تسعى شرطة محافظة البصرة الى دمج افراد من شرطتها بالمجتمع من اجل اشراكه في تحقيق أمنه بحسب مسؤول أمني.
واعلن مدير الشرطة المجتمعية في محافظة البصرة المقدم باسم غانم حنون ان تأسيس الشرطة المجتمعية في البصرة بدأ في عام 2005 ولم يتم تفعيلها الا في أواخر عام 2011 .
واضاف المقدم حنون "انه بعد التطور التقني وازدياد الجرائم وظهور جرائم مستحدثة في المجتمع لم تكن بالصورة السابقة بدأت الشرطة في تكوين شراكة مجتمعية مع ابناء البصرة من اجل حماية المجتمع من الجرائم المستحدثة حيث تكمن فلسفة الشرطة المجتمعية في التقرب من المواطن واشراكه بحلحلة مشاكله دون تفاقمها".
واشار المقدم حنون الى ان "اختيار عناصر الشرطة المجتمعية تعتمد على الثقافة العامة للعنصر فضلا عن شهادته العلمية الجامعية والاشخاص الذين لديهم مهارات الاتصال التفاعلية مع المجتمع والتي تؤهله للتحرك في المجتمع وحل المشاكل الانية التي تحدث".
ويرى الشيخ ناصر السيلاوي وهو من وجهاء البصرة ان وجود الشرطة المجتمعية سيعين العشائر البصرية على تغليب لغة القانون دون التوجه الى الحلول العشائرية المتبعة اليوم.
الباحثة والناشطة النسوية حنان الربيعي ترى ان المجتمع المدني لم يتقبل وجود الشرطة المجتمعية في بادئة الامر الا انه ومع مرور الوقت وافهام المواطن من خلال منظمات المجتمع المدني لدور هذه المؤسسة سيغير الوضع في البصرة كثيراً على حد قولها.
وأخيرا قال الطبيب النفساني قصي نفاوة في حديثه لاذاعة العراق الحر ان ذاكرة المواطن تحتفظ بصورة سلبية عن عمل الشرطة في الانظمة السابقة يلخصها في انه كان عبارة عن عصا فوق المواطن لهذا ليس من السهولة ان يتقبل عمل الشرطة المجتمعية الا ان هذا الجهاز الجديد اذا ما تصدى لامور تخص حياة المواطن المدنية والتي هي غير الامن فمن الممكن ان يتقبل عمله حسب رأيه.
واعلن مدير الشرطة المجتمعية في محافظة البصرة المقدم باسم غانم حنون ان تأسيس الشرطة المجتمعية في البصرة بدأ في عام 2005 ولم يتم تفعيلها الا في أواخر عام 2011 .
واضاف المقدم حنون "انه بعد التطور التقني وازدياد الجرائم وظهور جرائم مستحدثة في المجتمع لم تكن بالصورة السابقة بدأت الشرطة في تكوين شراكة مجتمعية مع ابناء البصرة من اجل حماية المجتمع من الجرائم المستحدثة حيث تكمن فلسفة الشرطة المجتمعية في التقرب من المواطن واشراكه بحلحلة مشاكله دون تفاقمها".
واشار المقدم حنون الى ان "اختيار عناصر الشرطة المجتمعية تعتمد على الثقافة العامة للعنصر فضلا عن شهادته العلمية الجامعية والاشخاص الذين لديهم مهارات الاتصال التفاعلية مع المجتمع والتي تؤهله للتحرك في المجتمع وحل المشاكل الانية التي تحدث".
ويرى الشيخ ناصر السيلاوي وهو من وجهاء البصرة ان وجود الشرطة المجتمعية سيعين العشائر البصرية على تغليب لغة القانون دون التوجه الى الحلول العشائرية المتبعة اليوم.
الباحثة والناشطة النسوية حنان الربيعي ترى ان المجتمع المدني لم يتقبل وجود الشرطة المجتمعية في بادئة الامر الا انه ومع مرور الوقت وافهام المواطن من خلال منظمات المجتمع المدني لدور هذه المؤسسة سيغير الوضع في البصرة كثيراً على حد قولها.
وأخيرا قال الطبيب النفساني قصي نفاوة في حديثه لاذاعة العراق الحر ان ذاكرة المواطن تحتفظ بصورة سلبية عن عمل الشرطة في الانظمة السابقة يلخصها في انه كان عبارة عن عصا فوق المواطن لهذا ليس من السهولة ان يتقبل عمل الشرطة المجتمعية الا ان هذا الجهاز الجديد اذا ما تصدى لامور تخص حياة المواطن المدنية والتي هي غير الامن فمن الممكن ان يتقبل عمله حسب رأيه.