في ظل الحراك السياسي، الذي يشهده العراق، والتجاذبات بين الكتل السياسية يتأثر الشارع العراقي بتضارب التصريحات التي تصدر من اطراف متعددة، ومنها ما يصدر عن المراجع الدينية.
وتلفت مواقف المراجع اهتمام المواطنين، ومنها الفتوى الاخيرة للسيد كاظم الحائري الذي اعتبرها سياسيون انها لا تساعد على توحيد صفوف الشعب العراقي، بينما رأى آخرون انها تصب في مصلحة العراقيين.
وكان المرجع الحائري أصدر اوائل الشهر الجاري فتوى بحرمة التصويت في أي مرفق من مرافق الحكم العراقي لصالح أي "إنسان علماني".
ويرى غالب الاسدي وهو قيادي في حركة "الوفاق للتغيير" في البصرة انه من الافضل ان لا يتم تدخل رجال الدين في السياسة، إذ ان ذلك قد يخلق بلبلة في اوساط الشعب العراقي، حسب تعبيره، موضحا "ان هناك كثيراً من الامور الخاصة بالسياسة لا تصلح ان يتدخل فيها رجل الدين، وهي مبنية على مصالح الكتل والمراوغة في الحصول على المكاسب وغيرها من التصرفات، التي لا تليق في ان يكون لرجل الدين نصيب فيها".
أما الصحافي مرتضى الموسوي فاوضح "ان العراق نسيج متنوع ومترابط، فيه العلماني وغير العلماني، لهذا فأن أية فتوى تدخل في تحريم هذا الطرف او ذاك، سيشق الصف الوطني".
اما الباحث علي الساري فوصف رجال الدين بانهم "صمام الامان للمجتمع العراقي، وان دورهم كبير في تنوير الناس" مشيراً الى "ان السياسيين بحاجة اليهم، اذا ما اشتدت الازمات، إذ نراهم يتوجهون الى مراجع الدين بين حين وآخر لحلحلة كثير من الامور السياسية المتشابكة".
واخيراً اوضح مدير مكتب الشهيد الصدر في البصرة، الشيخ منعم الغريباوي "ان هناك من هم ليسوا من مقلدي السيد الحائري، والفتوى التي اصدرها ربما غير ملزمة الا لمقلديه، والمجتمع العراقي ليس مبنياً على طائفة واحدة، لهذا فانها لن تؤثر في وحدة الشعب العراقي".
وتلفت مواقف المراجع اهتمام المواطنين، ومنها الفتوى الاخيرة للسيد كاظم الحائري الذي اعتبرها سياسيون انها لا تساعد على توحيد صفوف الشعب العراقي، بينما رأى آخرون انها تصب في مصلحة العراقيين.
وكان المرجع الحائري أصدر اوائل الشهر الجاري فتوى بحرمة التصويت في أي مرفق من مرافق الحكم العراقي لصالح أي "إنسان علماني".
ويرى غالب الاسدي وهو قيادي في حركة "الوفاق للتغيير" في البصرة انه من الافضل ان لا يتم تدخل رجال الدين في السياسة، إذ ان ذلك قد يخلق بلبلة في اوساط الشعب العراقي، حسب تعبيره، موضحا "ان هناك كثيراً من الامور الخاصة بالسياسة لا تصلح ان يتدخل فيها رجل الدين، وهي مبنية على مصالح الكتل والمراوغة في الحصول على المكاسب وغيرها من التصرفات، التي لا تليق في ان يكون لرجل الدين نصيب فيها".
أما الصحافي مرتضى الموسوي فاوضح "ان العراق نسيج متنوع ومترابط، فيه العلماني وغير العلماني، لهذا فأن أية فتوى تدخل في تحريم هذا الطرف او ذاك، سيشق الصف الوطني".
اما الباحث علي الساري فوصف رجال الدين بانهم "صمام الامان للمجتمع العراقي، وان دورهم كبير في تنوير الناس" مشيراً الى "ان السياسيين بحاجة اليهم، اذا ما اشتدت الازمات، إذ نراهم يتوجهون الى مراجع الدين بين حين وآخر لحلحلة كثير من الامور السياسية المتشابكة".
واخيراً اوضح مدير مكتب الشهيد الصدر في البصرة، الشيخ منعم الغريباوي "ان هناك من هم ليسوا من مقلدي السيد الحائري، والفتوى التي اصدرها ربما غير ملزمة الا لمقلديه، والمجتمع العراقي ليس مبنياً على طائفة واحدة، لهذا فانها لن تؤثر في وحدة الشعب العراقي".