القت الازمة السياسية التي يمر بها العراق منذ ما يقارب الستة اشهر بظلالها على المواطن العراقي، إذ بدأ يشعر بالإحباط والاستياء من استمرار الخلافات بين القوى السياسية، وما لذلك من تأثيرات سلبية على المشهد العراقي.
ووصلت حدة الازمة السياسية الى حد المطالبة بسحب الثقة عن حكومة نوري المالكي بعد اتهامات من قبل ائتلاف العراقية، والتيار الصدري، وائتلاف الكتل الكردستانية بالاستئثار بالسلطة.
وقال البائع المتجول أبو مصطفى(47 عاما) ان الكتل السياسية لاتفكر بمصلحة المواطن بل تعمل فقط لمصالحها، مضيفا ان المواطن العراق هو المتضرر الاكبر من جراء استمرار الخلافات بين القوى الحاكمة في العراق.
انشغال القوى السياسية بخلافاتها كان له تأثير سلبي واضح على المواطن الذي يشكو منذ تسع سنوات من نقص في الخدمات الاساسية، كما اشار الى ذلك عبد الرحيم كريم الذي يرى ان السياسيين لم ينجحوا في تحسين واقع المواطنين رغم الفرص الكثيرة التي اتيحت لهم.
وازاء ازدياد حدة الخلافات بين القوى السياسية يوما بعد يوم، لم يتوقع المواطن علي حسين انفراجا قريبا للازمة في البلاد، نتيجة تقديم الكتل السياسية مصالحها الحزبية على مصلحة المواطن.
المحلل السياسي اسعد العبادي يرى ان القوى السياسية المتصارعة باتت اليوم في موقف لايحسد عليه، بسبب عدم قدرتها على التواصل مع مشاكل المواطنين، وبالتالي قد يكون لذلك تأثيرات سلبية على شعبيتها في الانتخابات المقبلة.
وشدد العبادي على ضرورة تغيير قانون الانتخابات في العراق بما يسمح للمواطن انتخاب مرشحيه بشكل مباشر بعيد عن تأثير التنظيمات السياسية.
ووصلت حدة الازمة السياسية الى حد المطالبة بسحب الثقة عن حكومة نوري المالكي بعد اتهامات من قبل ائتلاف العراقية، والتيار الصدري، وائتلاف الكتل الكردستانية بالاستئثار بالسلطة.
وقال البائع المتجول أبو مصطفى(47 عاما) ان الكتل السياسية لاتفكر بمصلحة المواطن بل تعمل فقط لمصالحها، مضيفا ان المواطن العراق هو المتضرر الاكبر من جراء استمرار الخلافات بين القوى الحاكمة في العراق.
انشغال القوى السياسية بخلافاتها كان له تأثير سلبي واضح على المواطن الذي يشكو منذ تسع سنوات من نقص في الخدمات الاساسية، كما اشار الى ذلك عبد الرحيم كريم الذي يرى ان السياسيين لم ينجحوا في تحسين واقع المواطنين رغم الفرص الكثيرة التي اتيحت لهم.
وازاء ازدياد حدة الخلافات بين القوى السياسية يوما بعد يوم، لم يتوقع المواطن علي حسين انفراجا قريبا للازمة في البلاد، نتيجة تقديم الكتل السياسية مصالحها الحزبية على مصلحة المواطن.
المحلل السياسي اسعد العبادي يرى ان القوى السياسية المتصارعة باتت اليوم في موقف لايحسد عليه، بسبب عدم قدرتها على التواصل مع مشاكل المواطنين، وبالتالي قد يكون لذلك تأثيرات سلبية على شعبيتها في الانتخابات المقبلة.
وشدد العبادي على ضرورة تغيير قانون الانتخابات في العراق بما يسمح للمواطن انتخاب مرشحيه بشكل مباشر بعيد عن تأثير التنظيمات السياسية.