تسعى منظمات كردية في اوروبا الى اقناع برلمانات أوروبية أعتبار عمليات الأنفال ضد الكرد في العراق خلال ثمانينات القرن المنصرم، جرائم إبادة جماعية.
واقيمت في البرلمان السويدي مساء الخميس(7حزيران) ندوة لهذا الغرض، شارك فيها ناشطون عراقيون وسويديون، وتمت خلالها مناقشة سبل حشد التأييد لاعتبارها الانفال جريمة ابادة ضد الجنس البشري.
ويأمل ناشطون كرد أن يبادر البرلمان السويدي الى أقرار ذلك، كما حدث قبل سنوات عندما أعتبر ما تعرض له الارمن في تركيا بانها جرائم ابادة.
وقال الكاتب الصحفي، الناشط السياسي دانا جلال عن هذا التحرك في تصريحه لاذاعة العراق الحر: "إن أهمية هذا النشاط تكمن في انه اقيم في البرلمان السويدي، لكن الدول الأوروبية والمجتمع الأوروبي مطالبان إخلاقياً بالأعتراف بهذه الجرائم، وأعتبار الانفال جرائم إبادة ضد الجنس البشري، لان الوسائل والأدوات التي أرتُكبت لتنفيذها كانت أوروبية".
وأضاف جلال "علينا أن لا ننسى أن السلاح الكيمياوي الذي أستخدم في قصف حلبجة، كان سلاحا صنع في المانيا وهولندا".
وتمت خلال الندوة مناقشة وضع ضحايا الأنفال، خصوصا النساء. وأعتبر ناشطون أن إعلان السويد أحترامها لقرار العراق الأعتراف بالأنفال جريمة إبادة ليس كافياً، إذ ان المطلوب أعتراف رسمي بها.
وقال أزاد حيدري وهو ناشط في منظمة حقوق الأنسان بالسويد لاذاعة العراق الحر: "إن هذا التحرك يجب أن لايقتصر على السويد. بل على الدول الأوروبية جميعا لكي تعترف بالانفال مجزرة ابادة ضد الشعب الكردي، في أرضه التاريخية بكردستان العراق".
وتحدث بنكي حاجو نائب رئيس المؤتمر الوطني الكردستاني في اوروبا لاذاعة العراق الحر عن المغزى من هذا التحرك في هذا الوقت بالذات قائلا "إن إثارة وتوضيح الجرائم التي وقعت سابقا مهم جداً، لكي لاتتكرر المأساة في زمننا هذا، خاصة أن المنطقة على أبواب حرب أهلية".
واقيمت في البرلمان السويدي مساء الخميس(7حزيران) ندوة لهذا الغرض، شارك فيها ناشطون عراقيون وسويديون، وتمت خلالها مناقشة سبل حشد التأييد لاعتبارها الانفال جريمة ابادة ضد الجنس البشري.
ويأمل ناشطون كرد أن يبادر البرلمان السويدي الى أقرار ذلك، كما حدث قبل سنوات عندما أعتبر ما تعرض له الارمن في تركيا بانها جرائم ابادة.
وقال الكاتب الصحفي، الناشط السياسي دانا جلال عن هذا التحرك في تصريحه لاذاعة العراق الحر: "إن أهمية هذا النشاط تكمن في انه اقيم في البرلمان السويدي، لكن الدول الأوروبية والمجتمع الأوروبي مطالبان إخلاقياً بالأعتراف بهذه الجرائم، وأعتبار الانفال جرائم إبادة ضد الجنس البشري، لان الوسائل والأدوات التي أرتُكبت لتنفيذها كانت أوروبية".
وأضاف جلال "علينا أن لا ننسى أن السلاح الكيمياوي الذي أستخدم في قصف حلبجة، كان سلاحا صنع في المانيا وهولندا".
وتمت خلال الندوة مناقشة وضع ضحايا الأنفال، خصوصا النساء. وأعتبر ناشطون أن إعلان السويد أحترامها لقرار العراق الأعتراف بالأنفال جريمة إبادة ليس كافياً، إذ ان المطلوب أعتراف رسمي بها.
وقال أزاد حيدري وهو ناشط في منظمة حقوق الأنسان بالسويد لاذاعة العراق الحر: "إن هذا التحرك يجب أن لايقتصر على السويد. بل على الدول الأوروبية جميعا لكي تعترف بالانفال مجزرة ابادة ضد الشعب الكردي، في أرضه التاريخية بكردستان العراق".
وتحدث بنكي حاجو نائب رئيس المؤتمر الوطني الكردستاني في اوروبا لاذاعة العراق الحر عن المغزى من هذا التحرك في هذا الوقت بالذات قائلا "إن إثارة وتوضيح الجرائم التي وقعت سابقا مهم جداً، لكي لاتتكرر المأساة في زمننا هذا، خاصة أن المنطقة على أبواب حرب أهلية".