نستضيف في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" القاص حسن البحار من الناصرية لنتعرف على نشاطه الادبي، يؤكد ان حبه للادب وكتابة القصة شيء طبيعي بالنسبة له، إذ يشعر بانه بحاجة الى ذلك مثل حاجته للماء والهواء. ولكن قبل ذلك وكالعادة نفتتح عدد المجلة بباقة من الاخبار الثقافية، التي نبدؤها بتصريح الدكتور علي عويد مدير مركز الدراسات والبحوث بوزارة الثقافة، حول استعداد المركز للاحتفال قريبا بافتتاحه رسميا، ليكون اول مركز للدراسات والبحوث التابعة للوزارة. وكشف في تصريح صحفي ان الخطوة الاولى كانت ايجاد مقر للمركز وكادرا مؤهلا من الباحثين والمختصين، كما تم وضع برنامج عمل للمركز وتحديد الاهداف الاساسية له.
** اقام المركز الثقافي البغدادي وبالتعاون مع نادي التركمان معرضا للفولكلور والحرف اليدوية التركمانية وبعض المواد المتعلقة بتراثهم الموسيقي وازيائهم الفولكلورية، مع معرض لصور شخصيات مهمة في تاريخهم، وذلك في اطار سعي محافظة بغداد لتعزيز التنوع الثقافي في البلاد.
** أقام البيت الثقافي في المدائن معرضا تشكيليا للفنان (رافع جاسم)، ضم عددا من لوحاتة التي تجسد الحياة الجميلة في أهوار جنوب العراق، وكرست لوحات للشناشيل وأشكالها الجميلة التي يتناغم جمالها مع موقعها على ضفاف شط العرب في البصرة والأزقة القديمة في بغداد.
** غيب الموت كاتب روايات الخيال العلمي الحائز على جائزة (بوكر) لعام 1992، باري أنسويرث، عن عمر ناهز 81 عاما. وقال وكيل الكاتب لصحيفة "نيويورك تايمز" انه توفي في إيطاليا بعد صراع مع سرطان الرئة.
وكان أنسويرث قد فاز عن روايته "الجوع المقدس" بالجائزة المذكورة مناصفة مع الكاتب مايكل أونداتجي عن روايته "المريض الانجليزي"، ما شكل سابقة في تاريخ الجائزة.
وعُرف أنسويرث الذي ولد عام 1930 بحبه للبحث المستفيض، و نُشرت أولى رواياته عام 1966 بينما الأخيرة التي نشرت العام الماضي فهي تتمة لروايته الاولى "الجوع المقدس".
والادب برأي البحار شيء اساس لبناء ثقافة الاوطان، وله اهمية كبيرة، إذ بدونه لا يمكن بناء بلاد أو انسان، لكنه يأسف لعدم حصول الكاتب العراقي على الاهتمام الذي يستحقه من القائمسن في البلاد على الشأن الثقافي، ما يخالف الحال في بلاد اخرى تهتم وتعنى اكثر بادبائها وبابداعاتهم.
نشر حسن البحار حديثا مجموعية قصصية، ويستعد لنشر مجموعة اخرى قريبا، ورغم كتابته الشعر احيانا، فانه لا يعتبر نفسه شاعرا.
تعود كانت اهتمامه بالادب من خلال قراءة اعمال ادبية كثيرة، ولاسيما للادب الروسي، فقد أعاد قراءة الاعمال الكاملة لدستويفسكي مرتين، وابطال شخصياته في قصصته مأخوذة من الواقع احيانا، وأخرى من الخيال، وهو يميل كثيرا الى وصف الامكنة، والى النهايات المفتوحة وغير المحكومة بمعنى محدد قطعي ايتيح للقاري مجال التأويل.
