رد رئيس الوزراء نوري المالكي بشدة على حملة جمع التواقيع لسحب الثقة من حكومته والدعوات المطالبة باستقالته.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حث المالكي على الاستقالة "من اجل مصلحة الشعب والشركاء السياسيين"، كما نقلت وكالة فرانس برس عن بيان اصدره مكتب الصدر في النجف. وجاء في البيان "اتمم جميلك واعلن استقالتك من اجل شعب لا يريد إلا لقمة عيش ومن أجل شركاء لا يريدون إلا الشراكة".
وتأتي دعوة الصدر الى استقالة المالكي بعد اعلان تأييده لسحب الثقة من رئيس الوزراء بتهمة تركيز السلطات في يده والاستئثار بصنع القرارات. ويتعين ان تنال أي حملة في مجلس النواب لسحب الثقة من المالكي تأييد التيار الصدري الذي لديه 40 مقعدا في المجلس المؤلف من 325 مقعدا إذا أُريد لمثل هذا التحرك ان تكون له فرصة جدية للنجاح.
المالكي اتهم خلال استقباله وفدا من وجهاء وشيوخ عشائر محافظة صلاح الدين الأطراف التي تقف وراء حملة التواقيع لسحب الثقة منه بممارسة التزوير والتهديد والاكراه.
ولكن المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني مؤيد الطيب لاحظ انه إذا كانت هناك تواقيع مزورة فهي ستنكشف في مجلس النواب خلال التصويت على قرار سحب الثقة.
وأكد المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني ان جميع النواب في ائتلاف الكتل الكردستاني وقعوا على طلب سحب الثقة وقدموا تواقيعهم الى قياداتهم.
عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي قلل من شأن التحرك لسحب الثقة مشيرا الى عدم جمع العدد المطلوب وحدوث تزوير ورفض رئيس الجمهورية جلال طالباني تقديم طلب سحب الثقة الى البرلمان.
وجدد نائب ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي دعوة الائتلاف الى عقد الملتقى أو الاجتماع او المؤتمر الوطني وبحث جميع الملفات فيه والحفاظ على الحكومة الحالية وصيغة التوافق التي شُكلت على اساسها.
عضو مجلس النواب عن ائتلاف العراقية نبيل حربو تحدث بثقة عن جمع عدد من التواقيع يكفي لسحب الثقة نافيا وجود أي تواقيع مزورة بينها.
وتطرق نائب ائتلاف العراقية نبيل حربو الى دخول الولايات المتحدة بقوة على خط الأزمة فضلا عن دخول اطراف أخرى بينها ايران وتركيا.
في غضون ذلك اعلن عضو مجلس النواب عن كتلة الأحرار الصدرية عواد العوادي ثبات التيار الصدري على موقفه من اجل سحب الثقة متهما المالكي برفض الاصلاح.
المحلل السياسي واثق الهاشمي توقع تراجع التيار الصدري عن مطالبته بسحب الثقة وتعهد المالكي بالاصلاح واجتماع الفرقاء في بيت رئيس الجمهورية لايجاد مخرج من الأزمة بالعودة الى التوافق السابق.
في غضون ذلك لاحظ مراقبون لامبالاة المواطن العراقي بتطورات الأزمة السياسية وانشغاله بهمومه اليومية مع المولدات والحفر وتردي الخدمات عموما والبحث عن لقمة العيش.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حث المالكي على الاستقالة "من اجل مصلحة الشعب والشركاء السياسيين"، كما نقلت وكالة فرانس برس عن بيان اصدره مكتب الصدر في النجف. وجاء في البيان "اتمم جميلك واعلن استقالتك من اجل شعب لا يريد إلا لقمة عيش ومن أجل شركاء لا يريدون إلا الشراكة".
وتأتي دعوة الصدر الى استقالة المالكي بعد اعلان تأييده لسحب الثقة من رئيس الوزراء بتهمة تركيز السلطات في يده والاستئثار بصنع القرارات. ويتعين ان تنال أي حملة في مجلس النواب لسحب الثقة من المالكي تأييد التيار الصدري الذي لديه 40 مقعدا في المجلس المؤلف من 325 مقعدا إذا أُريد لمثل هذا التحرك ان تكون له فرصة جدية للنجاح.
المالكي اتهم خلال استقباله وفدا من وجهاء وشيوخ عشائر محافظة صلاح الدين الأطراف التي تقف وراء حملة التواقيع لسحب الثقة منه بممارسة التزوير والتهديد والاكراه.
ولكن المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني مؤيد الطيب لاحظ انه إذا كانت هناك تواقيع مزورة فهي ستنكشف في مجلس النواب خلال التصويت على قرار سحب الثقة.
وأكد المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني ان جميع النواب في ائتلاف الكتل الكردستاني وقعوا على طلب سحب الثقة وقدموا تواقيعهم الى قياداتهم.
عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي قلل من شأن التحرك لسحب الثقة مشيرا الى عدم جمع العدد المطلوب وحدوث تزوير ورفض رئيس الجمهورية جلال طالباني تقديم طلب سحب الثقة الى البرلمان.
وجدد نائب ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي دعوة الائتلاف الى عقد الملتقى أو الاجتماع او المؤتمر الوطني وبحث جميع الملفات فيه والحفاظ على الحكومة الحالية وصيغة التوافق التي شُكلت على اساسها.
عضو مجلس النواب عن ائتلاف العراقية نبيل حربو تحدث بثقة عن جمع عدد من التواقيع يكفي لسحب الثقة نافيا وجود أي تواقيع مزورة بينها.
وتطرق نائب ائتلاف العراقية نبيل حربو الى دخول الولايات المتحدة بقوة على خط الأزمة فضلا عن دخول اطراف أخرى بينها ايران وتركيا.
في غضون ذلك اعلن عضو مجلس النواب عن كتلة الأحرار الصدرية عواد العوادي ثبات التيار الصدري على موقفه من اجل سحب الثقة متهما المالكي برفض الاصلاح.
المحلل السياسي واثق الهاشمي توقع تراجع التيار الصدري عن مطالبته بسحب الثقة وتعهد المالكي بالاصلاح واجتماع الفرقاء في بيت رئيس الجمهورية لايجاد مخرج من الأزمة بالعودة الى التوافق السابق.
في غضون ذلك لاحظ مراقبون لامبالاة المواطن العراقي بتطورات الأزمة السياسية وانشغاله بهمومه اليومية مع المولدات والحفر وتردي الخدمات عموما والبحث عن لقمة العيش.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي