تقول صحيفة "القبس" الكويتية انه على الرغم من صعوبة الأزمة الراهنة، وطغيان ذروتها على الأزمات السابقة، فان الساسة المشتركين في معاركهم اكتسبوا خبرة تراكمية في إيجاد الحلول المؤقتة والترقيعية والنأي بأنفسهم عن ملامسة العميق في أزماتهم، وبالتالي فإن احتمال التوصل الى حل توفيقي - توافقي بات ممكناً. وتذكر الصحيفة ان الكثير من المراقبين كانوا قد توقعوا حصول الخطوة العملية يوم السبت في حجب الثقة عن حكومة نوري المالكي، بيد أن عجلة الزمن الدائرة بسرعة بددت مثل هذه الامال، لتنتقل بأصحابها الى توقعات معاكسة تشير الى حلحلة سياسية، من دون حجب الثقة عن الحكومة.
وكشفت صحيفة "السياسة" الكويتية عن معلومات تحدثت عن انقسامات في مواقف المراجع الدينية الشيعية في مدينتي النجف العراقية وقم الايرانية، ملفتة الى موقف يمثله المرجع الروحي للتيار الصدري كاظم الحائري ويدعم فيه استبدال المالكي، بينما الموقف الآخر يمثله المرجع محمود هاشم الشهرودي والمرشد الاعلى في ايران علي خامنئي ويعارض استبدال المالكي على الاقل في الفترة الراهنة. وهو ما وصفته الصحيفة بـ"الانقسام الشيعي العمودي بشأن مصير المالكي".
في سياق آخر، قالت صحيفة "الحياة" السعودية عن اللثام إنه كان سائداً في العراق خلال السنوات الماضية، وارتداه عناصر المجموعات المسلحة، والمترجمون وعناصر الأمن. لكن الصحيفة تحدثت ايضاً عن الظروف الاقتصادية القاسية التي دفعت بالعراقيين على العمل في مهن يعتبرها محيطهم مهينة، مثل التنظيف، فوجدوا في ارتداء اللثام حلاً. وتكمل الصحيفة بأن بلدية البصرة تعاقدت مع شركات تشغّل ألفي عاطل من العمل لتنظيف الشوارع. فيما يلجأ معظمهم، خصوصاً خريجي الجامعات، إلى وضع اللثام كي يخفوا هويتهم أمام أصدقائهم العاملين في دوائر حكومية. دون ان تنسى الصحيفة الاشارة الى ان الاستجداء هو الآخر من المهن التي يعتبر العاملون فيها أكثرهم التزاماً باللثام، وخصوصاً النساء.
وكشفت صحيفة "السياسة" الكويتية عن معلومات تحدثت عن انقسامات في مواقف المراجع الدينية الشيعية في مدينتي النجف العراقية وقم الايرانية، ملفتة الى موقف يمثله المرجع الروحي للتيار الصدري كاظم الحائري ويدعم فيه استبدال المالكي، بينما الموقف الآخر يمثله المرجع محمود هاشم الشهرودي والمرشد الاعلى في ايران علي خامنئي ويعارض استبدال المالكي على الاقل في الفترة الراهنة. وهو ما وصفته الصحيفة بـ"الانقسام الشيعي العمودي بشأن مصير المالكي".
في سياق آخر، قالت صحيفة "الحياة" السعودية عن اللثام إنه كان سائداً في العراق خلال السنوات الماضية، وارتداه عناصر المجموعات المسلحة، والمترجمون وعناصر الأمن. لكن الصحيفة تحدثت ايضاً عن الظروف الاقتصادية القاسية التي دفعت بالعراقيين على العمل في مهن يعتبرها محيطهم مهينة، مثل التنظيف، فوجدوا في ارتداء اللثام حلاً. وتكمل الصحيفة بأن بلدية البصرة تعاقدت مع شركات تشغّل ألفي عاطل من العمل لتنظيف الشوارع. فيما يلجأ معظمهم، خصوصاً خريجي الجامعات، إلى وضع اللثام كي يخفوا هويتهم أمام أصدقائهم العاملين في دوائر حكومية. دون ان تنسى الصحيفة الاشارة الى ان الاستجداء هو الآخر من المهن التي يعتبر العاملون فيها أكثرهم التزاماً باللثام، وخصوصاً النساء.
