تنوعت رسائل المستمعين كالعادة فمنهم من يحيي اسرة الاذاعة وفريق "نوافذ مفتوحه" واخرون لهم مطالب وشكاوى أو يبعثون بابوذيات وطرائف. وفي الاتي استعراض لبعض هذه الرسائل:
المستمع حامد من سراجق بمحافظة ديالى يسأل عن اسباب عدم تعيين من لا يحملون الشهادات في سلك الشرطة!. uامر جحيل من ناحية الدراجي التابعة للسماوة يناشد السلطات "الإلتفات الى سكان البادية في محافظة المثنى">
رسالة من المستمع سلام مجيد مسلم من إيران يحيي فيها اسرة الاذاعة، ومثله كل من يونس من بغداد وابو عايد وسالم فاضل من كركوك، وحسن وابو ضحى من العمارة.
مستمعه من الحلة لم تذكر اسمها تطلب اذاعة المزيد من الأغاني العراقية الجميلة.
رسالة المستمع عباس حملت هذه الابيات:
يمرني الليل شايل بيده ذكراك
واحنلك حنين الما تشيله النوك
واشرب من صورك نخب الوداع
وشمنك عذيبي بصدر مخنوك
تعال عليك جرحي وشوفني شلون الك
زارع محبة بصفنة الشوك
تعال وخل اصير بحضرتك طير
تعال لخاطر الله وسكت الحلوك
تدريني عل دربك زارع الروح
وعلى حايط خيالك جفني مدكوك
فتوك ايام حزني تسلم عليك
منو غيرك يجيني يخيط الفتوك.
اما المستمع الذي اختار لنفسه اسم إبن ديالى فبعث هذه الابوذية:
ثواني لشوفتك أحسب وأعد لك
تميل وياي كل ساعة وعدلك
أحبك وأبد ما أعوفك وعد لك
وأضمك بالكلب يعني أنته ليه .
المستمع علي ياسين العجيلي بعث الينا هذه الأبوذية الجميلة:
غلاكم نار بكبودي وشجرها
وعليكم دنيتي ضاكت شجرها
ومعزتك تسوى البعجيل وشجرها
وجبل مكحول والبيجي سويه.
في دائرة الضوء
وضعت وزارة الصحة العراقية خطة لبحث ومعالجة ظاهرة الإنتحار بين الشباب التي سجلت أرقاما متصاعدة في معظم أنحاء العراق والتي تباينت اراء المسؤولين والمراقبين في تحديد اسبابها.
وتتضمن الخطة برامج وتثقيفية عامة ومتخصصة للإقتراب أكثر من الشباب، والتعرف على الضغوط والمشاكل المؤدية الى الإنتحار، والعمل على ايجاد حلول علمية لها.
وتتضمن الخطة الحكومية عقد ندوات تثقيفية في دوائر الصحة العامة بالعاصمة والمحافظات للتعريف بأسبابها ووضع الحلول للحد منها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، فضلا عن ادراج هذه الموضوعة في برنامج اصدقاء الشباب واليافعين الذي انطلق في مركز الصحة الأولية بدعم من الأمم المتحدة كما يفيد المتحدث باسم الوزارة زياد طارق عبر التقرير الآتي الذي أعده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد حسن راشد.
يشير أحد التقارير أن مناطق متفرقة من العراق منها الناصرية والبصرة والكوت والشطرة وتلعفر ودهوك قد شهدت حالات انتحار متكررة لشباب وشابات لأسباب تتراوح ما بين البطالة والضغوط الاجتماعية والعنف الأسري.
عضو لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي سيروان احمد قادر يعزو اسباب هذه الحالة الى البطالة المتفشية في صفوف الشباب فضلا عن عدم وجود اهتمام حكومي جدي في فئة الشباب التي يقول انها تشكل 60% من سكان العراق.
ونفي المتحدث باسم وزارة الصحة ان تكون البطالة سببا من اسباب الإنتحار لدى الشباب مرجعا اسباب الظاهرة الى عوامل نفسية.
هذا التشخيص يبدو متطابقا مع رأي الشباب أنفسهم، إذ يقول الشاب عادل التميمي انه لا يصدق ان البطالة التي سبق له ان عانى منها شخصيا ممكن ان تؤدي الى الإنتحار.
ويرى التميمي ان ما يسميه بالإفتقار الى الثقافة الروحية هو اهم اسباب الإنتحار في صفوف الشباب.
سواء اتفق العراقيون على تحديد اسباب ظاهرة انتحار الشباب ام لم يتفقوا فإن الظاهرة آخذة بالإتساع طبقا للأرقام المعلنة من قبل السلطات المحلية في المحافظات والبلدات العراقية، لذلك فإن وجود تحرك وطني شامل لتشخيص الأسباب ووضع المعالجات الناجعة لهذه الظاهرة بات ضرورة ملحة.