كاتبنا مهندس بحري، وكان يقرأ كثيرا خلال عمله في البحر، ومن المواقف الطريفة التي صادفته في حياته، انه صعد مرة الى باخرة تم تنسيبه اليها، لكن القبطان والكادر الموجود انكر وجود اسمه، وبعد تساؤلات وبحث، ظهر ان هناك باخرة اخرى بالمواصفات نفسها تماما وتقف الى جانبها، وهي الباخرة المقصودة!
** اقام المركز الثقافي البغدادي وبالتعاون مع نادي التركمان معرضا للفولكلور والحرف اليدوية التركمانية وبعض المواد المتعلقة بتراثهم الموسيقي وازيائهم الفولكلورية، مع معرض لصور شخصيات مهمة في تاريخهم، وذلك في اطار سعي محافظة بغداد لتعزيز التنوع الثقافي في البلاد.
** أقام البيت الثقافي في المدائن معرضا تشكيليا للفنان (رافع جاسم)، ضم عددا من لوحاتة التي تجسد الحياة الجميلة في أهوار جنوب العراق، وكرست لوحات للشناشيل وأشكالها الجميلة التي يتناغم جمالها مع موقعها على ضفاف شط العرب في البصرة والأزقة القديمة في بغداد.
** غيب الموت كاتب روايات الخيال العلمي الحائز على جائزة (بوكر) لعام 1992، باري أنسويرث، عن عمر ناهز 81 عاما. وقال وكيل الكاتب لصحيفة "نيويورك تايمز" انه توفي في إيطاليا بعد صراع مع سرطان الرئة.
وكان أنسويرث قد فاز عن روايته "الجوع المقدس" بالجائزة المذكورة مناصفة مع الكاتب مايكل أونداتجي عن روايته "المريض الانجليزي"، ما شكل سابقة في تاريخ الجائزة.
وعُرف أنسويرث الذي ولد عام 1930 بحبه للبحث المستفيض، و نُشرت أولى رواياته عام 1966 بينما الأخيرة التي نشرت العام الماضي فهي تتمة لروايته الاولى "الجوع المقدس".
ضيف العدد:
ضيف هذا العدد من المجلة هو القاص حسن البحار، من الناصرية، الذي يؤكد ان حبه للادب، وكتابة القصة شيء طبيعي بالنسبة له، إذ يشعر بانه بحاجة الى ذلك، مثل حاجته للماء والهواء.والادب برأي البحار شيء اساس لبناء ثقافة الاوطان، وله اهمية كبيرة، إذ بدونه لا يمكن بناء بلاد أو انسان، لكنه يأسف لعدم حصول الكاتب العراقي على الاهتمام الذي يستحقه من القائمسن في البلاد على الشأن الثقافي، ما يخالف الحال في بلاد اخرى تهتم وتعنى اكثر بادبائها وبابداعاتهم.
نشر حسن البحار حديثا مجموعية قصصية، ويستعد لنشر مجموعة اخرى قريبا، ورغم كتابته الشعر احيانا، فانه لا يعتبر نفسه شاعرا.
تعود كانت اهتمامه بالادب من خلال قراءة اعمال ادبية كثيرة، ولاسيما للادب الروسي، فقد أعاد قراءة الاعمال الكاملة لدستويفسكي مرتين، وابطال شخصياته في قصصته مأخوذة من الواقع احيانا، وأخرى من الخيال، وهو يميل كثيرا الى وصف الامكنة، والى النهايات المفتوحة وغير المحكومة بمعنى محدد قطعي ايتيح للقاري مجال التأويل.
كاتبنا مهندس بحري، وكان يقرأ كثيرا خلال عمله في البحر، ومن المواقف الطريفة التي صادفته في حياته، انه صعد مرة الى باخرة تم تنسيبه اليها، لكن القبطان والكادر الموجود انكر وجود اسمه، وبعد تساؤلات وبحث، ظهر ان هناك باخرة اخرى بالمواصفات نفسها تماما وتقف الى جانبها، وهي الباخرة المقصودة!