اعلنت حكومة بغداد المحلية عن اكمال اجراءاتها الادارية والفنية لانشاء 18 سيطرة نوعية نموذجية مزودة بمعدات تكنولوجية متطورة لكشف المتفجرات والمشبوهين تُدار من قبل مختلف الصنوف الامنية، فضلاً عن استيراد نحو 13 الف كاميرا مراقبة بمواصفات عالية الدقة لتعقب حركة المارة والسيارات وتوثيقها.
وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد عبد الكريم ذرب ان "تلك المعدات والاجهزة الامنية التي من المتوقع ان تدخل الخدمة خلال الاشهر القليلة المقبلة جاءت لتطوير اداء الجهات الامنية وتمكينها من مسك الارض والتقليل من حجم خروق صناع الموت والمجرمين"، مبينا ان "شحنة الكاميرات الصينية المنشا ستغطي الرقعة الجغرافية في معظم الشوارع الرئيسة في العاصمة، فضلا ًعن مراقبتها للاسواق والتجمعات السكانية والمنشات الحيوية"، موضحاً بالقول:
"قمنا باعداد خارطة مفصلة عن المواقع الاكثر استهدافاً من قبل الارهابيين في مناطق السكن بالاستعانة بالمجالس المحلية لشمولها بمشروع كاميرات المراقبة".
واشار ذرب الى اكتمال اجراءات استيراد ونصب 18 سيطرة عسكرية نموذجية ستتوزع بواقع 8 سيطرات على مداخل العاصمة الرئيسة و 10 سيطرات تنتشر على شكل مرابطات داخل المناطق المهمة في بغداد، لافتاً الى تعيين كوادر امنية متخصصة من مختلف الصنوف الامنية والخدمية المتمثلة بالجنسية والمرور والصحة والامانة.
الى ذلك كشف محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق عن تكليفهم من قبل مكتب القائد العام للقوات المسلحة في مهمة تنفيذ مشروع سيطرات بغداد النظامية الثمانية المكونة كل واحدة منها من ستة مسارات مزودة ببوابات الكترونية وغرف تصوير وكاميرات مراقبة ارضية تكشف المتفجرات عن بعد، فضلاً عن استخدام الكلاب البوليسية في عمليات التفتيش للمركبات والاشخاص الذين يمرون عبر تلك المنافذ، مؤكداً ان العمل جارٍ الان في سيطرتي الدورة والتاجي، وان العمل متواصل لاعداد تصاميم بقية السيطرات الستة
ويبدو ان تلك التصريحات التي اطلقتها الجهات الامنية وهي تعلن عن اعداد الخطط والبرامج لاحكام القبضة على الارهابيين ومنعهم من ازهاق ارواح الابرياء لم تعد مقنعة لدى كثير من الناس الذين لا ينفكون عن تلاوة الصلوات وترديد الادعية خلال رحلة تجوالهم بين شوارع بغداد خوفا من كماشة موت تعصر ارواحهم، وقال المواطن اكرم الحيدري:
"نسمع بين الحين والاخر عن تشديد الاجراءات وتطوير قدرات الجيش والشرطة ولكن تلك البشارة لاتدوم طويلا لنفاجأ بحادث ارهابي مروع يحصد ارواح العشرات وسط تلك الاجراءات المشددة.. اعتقد ان استقرار الامن لا يرتبط الى درجة كبيرة بالتسليح بقدر تعلق وتائره بتصريحات السياسيين وصراعاتهم".
وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد عبد الكريم ذرب ان "تلك المعدات والاجهزة الامنية التي من المتوقع ان تدخل الخدمة خلال الاشهر القليلة المقبلة جاءت لتطوير اداء الجهات الامنية وتمكينها من مسك الارض والتقليل من حجم خروق صناع الموت والمجرمين"، مبينا ان "شحنة الكاميرات الصينية المنشا ستغطي الرقعة الجغرافية في معظم الشوارع الرئيسة في العاصمة، فضلا ًعن مراقبتها للاسواق والتجمعات السكانية والمنشات الحيوية"، موضحاً بالقول:
"قمنا باعداد خارطة مفصلة عن المواقع الاكثر استهدافاً من قبل الارهابيين في مناطق السكن بالاستعانة بالمجالس المحلية لشمولها بمشروع كاميرات المراقبة".
واشار ذرب الى اكتمال اجراءات استيراد ونصب 18 سيطرة عسكرية نموذجية ستتوزع بواقع 8 سيطرات على مداخل العاصمة الرئيسة و 10 سيطرات تنتشر على شكل مرابطات داخل المناطق المهمة في بغداد، لافتاً الى تعيين كوادر امنية متخصصة من مختلف الصنوف الامنية والخدمية المتمثلة بالجنسية والمرور والصحة والامانة.
الى ذلك كشف محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق عن تكليفهم من قبل مكتب القائد العام للقوات المسلحة في مهمة تنفيذ مشروع سيطرات بغداد النظامية الثمانية المكونة كل واحدة منها من ستة مسارات مزودة ببوابات الكترونية وغرف تصوير وكاميرات مراقبة ارضية تكشف المتفجرات عن بعد، فضلاً عن استخدام الكلاب البوليسية في عمليات التفتيش للمركبات والاشخاص الذين يمرون عبر تلك المنافذ، مؤكداً ان العمل جارٍ الان في سيطرتي الدورة والتاجي، وان العمل متواصل لاعداد تصاميم بقية السيطرات الستة
ويبدو ان تلك التصريحات التي اطلقتها الجهات الامنية وهي تعلن عن اعداد الخطط والبرامج لاحكام القبضة على الارهابيين ومنعهم من ازهاق ارواح الابرياء لم تعد مقنعة لدى كثير من الناس الذين لا ينفكون عن تلاوة الصلوات وترديد الادعية خلال رحلة تجوالهم بين شوارع بغداد خوفا من كماشة موت تعصر ارواحهم، وقال المواطن اكرم الحيدري:
"نسمع بين الحين والاخر عن تشديد الاجراءات وتطوير قدرات الجيش والشرطة ولكن تلك البشارة لاتدوم طويلا لنفاجأ بحادث ارهابي مروع يحصد ارواح العشرات وسط تلك الاجراءات المشددة.. اعتقد ان استقرار الامن لا يرتبط الى درجة كبيرة بالتسليح بقدر تعلق وتائره بتصريحات السياسيين وصراعاتهم".