بالرغم من إنهماك الكونغرس الأميركي بمجلسيه، النواب والشيوخ، في مناقشة المواضيع الداخلية الأساسية، مثل إقرار بنود الميزانية المقبلة عشية الإنتخابات الرئاسية والتي دخلت أوجها بعد الإعلان الرسمي عن المرشح الجمهوري ميت رومني الذي سيواجه الرئيس الديمقراطي باراك أوباما الساعي للظفر بفترة رئاسية ثانية، إلا أن الشأن العراقي لا يزال مُتداولاً في أروقة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
ويقول الرئيس التنفيذي للإتحاد الكلداني الأميركي جوزيف كسّاب انه أجرى مباحثات في دوائر الكونغرس تمحورت حول المضايقات التي تتعرض لها المكوّنات الدينية والعرقية في العراق، وبخاصة تلك التي يتعرض لها المكون المسيحي، والتي تصاعدت بسببها أعداد اللاجئين العراقيين الفارين من العراق والوافدين إلى الولايات المتحدة، مشيراً الى انه أطلّع على تقرير خاص يجمل جانباً من الأوضاع في العراق أحاله أعضاء في الكونغرس منذ الشهر الماضي إلى لجنة العلاقات الخارجية لدراسته.
ويذكر كسّاب في حديث لإذاعة العراق الحر ان التقرير يركز على فترة ما بعد عودة القوات الأميركية من العراق نهاية عام 2011، إذ تم خفض مستوى الإهتمام بالملف العراقي في وسائل الإعلام والجمهور (كما يشير التقرير)، ولكن البعثة الأميركية في العراق لا تزال الأكبر في العالم وتضم السفارة في بغداد وقنصليتين، و11 مواقع أخرى للتدريب إذ يعمل نحو 2000 موظفاً من الدوائر الحكومية و 16000 من المُتعاقدين.
ويضيف كسّاب ان التقرير الخاص يشير أيضاً إلى ظواهر سلبية في العراق منها إنعدام الإستقرار والفساد إلى جانب عدم ظهور جميع مكتسبات الديمقراطية التي روجت لها الولايات المتحدة في العراق، وأكد ان التوصيات التي تضمنها التقرير والموجهة إلى الدوائر الحكومية والهيئات الأميركية كانت تصب أغلبيتها في خانة وجوب مساعدة العراق، حكومةً وشعباً، في سبيل تطوير الإقتصاد وسبل العمل والرفاهية الحياتية فيه.
ويقول الرئيس التنفيذي للإتحاد الكلداني الأميركي جوزيف كسّاب انه أجرى مباحثات في دوائر الكونغرس تمحورت حول المضايقات التي تتعرض لها المكوّنات الدينية والعرقية في العراق، وبخاصة تلك التي يتعرض لها المكون المسيحي، والتي تصاعدت بسببها أعداد اللاجئين العراقيين الفارين من العراق والوافدين إلى الولايات المتحدة، مشيراً الى انه أطلّع على تقرير خاص يجمل جانباً من الأوضاع في العراق أحاله أعضاء في الكونغرس منذ الشهر الماضي إلى لجنة العلاقات الخارجية لدراسته.
ويذكر كسّاب في حديث لإذاعة العراق الحر ان التقرير يركز على فترة ما بعد عودة القوات الأميركية من العراق نهاية عام 2011، إذ تم خفض مستوى الإهتمام بالملف العراقي في وسائل الإعلام والجمهور (كما يشير التقرير)، ولكن البعثة الأميركية في العراق لا تزال الأكبر في العالم وتضم السفارة في بغداد وقنصليتين، و11 مواقع أخرى للتدريب إذ يعمل نحو 2000 موظفاً من الدوائر الحكومية و 16000 من المُتعاقدين.
ويضيف كسّاب ان التقرير الخاص يشير أيضاً إلى ظواهر سلبية في العراق منها إنعدام الإستقرار والفساد إلى جانب عدم ظهور جميع مكتسبات الديمقراطية التي روجت لها الولايات المتحدة في العراق، وأكد ان التوصيات التي تضمنها التقرير والموجهة إلى الدوائر الحكومية والهيئات الأميركية كانت تصب أغلبيتها في خانة وجوب مساعدة العراق، حكومةً وشعباً، في سبيل تطوير الإقتصاد وسبل العمل والرفاهية الحياتية فيه.