في حلقة هذا الاسبوع من الاجواء العراقي نواصل متابعة سرد خصوصيات المقام، وننتقل إلى الفصل الخامس من فصول المقامات العراقية الخالدة بعد البيات، الذي يأتي على رأسه مقام الحسيني.
و لابد لنا من الإشارة إلى أن مقام الحسيني أحد أصعب المقامات العراقية، وفي الوقت نفسه يتميز بالشموخ والشجن وجمالية الآداء، إذ يتحتم على قارئه ان يكون صاحب حنجرة واسعة ملائمة لمقاطع الصعود والنزول، وبإتقان اصول وحيثيات الكنز المقامي.
وعلى هذا الأساس فالعديد من قراء المقام فضلوا عدم الخوض في منحنياته. وفي المقابل أبدع أساطين مثل القبانجي، والقندرجي، ويوسف عمر في حسن آداء مقام الحسيني، الذي تنسب تسميته إلى العتبات المقدسة.
ونستهل حلقة هذا الاسبوع بالبستة المشهورة: "ربيتك زغيرون حسن... ليشن نكرتني".
و لابد لنا من الإشارة إلى أن مقام الحسيني أحد أصعب المقامات العراقية، وفي الوقت نفسه يتميز بالشموخ والشجن وجمالية الآداء، إذ يتحتم على قارئه ان يكون صاحب حنجرة واسعة ملائمة لمقاطع الصعود والنزول، وبإتقان اصول وحيثيات الكنز المقامي.
وعلى هذا الأساس فالعديد من قراء المقام فضلوا عدم الخوض في منحنياته. وفي المقابل أبدع أساطين مثل القبانجي، والقندرجي، ويوسف عمر في حسن آداء مقام الحسيني، الذي تنسب تسميته إلى العتبات المقدسة.
ونستهل حلقة هذا الاسبوع بالبستة المشهورة: "ربيتك زغيرون حسن... ليشن نكرتني".