعي العربي الذي يقيد المرأة لإغتنام الفرص المتاحة لها كي تتبوء مناصب سيادية، ولتكون جزءاً لا يتجزء من صنع القرار المجتمعي، مشيرة الى ان هناك نساء كفوءات قادرات على تسنم مناصب قيادية في مؤسسات الدولة كافة.
وتشير عضوة البرلمان المصري ماجدة حسن النويشي ان من ابرز المعوقات التي تواجه المرأه في المشاركة في العملية السياسية تتمثل في عدم وجود قانون منصف لمشاركها في كل المواقع القيادية، فضلاً عن عدم وجود قانون منصف لمشاركة المرأه في البرلمان بحجم كتلتها التصويتية، وتضرب مثلا على ذلك قائلةً:
"لدينا في مصر الكتلة التصويتية من النساء 46%، وهي النسبة الكافية لإنتخاب رئيس للجمهورية".
الورشة التي ينظمها المعهد العراقي في واشنطن، بالتعاون مع مركز ودروو ولسون الدولي، وهيئة الامم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، تناقش سبل تعزيز دور النساء في البرلمان العراقي، وبخاصة الجدد منهن، من أجل أن تكون مساهمتهن في العمل السياسي وفي مجالس النواب اكثر فاعلية وتأثيراً في صنع القرار، وليتمكّن أيضاً من اداء دورهن على اعلى المستويات كممثلات لشريحة انتخابية وكمشرعات ومراقبات لاداء السلطة التنفيذية.
وقالت رند الرحيم، مديرة المعهد العراقي الذي تأسس في الولايات المتحدة عام 1991، ويهتم بقضايا الشباب وحقوق المرأه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ان الورشة تجمع عدداً من البرلمانيات العراقيات مع نظيراتهن من عضوات مجالس النواب في البلدان العربية في محاولة لتوسيع افاق التواصل والانفتاح على النسوة من القياديات في العالم العربي، وخاصةً بعد التغييرات التي حدثت في بعض الدول العربية، والانتخابات التشريعية أو التأسيسية التي شهدتها، او التي ستشهدها هذه الدول.
وتابعت الرحيم ان فكرة التواصل بين النساء القياديات باتت اكثر ضرورة والحاحاً، ولفت الى ان المعهد يسعى الى انشاء شبكة اقليمية للبرلمانيات تكون وسيلة للتواصل ولتبادل المعلومات والخبرات على المدى المتوسط على الاقل.
من جهتها أكدت النائبة أشواق الجاف على أهمية الورشة لأنها تعد بمثابة فرصة للاطلاع على تجارب القيادات النسوية من بلدان عربية واجنبية، لدى الكثير منهن تجربة طويلة في العمل السياسي، واضافت ان النساء العراقيات غير راضيات على واقع المرأة والقوانين التي لم تمنح المرأة حقوقها الإنسانية كما يجب، منوهة الى أن الدستور العراقي أنصف المرأة غير أن القوانين التي حملها لم تطبق على أرض الواقع.
وأوضحت النائبة سوزان السعد ان المرأة العراقية تفتقد الى المناصب القيادية بسبب التوافقات السياسية والمحاصصة الطائفية التي تميزت بها الحكومة، مشيرة الى ان المرأة حققتت انجازات واثبتت كفاءتها من خلال المراكز القيادية التي شغلتها على الرغم من التهميش والاقصاء التي تعاني منه.
وترى عضوة البرلمان الكويتي السابقة والخبيرة الدولية رولا تشتي ان هناك تحديات كبيرة تواجه المرأه تحول دون مشاركتها في الحياة السياسية جنباً الى جنب الرجل، ابرزها الموروث الاجتماعي العربي الذي يقيد المرأة لإغتنام الفرص المتاحة لها كي تتبوء مناصب سيادية، ولتكون جزءاً لا يتجزء من صنع القرار المجتمعي، مشيرة الى ان هناك نساء كفوءات قادرات على تسنم مناصب قيادية في مؤسسات الدولة كافة.
وتشير عضوة البرلمان المصري ماجدة حسن النويشي ان من ابرز المعوقات التي تواجه المرأه في المشاركة في العملية السياسية تتمثل في عدم وجود قانون منصف لمشاركها في كل المواقع القيادية، فضلاً عن عدم وجود قانون منصف لمشاركة المرأه في البرلمان بحجم كتلتها التصويتية، وتضرب مثلا على ذلك قائلةً:
"لدينا في مصر الكتلة التصويتية من النساء 46%، وهي النسبة الكافية لإنتخاب رئيس للجمهورية".