المستمع حامد من سراجق بمحافظة ديالى يسأل عن اسباب عدم تعيين من لا يحملون الشهادات في سلك الشرطة!. uامر جحيل من ناحية الدراجي التابعة للسماوة يناشد السلطات "الإلتفات الى سكان البادية في محافظة المثنى">
رسالة من المستمع سلام مجيد مسلم من إيران يحيي فيها اسرة الاذاعة، ومثله كل من يونس من بغداد وابو عايد وسالم فاضل من كركوك، وحسن وابو ضحى من العمارة.
مستمعه من الحلة لم تذكر اسمها تطلب اذاعة المزيد من الأغاني العراقية الجميلة.
رسالة المستمع عباس حملت هذه الابيات:
يمرني الليل شايل بيده ذكراك
واحنلك حنين الما تشيله النوك
واشرب من صورك نخب الوداع
وشمنك عذيبي بصدر مخنوك
تعال عليك جرحي وشوفني شلون الك
زارع محبة بصفنة الشوك
تعال وخل اصير بحضرتك طير
تعال لخاطر الله وسكت الحلوك
تدريني عل دربك زارع الروح
وعلى حايط خيالك جفني مدكوك
فتوك ايام حزني تسلم عليك
منو غيرك يجيني يخيط الفتوك.
اما المستمع الذي اختار لنفسه اسم إبن ديالى فبعث هذه الابوذية:
ثواني لشوفتك أحسب وأعد لك
تميل وياي كل ساعة وعدلك
أحبك وأبد ما أعوفك وعد لك
وأضمك بالكلب يعني أنته ليه .
المستمع علي ياسين العجيلي بعث الينا هذه الأبوذية الجميلة:
غلاكم نار بكبودي وشجرها
وعليكم دنيتي ضاكت شجرها
ومعزتك تسوى البعجيل وشجرها
وجبل مكحول والبيجي سويه.
في دائرة الضوء
تزايد حالات الإنتحار بين الشباب في العراق
وضعت وزارة الصحة العراقية خطة لبحث ومعالجة ظاهرة الإنتحار بين الشباب التي سجلت أرقاما متصاعدة في معظم أنحاء العراق والتي تباينت اراء المسؤولين والمراقبين في تحديد اسبابها.وتتضمن الخطة برامج وتثقيفية عامة ومتخصصة للإقتراب أكثر من الشباب، والتعرف على الضغوط والمشاكل المؤدية الى الإنتحار، والعمل على ايجاد حلول علمية لها.
وتتضمن الخطة الحكومية عقد ندوات تثقيفية في دوائر الصحة العامة بالعاصمة والمحافظات للتعريف بأسبابها ووضع الحلول للحد منها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، فضلا عن ادراج هذه الموضوعة في برنامج اصدقاء الشباب واليافعين الذي انطلق في مركز الصحة الأولية بدعم من الأمم المتحدة كما يفيد المتحدث باسم الوزارة زياد طارق عبر التقرير الآتي الذي أعده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد حسن راشد.
يشير أحد التقارير أن مناطق متفرقة من العراق منها الناصرية والبصرة والكوت والشطرة وتلعفر ودهوك قد شهدت حالات انتحار متكررة لشباب وشابات لأسباب تتراوح ما بين البطالة والضغوط الاجتماعية والعنف الأسري.
عضو لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي سيروان احمد قادر يعزو اسباب هذه الحالة الى البطالة المتفشية في صفوف الشباب فضلا عن عدم وجود اهتمام حكومي جدي في فئة الشباب التي يقول انها تشكل 60% من سكان العراق.
ونفي المتحدث باسم وزارة الصحة ان تكون البطالة سببا من اسباب الإنتحار لدى الشباب مرجعا اسباب الظاهرة الى عوامل نفسية.
هذا التشخيص يبدو متطابقا مع رأي الشباب أنفسهم، إذ يقول الشاب عادل التميمي انه لا يصدق ان البطالة التي سبق له ان عانى منها شخصيا ممكن ان تؤدي الى الإنتحار.
ويرى التميمي ان ما يسميه بالإفتقار الى الثقافة الروحية هو اهم اسباب الإنتحار في صفوف الشباب.
سواء اتفق العراقيون على تحديد اسباب ظاهرة انتحار الشباب ام لم يتفقوا فإن الظاهرة آخذة بالإتساع طبقا للأرقام المعلنة من قبل السلطات المحلية في المحافظات والبلدات العراقية، لذلك فإن وجود تحرك وطني شامل لتشخيص الأسباب ووضع المعالجات الناجعة لهذه الظاهرة بات ضرورة ملحة.