اقيمت في بيت المدى ببغداد جلسة احتفاء بالناقد الادبي فاضل ثامر وحفل توقيع كتابه الجديد (شعر الحداثة من بنية التماسك الى فضاء التشظي) بحضور ومشاركة أدباء ونقاد وأكاديميين ورواد شارع المتنبي.
وجاء الاحتفاء بمناسبة مرور خمسين عاما على صدور أول كتاب للناقد فاضل ثامر عن القصة العراقية. وتزامن الاحتفاء مع صدور كتابه النقدي الجديد "المثير للجدل حول شعر الحداثة، الذي يعتبر وثيقة تاريخية للشعر العراقي منذ ثلاثينيات القرن العشرين وحتى ثمانينياته."
الكاتب علي حسين من "مؤسسة المدى" اوضح "ان هذا الاحتفال هو لمنجز ناقد ومترجم من طراز خاص، ذاع صيته عربيا بعد ان بدأ رحلة الكتابة منذ خمسينيات القرن العشرين، وهو اليوم من القامات الفكرية والإبداعية العربية المهمة، وله تأثيراته الواضحة على أجيال من الكتاب والمبدعين".
وتضمنت جلسة الاحتفاء تقديم دراسات نقدية متنوعة بدأتها أستاذة النقد الحديث في كلية الآداب بالجامعة المستنصرية الدكتورة نادية العزاوي، التي أشارت الى أهمية فاضل ثامر "في النقد الحديث العراقي، وفي تأسيس مدرسة تعتمد المزج بين التناول التاريخي والاجتماعي للأثر الأدبي، بعيدا عن التغريب والتهويم والضبابية، التي تصاحب اغلب الدراسات النقدية الحديثة، ما يجعلها غير محببة عند المتلقي. لكن فاضل ثامر تجاوز هذه الإشكالية بثراء ثقافته، وقدرته على الكتابة بأسلوب ممتع ورصين وهادف".
اما الناقد الدكتور شجاع العاني فأكد "ان فاضل ثامر من رواد النقد العراقي. أسس لنفسه مدرسة متفردة منذ اوائل الستينيات. تميز عن جيل النقاد باطلاعه الواسع لمدارس النقد الغربية لمقدرته على الترجمة، مستثمرا ذلك الاطلاع، وتلك الثقافة في دراسات نقدية شكلت انعطافة في مسار النقد العربي بالاستفادة من مدارس النقد الغربي ودمجها مع الرؤية التاريخية والاجتماعية في نهج فاضل ثامر الذي تمرس عليه."
ووجد الناقد الدكتور سمير خليل "ان ما يميز فاضل ثامر هو الاستخدامات الإجرائية في تطويع المدارس النقدية الغربية الحديثة لتحليل ومتابعة التراث الشعري العربي، ابتدءا من امرؤالقيس، ومرورا بابي تمام والمتنبي، ووصولا الى نازك الملائكة والسياب، بالإضافة الى القدرة الفائقة على المتابعة الجادة لتطور السرد العراقي".
وفي ختام جلسة الاحتفاء اثنى المحتفى به على المشاركين والحضور،متحدثا عن نفسة وبداياته، ومواقفة السياسية، وهو المشارك منذ خمسينيات القرن العشرين في الثورات الطلابية، وقد سجن في نقرة السلمان عام 1963 بسبب انتمائه الى الحزب الشيوعي العراقي"، مذكرا انه مشغول الان بأنشطة ثقافية متنوعة، وهو يترأس حاليا إتحاد الأدباء والكتاب في العراق، ويحرص على إيصال صوت المثقف العراقي ومطالبه الى اعلى المستويات ليكون تاثيرة فاعلا في المجتمع.
يذكر ان فاضل ثامر من موليد 1938 حاصل على شهادة الماجستير في الأدب الانكليزي. وله إحد عشر كتابا نقديا، مع خمسة كتب تنتظر فرصة الطبع. وكتاباته متنوعة بين النقد الشعري، والقصة، والرواية، والمسرح، إضافة الى الترجمة والكتابات الفكرية والفلسفية. وقد انتخب لدورتين لرئاسة اتحاد ألادباء والكتاب في العراق.
وجاء الاحتفاء بمناسبة مرور خمسين عاما على صدور أول كتاب للناقد فاضل ثامر عن القصة العراقية. وتزامن الاحتفاء مع صدور كتابه النقدي الجديد "المثير للجدل حول شعر الحداثة، الذي يعتبر وثيقة تاريخية للشعر العراقي منذ ثلاثينيات القرن العشرين وحتى ثمانينياته."
الكاتب علي حسين من "مؤسسة المدى" اوضح "ان هذا الاحتفال هو لمنجز ناقد ومترجم من طراز خاص، ذاع صيته عربيا بعد ان بدأ رحلة الكتابة منذ خمسينيات القرن العشرين، وهو اليوم من القامات الفكرية والإبداعية العربية المهمة، وله تأثيراته الواضحة على أجيال من الكتاب والمبدعين".
وتضمنت جلسة الاحتفاء تقديم دراسات نقدية متنوعة بدأتها أستاذة النقد الحديث في كلية الآداب بالجامعة المستنصرية الدكتورة نادية العزاوي، التي أشارت الى أهمية فاضل ثامر "في النقد الحديث العراقي، وفي تأسيس مدرسة تعتمد المزج بين التناول التاريخي والاجتماعي للأثر الأدبي، بعيدا عن التغريب والتهويم والضبابية، التي تصاحب اغلب الدراسات النقدية الحديثة، ما يجعلها غير محببة عند المتلقي. لكن فاضل ثامر تجاوز هذه الإشكالية بثراء ثقافته، وقدرته على الكتابة بأسلوب ممتع ورصين وهادف".
اما الناقد الدكتور شجاع العاني فأكد "ان فاضل ثامر من رواد النقد العراقي. أسس لنفسه مدرسة متفردة منذ اوائل الستينيات. تميز عن جيل النقاد باطلاعه الواسع لمدارس النقد الغربية لمقدرته على الترجمة، مستثمرا ذلك الاطلاع، وتلك الثقافة في دراسات نقدية شكلت انعطافة في مسار النقد العربي بالاستفادة من مدارس النقد الغربي ودمجها مع الرؤية التاريخية والاجتماعية في نهج فاضل ثامر الذي تمرس عليه."
ووجد الناقد الدكتور سمير خليل "ان ما يميز فاضل ثامر هو الاستخدامات الإجرائية في تطويع المدارس النقدية الغربية الحديثة لتحليل ومتابعة التراث الشعري العربي، ابتدءا من امرؤالقيس، ومرورا بابي تمام والمتنبي، ووصولا الى نازك الملائكة والسياب، بالإضافة الى القدرة الفائقة على المتابعة الجادة لتطور السرد العراقي".
وفي ختام جلسة الاحتفاء اثنى المحتفى به على المشاركين والحضور،متحدثا عن نفسة وبداياته، ومواقفة السياسية، وهو المشارك منذ خمسينيات القرن العشرين في الثورات الطلابية، وقد سجن في نقرة السلمان عام 1963 بسبب انتمائه الى الحزب الشيوعي العراقي"، مذكرا انه مشغول الان بأنشطة ثقافية متنوعة، وهو يترأس حاليا إتحاد الأدباء والكتاب في العراق، ويحرص على إيصال صوت المثقف العراقي ومطالبه الى اعلى المستويات ليكون تاثيرة فاعلا في المجتمع.
يذكر ان فاضل ثامر من موليد 1938 حاصل على شهادة الماجستير في الأدب الانكليزي. وله إحد عشر كتابا نقديا، مع خمسة كتب تنتظر فرصة الطبع. وكتاباته متنوعة بين النقد الشعري، والقصة، والرواية، والمسرح، إضافة الى الترجمة والكتابات الفكرية والفلسفية. وقد انتخب لدورتين لرئاسة اتحاد ألادباء والكتاب في العراق.