في ظل غياب متنفسات التسلية والمراكز الترفيهية الثقافية والرياضية، تواجه العديد من الأسر في بغداد مشكلة ملىء أوقات فراغ أطفالهم خلال العطلة الصيفية، إذ يحصر الصغار داخل المنازل او يمارسون ألعابهم في الأزقة الضيقة.
عباس النوري من سكنة الرصافة قال "يشعر اطفالي بالكبت والحرمان مع قدوم العطلة الصيفية، نظرا لقله مرافق الترفيه والمراكز والاندية الرياضية المتخصصة".
واضاف النوري "نواجه مشكلة في تلبية رغبات الاطفال وطلبهم التسلية واللعب خصوصا ونحن نخشى ان يتعرفوا على اصدقاء السوء في الشارع، وان يتعرضوا الى مخاطر وهم يلعبون خارج البيت أو يرتادون قاعات الالعاب الالكترونية".
وقالت الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة والطفل تغريد صالح "ان حقوق الطفل مغيبة ولاتوجد سياسة واضحة وبرامج معدة للارتقاء بواقع حالهم المرير مع قلة متنفسات الترفيه".
أما الخبيرة في مسرح الطفل الدكتورة فاتن الجراح فقالت "ان الاطفال شريحة مهمة جدا، ويشكلون نسبة كبيرة من المجتمع. ولايوجد من يعتني بهم ويخطط لهم وذلك تقصير تتحمله وزارتا التخطيط والثقافة".
واضافت "لم نسمع عن اي نشاط ثقافي مخصص للاطفال ايام العطلة الصيفية التي يمكن ان تكون فرصة جيدة للاستثمار في تنمية قدرات ومواهب الاطفال وصقلها".
الى ذلك دعت رئيسة لجنة المرأة والأسرة في مجلس محافظة بغداد الدكتورة إيمان البرزنجي إلى تقديم التسهيلات والضمانات للمستثمرين وترغيبهم على إنشاء مراكز ثقافية للأطفال.
ودعت البرزنجي الى "تقديم التسهيلات والضمانات للشركات العربية والاجنبية الراغبة بدخول سوق العمل المحلية في بغداد، لأن المراكز الثقافية والمرافق الترفيهية من المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية ومربحة ماديا".
عباس النوري من سكنة الرصافة قال "يشعر اطفالي بالكبت والحرمان مع قدوم العطلة الصيفية، نظرا لقله مرافق الترفيه والمراكز والاندية الرياضية المتخصصة".
واضاف النوري "نواجه مشكلة في تلبية رغبات الاطفال وطلبهم التسلية واللعب خصوصا ونحن نخشى ان يتعرفوا على اصدقاء السوء في الشارع، وان يتعرضوا الى مخاطر وهم يلعبون خارج البيت أو يرتادون قاعات الالعاب الالكترونية".
وقالت الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة والطفل تغريد صالح "ان حقوق الطفل مغيبة ولاتوجد سياسة واضحة وبرامج معدة للارتقاء بواقع حالهم المرير مع قلة متنفسات الترفيه".
أما الخبيرة في مسرح الطفل الدكتورة فاتن الجراح فقالت "ان الاطفال شريحة مهمة جدا، ويشكلون نسبة كبيرة من المجتمع. ولايوجد من يعتني بهم ويخطط لهم وذلك تقصير تتحمله وزارتا التخطيط والثقافة".
واضافت "لم نسمع عن اي نشاط ثقافي مخصص للاطفال ايام العطلة الصيفية التي يمكن ان تكون فرصة جيدة للاستثمار في تنمية قدرات ومواهب الاطفال وصقلها".
الى ذلك دعت رئيسة لجنة المرأة والأسرة في مجلس محافظة بغداد الدكتورة إيمان البرزنجي إلى تقديم التسهيلات والضمانات للمستثمرين وترغيبهم على إنشاء مراكز ثقافية للأطفال.
ودعت البرزنجي الى "تقديم التسهيلات والضمانات للشركات العربية والاجنبية الراغبة بدخول سوق العمل المحلية في بغداد، لأن المراكز الثقافية والمرافق الترفيهية من المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية ومربحة ماديا".