بدت صومعات الكوت عاجزة عن استقبال كميات الانتاج من محصولي القمح والشعير للموسم الحالي في ظل تصاعد مؤشرات الانتاج التي بلغت 340 الف طن حالياً اي بزيادة 40 الف طن عن موسم العام الماضي.
وقال مدير فرع شركة التسويق في وزارة التجارة مالك خلف ان الطاقة الاستيعابية لصومعات الكوت تشكل 15% من حجم المنتج، الأمر الذي دعا وزارة التجارة الى استخدام ساحات واماكن خزن غير نظامية بواقع خمس مواقع توزعت في المحافظة، ما يؤشر ضعف الاستعدادات المتخذة لاستقبال كمية المنتج.
ويقول مهتمون بالشأن الزراعي ان ضعف الاستعدادات يساعد على زيادة الضائعات من المنتج ويؤثر على نوعيته. ويؤكد الباحث في كلية الزراعة بجامعة واسط الدكتور جعفر صادق على ضرورة انشاء صومعات جديدة تتلاءم مع مكانة المحافظة الزراعية، وكمية انتاجها من المحاصيل الإستراتيجية حفاظاً على نوعية المنتج وتقليل نسب التلف.
وشكا مسوّقون من الالية التي اتخذتها وزارة التجارة باستقبال المنتج هذا العام، والذي اضاف عبئاً على المُسوقين، ويقول احدهم بان هناك تلكؤاً في استقبال المنتج من قبل كوادر وزارة التجارة اسهم في زيادة زخم المسوقين، مضيفاً ان الحاصل يتاخر امام تلك الصومعات اكثر من ثلاث ليالي.
