يعاني عراقيون مولودون في مدن خارج العراق من الروتين أثناء تقدّمهم بطلبات للحصول على هوية الأحوال المدنية العراقية، ويقول بعض منهم انهم يضطرون الى التخلي عن تثبيت مسقط الرأس الأجنبي وكتابة مكان عراقي بدلاً منه لضمان صدور الوثيقة، كما يفعل عادة العراقيون العائدون من الخارج بوثائق أجنبية.
وتقول لبوة صالح انها ولدت في لندن من أبويين عراقيين وعادت مع عائلتها الى السماوة، وعند تقديمها طلب الحصول على هوية الأحوال المدنية أجبرت على التخلي عن مسقط رأسها البريطاني، مضيفةً في حديث لإذاعة العراق الحر عن تلك المشكلة:
"أنا مستاءة أولاً نظراً لوجود شئ غير صحيح على وثيقة الجنسية، فالمعلومات يجب أن تكون صحيحة، لكن الكثير من مواليد الخارج يغيّرون مكان ولاداتهم لضمان الحصول على الجنسية".
وعند محاولة عرض الأمر على دائرة الأحوال المدنية في المثنى، إمتنع مدير الجنسية عن إعطاء إجابة إلتزاماً بتعليمات مديرية الجنسية والأحوال المدنية العامة بعدم التصريح للإعلام، لكن حيدر عبد الصاحب، وهو محامٍ على تماس مع عمل دائرة الجنسية في المحافظة، يقول ان تثبيت مكان الولادة الأجنبي يمر بسلسلة إجراءات طويلة جداً تُنهك المتقدم، فوثيقة الولادة الأجنبية يجب أولاً أن تمر على السفارة العراقية في ذلك البلد لتصديقها، ومن ثم يجب أن تصدق من قبل وزارة الخارجية العراقية، وترسل بالبريد الى وزارة الصحة ومن وزارة الصحة الى مكتب الولادات في المحافظة التي تسجل فيها ولادات المتقدمين، وهذه الإجراءات تأخذ وقتاً طويلاً ما يضطر المواطن الى إلغاء تسجيله الأجنبي ويحصل على حجة ولادة عراقية من المحكمة.
والدة لبوة الفنانة أحلام عرب إعترضت على موضوعة الكذب الذي يرافق الحصول على هوية أحوال مدنية عراقية، وقالت:
"لماذا نرسخ الكذب؟ يجب ذكر مكان الولادة الحقيقية، فليست سُبة أن تولد في مكان آخر فتسحب عراقيتك، ولدنا في مكان أكثر رفاهية وحقوق، وعُدنا الى هنا للحصول على هويتنا، فلماذا نضطر الى الكذب؟"
من جهته يدافع المحامي عبد الصاحب عن الروتين الطويل الذي يرافق الحصول على هوية أحوال مدنية عراقية لمواليد الخارج، مُؤكداً أن ذلك ضمانة لعدم تسجيل أطفال من أبويين غير عراقيين.
وتقول لبوة صالح انها ولدت في لندن من أبويين عراقيين وعادت مع عائلتها الى السماوة، وعند تقديمها طلب الحصول على هوية الأحوال المدنية أجبرت على التخلي عن مسقط رأسها البريطاني، مضيفةً في حديث لإذاعة العراق الحر عن تلك المشكلة:
"أنا مستاءة أولاً نظراً لوجود شئ غير صحيح على وثيقة الجنسية، فالمعلومات يجب أن تكون صحيحة، لكن الكثير من مواليد الخارج يغيّرون مكان ولاداتهم لضمان الحصول على الجنسية".
وعند محاولة عرض الأمر على دائرة الأحوال المدنية في المثنى، إمتنع مدير الجنسية عن إعطاء إجابة إلتزاماً بتعليمات مديرية الجنسية والأحوال المدنية العامة بعدم التصريح للإعلام، لكن حيدر عبد الصاحب، وهو محامٍ على تماس مع عمل دائرة الجنسية في المحافظة، يقول ان تثبيت مكان الولادة الأجنبي يمر بسلسلة إجراءات طويلة جداً تُنهك المتقدم، فوثيقة الولادة الأجنبية يجب أولاً أن تمر على السفارة العراقية في ذلك البلد لتصديقها، ومن ثم يجب أن تصدق من قبل وزارة الخارجية العراقية، وترسل بالبريد الى وزارة الصحة ومن وزارة الصحة الى مكتب الولادات في المحافظة التي تسجل فيها ولادات المتقدمين، وهذه الإجراءات تأخذ وقتاً طويلاً ما يضطر المواطن الى إلغاء تسجيله الأجنبي ويحصل على حجة ولادة عراقية من المحكمة.
والدة لبوة الفنانة أحلام عرب إعترضت على موضوعة الكذب الذي يرافق الحصول على هوية أحوال مدنية عراقية، وقالت:
"لماذا نرسخ الكذب؟ يجب ذكر مكان الولادة الحقيقية، فليست سُبة أن تولد في مكان آخر فتسحب عراقيتك، ولدنا في مكان أكثر رفاهية وحقوق، وعُدنا الى هنا للحصول على هويتنا، فلماذا نضطر الى الكذب؟"
من جهته يدافع المحامي عبد الصاحب عن الروتين الطويل الذي يرافق الحصول على هوية أحوال مدنية عراقية لمواليد الخارج، مُؤكداً أن ذلك ضمانة لعدم تسجيل أطفال من أبويين غير عراقيين.